رسالة المدونة

هذة المدونة تهدف الى البناء وليس الهدم او النحريض وذلك من خلال الاجتهاد فى هذا المضمار وقد نصيب وقد نخطئ وفى كافة الاحوال يبقى لنا شرف المحاولة.

الاثنين، ١٤ فبراير ٢٠١١

scan: Egypt Actions



مسح سياسى
احداث مصر
بيان رقم 14
المقدمات والنتائج

يثور تساؤل مهم هل رصدت المدونه التحولات التى ادت الى الاحداث الاخيرة فى مصر؟؟؟

والاجابه نعم على النحو التالى

لقد ظل الشعب طوال الفترة الماضية يعبر عن عدم رضاءه عما يقوم به النظام السابق من اعمال فى كافة المجالات وكان المفروض على النظام ان يقرأ هذه التعبيرات حتى يصحح المسار اولا بأول وحتى لاتصل الامور كما وصلت اليه على النحو التالى:

  • لقد عبر الشعب من خلال الرسوم الكاريكاتيرية والافلام وتكوين الجماعات المعارضة رفضه لسياسات النظام التى تهدف الى جعل الشعب يساوى صفرا فى المعادلة السياسية وبالتالى تحول النظام الى نظام ديكتاتورى
  • وفى برنامج l।w. او اضحك مع الكاريكاتير رصدنا كما فى الصورة الاولى رفض الشعب للسياسة التى انتهجها النظام فى جباية الضرائب من فقراء الشعب وترك اصحاب المليارات تنمو ثرواتهم وتم ذلك عن طريق قوانين الضريبة العقارية الذى رفضه الشعب المصرى بالاجماع ومع ذلك اقر والضريبه على المقطورات وضم اموال التأمينات والمعاشات الى ميزانية الدولة فضلا عن الاسلوب غير السليم فى تعامل وزير الماليه السابق مع الشعب قائلا اللى مش هايدفع هاطلع دينه او ان الشعب اذا اخذ اموال التأمينات سوف يسكر بيها وقد حذرنا من هذه السياسة المتطرفة لوزير الماليه السابق والتى كانت من اهم عوامل الانفجار الشعبى
  • كما حذر الشعب من تزوير الانتخابات بالرسوم الكاريكاتيرية او الافلام مثل فيام بخيت وعديله والكاريكاتير المنشور عن استخدام اسماء الموتى فى التصويت ومع ذلك تم تزوير الانتخابات لتحقيق نتيجة معينه هى اما التمديد لمبارك بالرغم من اعتلال صحته او توريث الحكم لجمال مبارك ولم يدرك النظام ان الشعب المصرى لايمكن ان يقبل التوريث وهذ سبب اخر خطير فى فساد الحياه السياسية للنظام
  • كما عبر الشعب عن انفصال القيادة عن الشعب من خلال فيلم طباخ الرئيس المنشور صورته والتى اكتشف فيها الرئيس انه لايعرف حقيقة ما يجرى فى الشعب حيث ان الحاشية المحيطة به منعته من ان يرى او يسمع او يقرر الاما تريده هذه الحاشية ويضطر الرئيس بالتقاط خبر من هنا او هناك عن طريق التحدث الى الطباخ الخاص به مما اضطر الرئيس الى النزول بنفسه الى الشعب ليعرف احواله وقدمت فى التعليق توصيات الى الرئيس بعمل نظام online system عن طريق قراءة كل ما يعبر به الشعب من خلال الكاريكاتير والافلام والكتب والمواقع لاجتماعية على الفيس بوك وغيرها حتى يصحح الرئيس المسار اولا باول وان يعمل الرئيس فرق لتقصى الحقائق لاتعرف بعضها بعضا وترفع تقاريرها الى الرئيس ويقارن بين التقارير ويعاقب من يفبرك التقارير ولكن لا حياه لمن تنادى
  • وعلى الرغم من ان المجموعات والحركات المعارضة والاحزاب المعارضة كانت تحت سمع وبصر النظام مثل حركة كفاية و6 ابريل وكلنا خالد سعيد والبرادعى وغيرها الا ان النظام كان يعتقد انه اقوى من كل هؤلاء
  • وبالرغم من الاحداث الاخيرة فى تونس لم يعى النظام ما حدث ولم يغير من سلوكه تجاه الشعب حتى حدث الانفجار الذى ادى الى الاحداث الاخيرة مطيحا بكل النظام وقد قلت بالحرف الواحد فى رسالتى بتاريخ 25/1/2011 (ان قادة العرب والمسلمين اذا لم يلتفوا حول قضايا امتهم فسوف تتجاوزهم شعوبهم كما حدث فى تونس)

ان على القيادة الواعية ان تقرأ وتستمع وتقدر تعبير الشعب عن نفسه من خلال انتاجه الفكرى والادبى والحركات والاحزاب المعارضة حتى تصحح المسار باستمرار والا فسوف تكون النتيجة كما حدث مؤخرا فى مصر انفجار شعبى يحطم النظم ويزيلها

وهكذا نرى ان المدونه قد رصدت بدقة متناهية مقدمات الاحداث الجارية وحددت اساليب العلاج ولكن لم يؤخذ بالعلاج مما ادى الى النتائج التى وصلنا اليها الان فى مصر

والى اللقاء فى بيان اخر









ليست هناك تعليقات: