مسح سياسى
احداث مصر
بيان رقم 7
عبقرية شعب
لقد اسقط الشعب المصرى بعبقريته الفذة ومخزونه الحضارى مؤامرة كبرى سوف تكشف الايام القادمة عن فصولها المذهلة
- بعد ان ادرك اعداء مصر ان المؤامرة الكبرى افشلها الشعب المصرى بجميع طوائفه بما فيهم الرئيس مبارك نفسه وقف خامنئى يخطب خطبة الجمعة الماضية باللغه العربية يستحث الجيش على ان ينقلب على الشرعية الدستورية ويؤيد المؤامرة وكان الرد سريعا من وزارة الخارجية المصرية والمتظاهرين فى التحرير والجيش والمعارضة برفض هذه الدعوة المسمومة من خامنئى واستنكارها وكشف ان فاقد الشئ لايعطية فكيف لنظام ديكتاتورى ان يدعوا الى الديمقراطيه
- ولم ييأس النظام الايرانى فجعل المراجع الشيعية الدينية تصدر فتاوى تؤيد الخروج على الشرعية فى مصر لعلمه ان الشعب المصرى شعب متدين لو وجه هذا النداء والفتاوى الى الشيعة فى العراق او لبنان لكان الخروج عليها كفر وفقا لبدعة ولاية الفقيه التى ابتدعها النظام الايرانى والتى لااصل فى الدين ولكن الشعب المصرى مسلم سنى لا يؤمن بهذه الخرافات فطاش اخر سهم فى جيبه فتصدى له شيخ الازهر ليكشف زيف هذه الفتاوى وكان هذا ايذانا بانهيار المؤامرة وبدأ تكشف اركانها التى ستذهل العالم فى الايام القليلة القادمة باذن الله
- وتبدأ المؤامرة بتحرك القوى المشبوهة المعادية لمصر بالتوازى مع تحرك شباب مصر النقى يوم 25 يناير مطالبا ببعض الاصلاحات السياسية فانقضت قوى الظلام تريد احداث فوضى وتدمير عام متمثل فى حرق اقسام الشرطة ةالاستيلاء على الاسلحة واطلاق سراح اكثر من 17 الف سجين وحرق المحاكم والنيابات ومقار الحزب الوطنى بل وتدمير سيارات الاطفاء اكثر من 30 سيارة اطفاء دمرت لشل حركة اطفاء الحرائق واشاعة الفوضى ومحاولة اقتحام الوزارات والتلفزيون لاعلان الثورة المخطط لها وهنا كانت عبقرية مبارك اذ قرأ الموقف بدقة فاصدر اوامره للجيش بالنزول لتأمين كل المرافق الحيوية فى الدولة فاسقط المرحلة الاولى للمؤامرة التى خطط لها طويلا
- وعندما حدث الفراغ الامنى نتيجة تدمير اقسام الشرطة وسرقة الاسلحة واخراج المساجين لاشاعة الفوضى فى البلاد والتعدى على كل محاكم مصر والنيابات ومحاولة اقتحام وزارة الداخلية واصبح المساجين منطلقين فى انحاء مصر لترويع المواطنين شكل المواطنون ما اسموه باللجان الشعبية لحماية بيوتهم والتصدى بانفسهم للخارجين على القانون بينما كانت القوات المسلحة تبذل قصارى جهدها بالتعاون مع المواطنين فى القبض على هؤلاء الخارجين على القانون وبذلك سد الشعب ثغرة الغياب الامنى وافشل خطة الفوضى التى قصد اعداء مصر احداثها
- بل ان بعض المواطنين اعادوا ما سرقوه من المحلات تقديرا للظرف ووقف البعض الاخر يحمى المتحف المصرى من الاعتداء والحرق
- واصدر الرئيس بعدم التدخل بالقوة لتفريق المتظاهرين فى التحرير وكان يمكن للقوات المسلحة ذلك فى اى لحظة كما فرقوا بقية الشعب من على كوبرى 6 اكتوبر برغم التطاول وعدم المسؤلية وخرق حظر التجول
- وعلى الجانب الاخرعندما احس الشعب ان ابناءه فى التحرير سوف يحتكرون التحدث باسمه وهو الشعب ذو 85 مليون خرج ليصحح المسار بمظاهرة فى كل انحاء مصر وفى جامع مصطفى محمود يتمسك بالتغيير وفقا للشرعية الدستورية فلما تصحح المسار التزم باقى الشعب المصرى اكثر من 85 مليون مواطن مصرى بحظر التجول وانصرف الى عمله ولكنه يراقب الموقف للتدخل لسد الثغرات عند اللزوم
- وشعر ابناء مصر بكافة طوائفهم برائحة المؤامرة فانضموا فى حوار مع نائب الرئيس لوضع الخطوط العريضة للاصلاح السياسى فى مصر
- بينما انهمكت الوزارة المخلصة بقيادة الدكتور احمد شفيق فى تأمين حاجات المواطنين اليومية من سلع وخدمات وفتح للبنوك وغيره من متطلبات الحياه ورفع الحظر عن الانترنت وغيره
- وكما يظهر فى الصورة مواطن مصرى ببدلته الكامله يقف ليكنس شوارع مصر ليزيل اثار هذه المؤامرة القذرة عن وجه مصر الجميل
- واختم ما قاله مبارك ان شعبنا سوف يخرج من هذه الازمة اقوى مما كان
- حفظ الله مصر وحفظ شعبها العبقرى وليسقط اعداء مصر
والى بيان اخر
feed back
اعلن حسن نصر الله حزب الله انه يضع امكانات الحزب تحت تصرف الشعب والشباب المصرى والموضوع لايحتاج الى تعليق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق