رسالة المدونة

هذة المدونة تهدف الى البناء وليس الهدم او النحريض وذلك من خلال الاجتهاد فى هذا المضمار وقد نصيب وقد نخطئ وفى كافة الاحوال يبقى لنا شرف المحاولة.

الأربعاء، ٢٤ يونيو ٢٠٠٩

Iran Events: The Mask Failed

احداث ايران : سقط القناع
  • للدخول فى الوضوع مباشرة فقد سقط القناع عن الوجه الديكتاتورى متنكرين فى ثوب رجل الدين لعصبة الخومينى وورثته فى ايران
  • فمن شيخ يطلب او يفتى بتزوير الانتخابات وهو يزدى للحفاظ على هذا النظام الديكتاتورى الى الافتاء بتصفية رموز من الشعب مثل موسوى وكروبى وغيرهم الى تقبيل قدم المرشد الاعلى اى تأليههه وانه معصوم من الخطأ والعصمه لله وحده وانه لا ينتخب من الشعب بل يكتشف ويختار اى ان السلطة ذاتية فيه وليست مستمدة من الشعوب صاحبة السلطة لذلك فان طاعته واجب دينى على كل الشعب وهو محاوله شيطانية لترسيخ فكرة الديكتاتورية فى ذهن الشعب
  • الى رفض المرشد اعادة الانتخابات رغم ان هناك فى 50 مدينة من الفحص ثلاثة ملايين صوت مزورة كما سبق ان اوضحنا
  • الى رفض المرشد الاستجابة للشعب الايرانى صاحب السلطة الاصيل وديكتاتورية المرشد حيث يقول انه لن يخضع للشارع
  • الى قمع المظاهرات السلمية بالقوة باستخدام الحرس الثورى واستخدامه لتاديب الشعب وترسيخ ديكتاتورية النظام والمرشد الاعلى بالقوة والنتيجة سقوط المئات من اهلنا المسلمين فى ايران فى نضالهم لاسترداد حقهم الطبيعى فى الحرية والغاء الديكتاتورية
  • ان استمرار السياسة الحالية لايران المتصادمة ( بسبب نجاد والخامنئى)مع العالم العربى الذى هو الامتداد الاستراتيجى لاخواننا من شعب ايران عن طريق التدخل فى القضايا العربية بالتعطيل واحداث الانقسام بتاييد حماس ضد دولة فلسطين وحزب الله ضد دولة لبنان بحجة مساعدة حركات المقاومة فرد الامير سعود الفيصل ان المساعدة للعرب تكون من بوابة الشرعية العربية اى من خلال الدول وليس تاليب العرب على بعضهم البعض والاستيلاء على الجزر العربية فى الامارات واقامة محور مضاد للمسار العربى العام يعطل السلام . الخ الى السياسة المتصادمة مع العالم حتى ان احد منافسى نجاد طلب منه ان يحدد 20 دولة على مستوى العالم على علاقة صحية مع ايران ان استمرار هذه السياسة سوف تكون كارثة على ايران
  • ان ما يهمنا فى الموضوع كله ليس المحافظين او الاصلاحيين فى ايران بل كل ما يهمنا بوضوح هو حرية الشعب الايرانى المسلم الشقيق فى استرداد حقة الطبيعى فى حكم نفسه باعتباره صاحب السلطة وليس الديكتاتور المرشد وان ينصر الله الشعب الايرانى فى هذه المعركة لاسترداد حقه فى الحرية والديمقراطية وان يصبره على الضحايا الذين سوف يسقطون حتى يتحقق له النصر

ليست هناك تعليقات: