الانتخابات الايرانية ( التغيير الثانى)- بعد ان قال الشعب فى لبنان كلمته محدثا التغيير المطلوب والذى انطوى على فوز فريق الرابع عشر من اذار وخسارة فريق المعارضة وبالاخص حزب الله كعقاب لحزب الله على السياسة الخرقاء التى دمرت لبنان فى حربها غير المبررة مع اسرائيل والتى بدأها حزب الله وليس الدوله اللبنانية فضلا عن سلسلة الاخطاء السياسية الاخرة مثل اعتدائة على السيادة القومية لمصر بما عرف خلية حزب الله واحتلاله بيروت بالقوة والتنصت على كل لبنان بشبكته اللاسلكية ووعده اذا نجح فى الانتخابات سوف يطلب من قائدة الايديولوجى خامنئى ان يسلح لبنان بلا شروط اى ان تفقد لبنان استقلالها وتصبح تابعة لايران لذلك قال الشعب كلمته واحدث التغيير رقم 1 فى الشرق الاوسط فى ضوء حكمة الشعوب فى تصحيح مساراتها
- والان جاء دور التغيير رقم 2 فى الانتخابات الايرانية بعد ان وصلت ايران فى عهد نجاد الى الحضيض فى كل المجالات ففى المجال الاقتصادى هناك 14 مليون ايرانى تحت خط الفقر والبطالة بلغت حوالى 4ر12% وزاد التضخم وفى المجال السياسى تقطعت علاقات ايران باغلب دول العالم حتى ان منافسه ميسوى قال له ارجو ان تعدد لى 20 دوله على علاقة طيبة بايران كما انه فقد ظهيرة العربى والاسلامى فى مصر والسعودية لسياساته الخرقاء وتدخله فى القضايا العربية فى لبنان وفلسطين والسودان وخلافة بالتعطيل على الرغم من ان الحكماء من العرب الكبار امثال مصر والسعودية ومجلس التعاون الخليجى رفضوا التحالف مع اسرائيل ضد الشعب الايرانى المسلم وليس تاييدا لسياسة نجاد الخرقاء والشعب الايرانى مطالب بالتصحيح لمصلحته ومصلحة السلم والامن الدولى وليكون ذلك على عكس الذين انتظروا تغيير المرجعيات فى الشرق الاوسط لصالح محور ايران والبقية فى التغيير الثالث باذن الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق