رسالة المدونة

هذة المدونة تهدف الى البناء وليس الهدم او النحريض وذلك من خلال الاجتهاد فى هذا المضمار وقد نصيب وقد نخطئ وفى كافة الاحوال يبقى لنا شرف المحاولة.

الاثنين، ١٥ يونيو ٢٠٠٩

Nataniahoo Speech -2 -Gehad Concept

خطاب نتانياهو ومفهوم الجهاد
  • لا يستطيع العقل الغربى من تفهم مفهوم الجهاد الاسلامى ويخلط بينه وبين ما يسميه الارهاب
  • حتى ان احد الغربيين يتساءل لماذا يموت المسلمين بهذه الطريقة عندما يفجرون انفسهم وهل هم لايحبون الحياة كالغرب
  • واعتقد انه ان الاوان لالقاء نظرة موضوعية على مفهوم الجهاد فى الاسلام والفرق بينه وبين الانتحار او ازهاق النفس على غير مراد الله سبحانه وتعالى
  • فالجهاد فى الاسلام يرجع الى ما ورد فى القران الكريم والسنة النبوية المشرفة التى تقول انه من مات دون ماله فهو شهيد ومن مات دون عرضه فهو شهيد باختصار من مات دفاعا عن حقه فهو شهيد فى الاسلام اما من انتحر منهيا حياته اعتراضا على قضاء الله من مرض او فقر وخلافه فهو انتحارى وهو اسلاميا فى النار اما من مات وهو يحاول اغتصاب حق غيره او يعتدى عليه فهو ارهابى
  • هذه المفاهيم الدقيقة يجب ان تكون واضحة فى العقل الاوربى حتى يتفهم منهج خمس سكان العالم من المسلمين لان هذا الفهم سوف يوفر معارك كثيرة ودماء غزيرة سوف تهدر حتما اذا لم تكن هذه المفاهيم واضحة فى ذهن الغرب

خطاب نتنياهو ومفهوم الجهاد

  • واذا عدنا الى خطاب نتياهو وشروطة للسلام مع العرب والمسلمين نجد ان شروطه مرفوضة من جميع الامة المسلمة ولا مجال لتسويقها من جانب امريكا او الغرب
  • فهو يرفض اعادة الاراضى العربية المحتله بحدود 67 فى فلسطين وسوريا ولبنان ولم نطلب العودة الى حدود 48 وفقا لقرارا التقسيم
  • وهو يرفض اعادة حتى القدس الشرقية للفلسطينيين لتكون عاصمة لدولتهم الموعودة
  • ويرفض حق اللاجئين فى العودة
  • ويرفض وقف التوسع الاستيطانى الذى يقضم الارض العربية لقمة لقمة حتى اقام الان دولة للمستوطنين على 40% من ارض الضفه الغربية والنمو الطبيعى مستمر اى قضم الاراضى الفلسطينية سوف يستمر
  • وهو يلوح بدولة افتراضية بلا حدود بلا جيش بلا استقلال فى التحالف او شراء السلاح اى باختصار دولة وهمية جميع مفاتيح حياتها فى يد اسرائيل
  • وهو يضع امن اسرائيل فوق حقوق العرب والمسلمين فهو يقتطع من اراضى العرب والمسلمين ما يراه ضروريا لامن اسرائيل
  • وهو يطلب من العرب والمسلمين ان يطبعوا مع اسرائيل بتلك الشروط المرفوضه
  • وكل هذا تحت حماية امريكية وغربية لامن اسرائيل وتسليحها بكل ما تطلب من كافة انواع السلاح التقليدى والنووى والدمار الشامل
  • مع فرض حظر على الدول العربية والاسلامية من امتلاك السلاح الضرورى سواء تقليدى او نووى بالرغم من ان الاسلام يشرع لهم امتلاك ما استطاعوا من قوة بجميع انواعها بما فيها النووى وما بعد النووى للدفاع عن انفسهم امام هذا القضم المستمر لاراضيهم وحقوقهم
  • ناهيك عن السخرية من اشرف معتقدات المسلمين المتمثلة فى القران والرسول محمد عليه الصلاة والسلام كما يفعل الغرب تحت دعوى حرية التعبير
  • واذا توجه العرب والمسلمين الى المنظمات الدولية لنيل حقوقهم تتدخل الدول الغربية بالفيتو لاجهاض محاولاتهم استرداد حقوقهم
  • فماذا بقى امام العربى والمسلم للدفاع عن حقه وارضه وعرضه فى ظل هذه الظروف التى سبق شرحها سوى ان يهاجم مغتصبى حقوقه ويستشهد دفاعا عن حقه الذى لا يملك اى سلاح للدفاع عنه سوى بالاستشهاد وهو ما يعرف بالجهاد فى الاسلام
  • ونحن نحذر من غضبة العالم الاسلامى الذى لن يسكت على سلب حقوقه تحت حماية السلاح الامريكى والغربى

ليست هناك تعليقات: