رسالة المدونة

هذة المدونة تهدف الى البناء وليس الهدم او النحريض وذلك من خلال الاجتهاد فى هذا المضمار وقد نصيب وقد نخطئ وفى كافة الاحوال يبقى لنا شرف المحاولة.

الثلاثاء، ٢٣ يونيو ٢٠٠٩

Iran Events

احداث ايران
  • انظر الى الصورة المرفقة بهذه الرسالة وهى صورة غير موجودة ولكنها صورة افتراضية اترك للقارئ تصورها على ضوء سيل لقطات الفيديو التى ارسلها المدونون الى الانترنت والتى تبرز الصراع الذى بدأ بين الشعب صاحب الولاية الحقيقى فى حكم نفسة وبين المرشد الاعلى صاحب ما ادعاه من ولاية الفقيه والذى اتخذ من الدين مطية لتبرير الديكتاتورية
  • ولعل صدق ما يبرز ذلك هتافات الشعب التى خرجت تهتف يسقط الديكتاتور وهو المرشد طبعا كما ان الذين يقولون ان الايرانيون الذين اشعلوا الثورة الاخيرة هم الاصلاحيون فقط مخطئون ان الشعب الايرانى بدأ يتحرك ضد الديكتاتورية باسم الدين فى ايران والدليل على ذلك ان الشعب خرج واستمر وسوف يتزايد بالرغم من ان موسوى قد طلب من انصارة مرة عدم الخروج فى مظاهرات فى نفس اليوم ونفس المكان التى سير فيها النظام مظاهرة تاييد لنجاد وعلى الرغم من امر المرشد بعدم التظاهر وتوعده لهم
  • والحقيقة انى اشهد اننى لم ارى فى حياتى ناس (بتجحش فى السياسة نسبة الى الجحش وهو الحمار الصغير) مثل محور ايران فناهيك عن حماقات نصر الله من حرب لبنان والتى قال لو كنت اتوقع ان يكون رد اسرائيل بهذا الحجم لما خطفت الجنديين الى حماقته من اختراق السيادة المصرية ما عرف بقضية حزب الله الى استخدام السلاح ضد الشعب اللبنانى واحتلاله بيروت وما زالت حماقاته مستمرة الى حماقات حماس التى تسببت فى حرب فى غزة وتريد ان تفاوض امريكا وفى نفس الوقت لاتعترف باسرائيل وما قامت به من انقلاب فى غزة واقامة مسخ محكوم علية بالنهاية فى غزة الى مواقف سوريا المتناقضة من الوقوف مع ايران ودعم حزب الله وحماس وفى نفس الوقت تريد ان تجرى حوار مع امريكا الى قطر اللغز التى تاوى القاعدة الامريكية الاكبر والتى ضربت منها غزة بكل الاسلحة وفى نفس الوقت تزعم انها من محور الممانعة مع ايران وسوريا وفلسطين الى السودان التى لاتعلم ان تاييدها لحماس وايران يقضى على استقرارها .. الخ
  • الاان اكبر ( تجحيش )هو ما قام به خامنئى مؤخرا عندا اجرى انتخابات فى ايران ولم ياخذ بها وعين نجاد رئيسا استنادا الى ولاية الفقيه معتقدا ان الشعب الذى قام المرشد بضربه على قفاه سوف يقول امين والسمع والطاعة الا ان الشعوب لا تقبل من يستهزئ بها او يخون عهده معها ولقد اسقط الشعب الامريكى بوش وحزبه الجمهورى بعد ان خان امانته مع الشعب وورط بلده فى حرب ضد الاسلام كانت نتيجتها انهيار الاقتصاد الامريكى كما اسقط الشعب اللبنانى حزب الله بعد تسبب نصر الله بحماقاته فى تدمير لبنان لولا وقوف مصر والسعودية وغيرها من دول العالم المحبة للسلام لما انقذ لبنان وهو ما اعتبره التغيير الاول فى الشرق الاوسط كما ان مايجرى فى ايران هو التغيير الثانى اما التغيير الثالث باذن الله عندما يقول الشعب الفلسطينى لحماس مع السلامة كفانى ما اصابنى منكم مع العلم بان حزب الله وحماس اساسا منتجات الديكتاتورية الايرانية باسم الدين ولذلك فان الصراع الان هو بين الرجل المرشد الذى تصور انه اكبر من كل الشعب الايرانى وانه الولى المطاع يامر فيطاع وبين الشعب الايرانى صاحب السلطة والذى تحرك لاسقاط الديكتاتور
  • ومما زاد الامر تجحيشا انه بعد ان رفض الاصلاحيون نتائج الانتخابات اصر خامنئى الديكتاتور على ان نجاد هو الرئيس الشرعى للبلاد وانه لايوجد تزوير فى الانتخابات وان تزوير الى حد مليون يكون مقبولا كبف ذلك التزوير هو التزوير ولو فى مائة صوت فما بالك بما اعلنه مجلس صيانة الدستور انه بفحص الانتخابات فى 50 مدينة تبين وجود تزوير 3 مليون صوت زيادة عن جملة الاصوات لهذه المدن والبقية تاتى
  • ولكى يغطى على اخطائة اطفا انوار الاعلام فمنع المراسلين والصحفيين من تغطية احداث ايران ظنا منه انه يستطيع ان يفعل ما يشاء فى ذلك الظلام الاعلامى وهم قادة من جيل قديم لا يستوعبون مدى تقدم التكنولوجيا والاتصال عبر الاقمار الصناعية فلعب المدونون دورا بطوليا فى نقل الاحداث الى العالم عن طريق الانترنت فحاول ان يحجب المواقع ولكنه لم يتمكن فضلا عن الهواتف النقاله التى تعمل بالاقمار الصناعية واذا كنت ياخامنئى سليم لماذا تخشى الاعلام

السناريو المتوقع:

  • ان الديكتاتور لن يتراجع عن موقفه فى انه الرقم 1 وان ما غيره بما فيه الشعب الايرانى اصفار
  • سوف يزج الديكتاتور بالحرس الثورى الايرانى لتاديب الشعب كما يتصور فى ظل الاظلام الاعلامى الذى فشل فيه ولكن نزول الحرس الثورى الايرانى لتاديب الشعب هو صب للزيت على النار فلن يقبل الشعب من احد ان يستعبده ويؤدبه وسوف يسقط مزيد من الضحايا من الشعب الايرانى مما سيؤجج الثورة ولن يستطيع العشرات من امثال الحرس الايرانى من اخضاع اكثر من 70 مليون ايرانى وفى فترة ما سوف يتخلى الحرس الايرانى عن السير فى دعم المرشد وسينضم الى الشعب
  • وعندما تتفاقم الامور وتتعاظم الثورة سوف يتحرك الجيش للامساك بزمام الامور فى ايران
  • وعندها سوف يحمل بقايا الخومينى حاجياتهم ويهربون من ايران
  • ويكون هذا ثمن ونهاية الديكتاتورية باسم الدين
  • وسوف يبكى ايتام ايران كثيرا

ليست هناك تعليقات: