خطاب نتنياهو يفيد ان اسرائيل ليست معنية بالسلام
مراجع الرساله:
- رسالتى بتاريخ 7/3/2009
- رسالتى بتاريخ 11/3/2009
- رسالتى بتاريخ 13/3/2009 بعنوان save peace
- رسالتى بتاريخ 18/3/2009 بعنوان attenation
- رسالتى بتاريخ 24/3/2009 بعنوان attenation2
خطاب نتنياهو يفيد ان اسرائيل غير معنية بالسلام
- من تحليل الرسائل السابقة يتضح ان القوى التى ليس من مصلحتها تحقيق السلام فى الشرق الاوسط هى:
- اسرائيل : فهى فى مركز قوة عسكريا ودعم امريكى لوجودها كما ان قوى التطرف فيها تريد ان تتوسع فى الاراضى العربية لاقامة الامبراطورية اليهودية من الفرات الى النيل وهى ماضية فى مخططها فى قضم الاراضى العربية لقمة لقمة وبالتالى فان السلام يعنى تقويض مشروع اسرائيل العظمى
- ايران : واحلام الامبراطورية الفارسية تراود المتطرفين فى ايران على حساب الارض العربية طبعا فهى تريد ان تسيطر على كل المنطقة العربية فاقامت حماس فى الضفة الغربية وحزب الله فى جنوب لبنان وحاولت ايجاد موطئ قدم لها فى سيناء ما عرف بقضية حزب الله واستولت على الجزر العربية طمب الكبرى والصغرى وابو موسى وحاولت نشر التشيع فى المغرب عمل دؤوب لتحقيق حلم الامبراطورية الفارسية على حساب الارض العربية وبالتالى فان السلام واستقرار الدول فى الشرق الاوسط يهدم استراتيجيتها من الاساس
- الاخوان المسلمين : التى تريد اقامة الدولة الاسلامية على كل الاراضى العربية والاسلامية تحت قيادة المرشد العام للاخوان المسلمين وقد بدات بدويلة حماس فى غزة ونظام موالى لها فى السودان وتحاول ان تخضع الكويت وتشاكس فى الاردن ولا تهدا فى مصر باعتبار ان الاخوان المسلمين انطلقا من مصر وبالتالى فان السلام لا يعنيهم وسوف يوقف احلامهم
- الدول العربية والاسلامية هى المعنية بالسلام لاسترداد حقوقها ولكنها فى الشرق الاوسط تلعب حاليا دور الكعكة التى يطمح الكل فى التهام اكبر جزأ منها ان لم يكن كلها
- والولايات المتحدة التى اكتشفت مؤخرا ان هناك انفصال بين مصالحها القومية وبين مطامع اسرائيل التى لاتنتهى لذلك وجدت ان السلام مع العالم العربى والاسلامى امن قومى امريكى
- خطاب نتنياهو : لا نريد السلام لماذا؟
ان الشروط التى وضهعا نتنياهو فى خطابه توضح ان اسرائيل غير معنية بالسلام وانما هى مضطرة الى الحديث فيه تحت ضغط امريكا:
- قال نتنياهو ان القدس تبقى موحدة وعاصمة لاسرائيل ومتاحة لجميع الاديان
- انه يتعين الاعتراف باسرائيل كدولة يهودية وبالتالى يتعين حل مشكلة العرب داخلها بعيدا عن اسرائيل
- ان حل مشكلة اللاجئين الفلسطينين يجب ان تحل بعيدا عن ارض اسرائيل
- انه لن يوقف الاستيطان المسمى بالنمو الطبيعى فى الاراضى الفلسطينية وقد انشأ به دولة للمستوطنين فى الضفة الغربية والقدس الشرقية تساوى 40% من مساحة الضفة الغربية والنمو الطبيعى سيستمر وهو يريد ان يستمر فى ابتلاع الاراضى الفلسطينية
- ان بعد هذه الشروط تقبل اسرائيل بدولة فلسطينية بلا جيش ولا سيطرة لها على مجالها الجوى ولايحق لها التعاقد على شراء السلاح وان تكون كل مفاتيح حياة تلك الدولة طبعا فى يد اسرائيل
- انه يطالب العرب بالتطبيع معه مقابل هذا السراب الذى يسميه دولة على الرغم من ان العرب حددوا مطالبهم العادلة فى استرداد ما تبقى من اراضيهم على حدود 67 فى فلسطين والجولان ومزارع شبعا والقدس الشرقية عاصمة لفلسطين والغربية عاصمة لاسرائيل وحق عودة اللاجئين ورفض مفهوم اسرائيل كدولة يهودية كما ترفض اسرائيل ان تعلن فلسطين كدولة اسلامية وكل هذا فى مبادرة السلام العربية ولم يطالبوا بالعودة الى قرار التقسيم الصادر من الامم المتحدة عام 48
باختصار انه لا يريد السلام لانه ليس فى مصلحته لذلك يضع شروطا تعجيزية لكى يرفضها العرب فيقول انه قدم رغبة فى السلام ولكن العرب رفضوا وبذلك يكون فى حل من دعوة اوباما لحل الدولتين
والعلاج كما سبق ان اوضحنا هو فى نظرية التوازن الذاتى التى تصحح موازيين القوى بين العناصر الموجودة فى الشرق الاوسط وخاصة الكتله العربية والاسلامية بما لايجعلها مطمع لباقى العناصر الاخرى الساعية الى اقامة امبراطوريات ايديولوجية سوف تضر بالسلم والامن الدولى وان تسمح امريكا وتساعد على تنفيذ نظرية التوازن الذاتى فى الشرق الاوسط بما يحقق السلم والامن الدولى وعلاقات متوازنه لامريكا مع العالم العربى والاسلامى والذى ساهمت امريكا فى اضعافه لصالح اسرائيل والقوى الاخرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق