رسالة المدونة

هذة المدونة تهدف الى البناء وليس الهدم او النحريض وذلك من خلال الاجتهاد فى هذا المضمار وقد نصيب وقد نخطئ وفى كافة الاحوال يبقى لنا شرف المحاولة.

الاثنين، ٨ يونيو ٢٠٠٩

Lebnon Election,s Lessons



دروس من الانتخابات اللبنانية

ان الكثير من الدروس يمكن استخلاصها من الانتخابات اللبنانية:

  • الحمد لله على عروبة لبنان واستقلاله بهذه الانتخابات النزيهة
  • فشل الذين يراهنون على تغيير المرجعيات الطبيعية والحتمية فى الشرق الاوسط وهى المرجعية الدينية للعالم الاسلامى وهى المملكة العربية السعودية والمؤسسات الدينية المعتمدة كالازهر الشريف والمرجعية السياسية للعرب والمسلمين وهى مصر لذلك اختار الرئيس اوباما التحدث الى العالم الاسلامى والعربى من مصر جامعة القاهرة وكان الذين يراهنون على تغيير المرجعيات يتوقعون فوز حزب الله والمعارضة فى لبنان كاول تغيير للمرجعيات فى الشرق الاوسط لتقوية محور ايران سوريا حزب الله حماس السودان قطر وكانت الخطوة التالية هى انتخابات فلسطين على امل ان تأتى بحماس لتستولى على فلسطين بالكامل وهى الخطوة الثانية فى تغيير المرجعيات فى الشرق الاوسط وبعد ذلك تتقدم ايران تكنولوجيا وتمسك بكل هذه الملفات مما يجبر الولايات المتحدة على التفاوض مع محور ايران التابع لروسيا طبعا وكلما كانت لغة امريكا مهذبة مع محور ايران كلما صوروه على انه ضعف امام قوة محور ايران ولكن تأتى الرياح بما لاتشتهى السفن
  • ان الشعوب وهى مصدر السلطات عندما تحاسب يكون حسابها عسيرا وقد شاهدنا ذلك فى الشعب الامريكى العظيم عندما خرج اكثر من مره فى مظاهرات سلمية يندد بسياسات الرئيس بوش فى العراق وحربه ضد الاسلام نفسه ولكنه لم يرتدع وورط بلده واضعف اقتصادها فلما جاء اوان الحساب استرد الشعب امانته وهى السلطة ونزعها من بوش وفريقة واعطاها لرئيس متعقل هو اوباما ونفس الشئ حدث فى لبنان حيث ان الشعب اللبنانى لم يكن يقبل منطق المغامرون السذج (الذين عرضوه لحرب لامبرر لها دمرت الاخضر واليابس) من حزب الله او التبعية لايران وولاية الفقيه وخامنئى
  • وسوف يكون حساب الشعب الفلسطينى عسيرا على غير ما ينتظره مشعل ورفاقه فالشعب لن ينسى ما قامت به حماس وعرضت قطاع غزة لحرب مدمرة بلا اى داعى دفع فاتورتها الشعب المسكين فى غزة بينما يجلس مشعل ورفاقة فى مأمن فى سوريا اكل شارب نايم دون ادنى احساس بمعاناة الشعب فى غزة وتعرضة لبرد الشتاء والخيام والحصار لا لشئ سوى ان تكون حماس هى الرئاسة لغزة ولفلسطين ان امكن ذلك وان يوم حساب الشعب لهم لقريب
  • كما ان الشعب فى ايران نفسها سوف يحاسب نجاد على غباء سياسته ويكفى ان موسوى منافسه يقول له عدد لى 20 دوله على علاقة طيبة بايران سوى سوريا التى تاخذ من ايران 4 مليار دولار كل عام

ان الذين راهنوا على تغيير المرجعيات الطبيعية فى الشرق الاوسط وباعوا شعوبهم ومبادئهم وعروبتهم لايران من اجل ان تحافظ لهم ايران على كراسى الحكم الوهمية التى يجلسون عليها وخاصة حماس التى تتصرف كانها اشترت غزة بمن فيها وليست منتخبة لفترة سوف يحاسبها الشعب بعد ذلك سوف تحاسبهم شعوبهم حسابا عسيرا وسوف ينتصر الخير والسلام على الحقد والظلام وان غدا لناظرة قريب

ليست هناك تعليقات: