رسالة المدونة

هذة المدونة تهدف الى البناء وليس الهدم او النحريض وذلك من خلال الاجتهاد فى هذا المضمار وقد نصيب وقد نخطئ وفى كافة الاحوال يبقى لنا شرف المحاولة.

السبت، ٢٠ يونيو ٢٠٠٩

Iran Election : 1> iran people - 2

الانتخابات الايرانية : 1 اكبر من الشعب الايرانى - 2
مراجع الرسالة:
  • رسالتى بتاريخ 12/6/2009 بعنوان

iran election : change - 2

  • رسالتى بتاريخ 13/6/2009 بعنوان

iran election : 1> iran people

موضوع الرسالة:

  • ان المعادلة المحكمة التى وضعها الخمينى ورفاقة وذلك للف القيود حول الشعب الايرانى بحيث يصبح من المستحيل من وجهة نظرهم الفكاك من سيطرة ايات الله على الحكم فى ايران وقد صاغوا هذا النظام فى الدستور الايرانى لما عرف بالثورة الايرانية واقاموا التنظيمات التى تردع كل من يحاول الخروج على هذا النظام مثل الحرس الثورى الايرانى الذى هو بمثابة جيش كامل لحماية هذا النظام ضد الشعب وضد الجيش الايرانى نفسه كما ان نظام اختيار المرشد الاعلى الممثل لولى الفقيه وزرع فكرة الولى الفقيه فى عقل الشعب وان طاعته واجبه شرعا وان من يخرج على ارادته سوف يعذب فى الاخرة وتركيز كافة الصلاحيات فى يده بما فيها عزل رئيس الجمهورية وما الى ذلك
  • هو ذات الاسلوب الذى حاول به ذلك النظام الديكتاتورى منع الصحفيين من تغطية الاحداث فى ايران وثورة الشعب على هذا النظام وقمع الحرس الايرانى للشعب الا ان القائمين على هذا النظام لم يدركوا ان العالم اليوم قرية صغيرة بفضل نظم الاتصال والتكنولوجيا فقد تمكن المدونون من ارسال لقطات الفيديو والصور على الانترنت التى توضح القمع الذى يجرى فى ايران لكل من يحاول ان يبدى رايا فى نظام الخومينى وورثته
  • كما ان السياسة العالمية اليوم هى السياسة الكلية فما يجرى فى بلد ما يؤثر على باقى دول العالم وقد شاهد العالم منتجات هذا النظام من حزب الله وحماس مما ادى الى حربين دمرت فيها مقدرات لبنان وغزة وعطلت السعى العالمى لتحقيق السلام فى الشرق الاوسط حيث ان هذا النظام الديكتاتورى متصادم مع النظام العالمى العام من اجل اقامة ديكتاتورية عظمى فى الشرق الاوسط تحت حكم ولاية الفقيه مرشد ايران وان على الجميع السمع والطاعة المطلقة شرعا والا عوقبوا فى الاخرة لعصيانهم مرشد ايران وفى الدنيا تحت ضربات الحرس الثورى الايرانى
  • وفى خطبة الجمعة 19/6/2009 استمر خامنئى فى نفس الخط الذى يسير عليه وهو ان الشعب انتخب نجاد وهو الاقرب الى فكرة ولا يوجد تزوير (بما يعنى ضمنا ان ولى الفقيه اختيار نجاد وعلى الجميع السمع والطاعة المطلقة وعدم المناقشة) وحذر الاصلاحيين والشعب من التظاهر والا واجه اسوأ العواقب
  • انه يقول باختصار ان ايران يوجد بها رقم 1 وهو المرشد والباقى بما فيهم الشعب اصفار

ولكن الاهم ان الذى يثور اليوم فى ايران ليس الاصلاحيين اساسا بل الشعب الايرانى الذى يدافع عن حريته فى اتخاذ قراره واختيار من يمثله ويرفض هذه القيود التى صيغت باحكام فى ظل نظام الخومينى وورثته لكى تحرمة من حريته فى اتخاذ القرار باعتبار ان الشعب هو صاحب السلطة وليس المرشد وقد راينا ذلك ان الشعب خرج للتظاهر رغم دعوة موسوى له بعدم الخروج انها انتفاضة الشعب الايرانى لاستعادة سلطاته

ليست هناك تعليقات: