مسح سياسى
احداث مصر
بيان رقم 6
التظاهر الحقوق والواجبات
مقدمة
- يوم 25 يناير خرج مجموعة من شباب ال face book فى مظاهرة سلمية مطالبين باصلاح النظام السياسى فى مصر منها عدم التمديد لرئيس الجمهورية وعدم توريث الحكم لنجله وحل مجلس الشعب والشورى
- ولم يكن لهؤلاء الشباب اى انتماء الى اى حزب سياسى فى مصر ولا يوجد من يتحدث باسمهم سواء البرادعى او غيرةاو الاخوان المسلمين بل حتى لم يتفقوا على قياده لهم فهم مجموعة من الشباب عاشوا حلم التغيير الافتراضى على الانترنت ثم حاولوا بكل التزام وسلمية واحترام للشرعية الدستورية واحترام لرئيس مصر المنتخب وهذا ما قالوه فى بيانهم المذاع فى التلفزيون وما قاله احدهم وهو عماد وصورته منشورة ومريم
- بعد ان احس الشباب بأن الدولة اخذت طلباتهم المشروعة فى الاعتبار ووضع الرئيس برنامج عمل لتنفيذها اعدوا بيان بموقفهم وحاولوا اذاعته فى اليوم التالى فى ميدان التحرير فوجدوا ان هناك شباب اخرين قد تسلقوا على حلمهم لايعرفونهم ومنعوهم بالقوة من القاء البيان فتوجهوا الى الجزيرة التى رفضت فتوجها الى قناة العالم الايرانية فقطعت اذاعتهم للبيان بعد ان عرفوا اهدافهم النبيله واخيرا نجح التلفزيون المصرى فى التواصل معهم واذاعوا بيانهم كاملا كما سبق ان شرحنا
- وقال هؤلاء الشباب انهم لاحظوا ان سقف المطالب يتزايد باستمرار بعد ان عادوا الى بيتهم اقصد شباب 25 يناير حتى وصل الى المطالبه باسقاط النظام وعدم التفاوض الا بعد تنحى فورى لمبارك وانه يرفضون اى من اركان النظام بما فيهم عمر سليمان وشفيق وغيرهم وكلما استجابت الدوله لطلب رفعوا من سقف المطالب الى مطالب مستحيله جديدة ورفضوا اى دعوة للحوار واصروا على البقاء الدائم فى التحرير حتى يقيلوا مبارك وكل النظام معندين على قرارات حظر التجول وعلى الشرعية الدستورية لمبارك كرئيس منتخب وعلى ان هذه الفئة الموجودة فى التحرير لا تحتكر تمثيل الشعب المصرى كله فاغلب الشعب المصرى يوافق على التغيير ولكن مع الحفاظ على الشرعية الدستورية ومن خلال برنامج سريع وقد قامت مظاهرات تؤيد ذلك فى جامع مصطفىمحمود ولما تجاهلها الاعلام حاولت ان تدخل ميدان التحرير فمنعت لذلك فضلا عن ان هؤلاء المتظاهرين الديكتاتوريين لا يهمهم النزيف الخطير اليومى الاقتصادى والامنى والسياسى فى مصر فضلا عن اشغال القوات المسلحة لمهام امنية ويرفضون ان يروا اى فرد من البوليس وليس هناك نهاية لمطالبهم او اعتصامهم سوى باسقاط كل النظام وفرض رايهم على الشعب المصرى كله فى اسلوب ديكتاتورى مطلق
- وعلى الرغم من مطالبه الرئيس لهم بالحوار بعد كل ما قدمه النظام من تعهد الرئيس بعدم الترشيح هو او اى احد من اسرته وتنفيذ قرارات المحاكم ضد اعضاء مجلس الشعب وعمل التعديلات الدستورية المطلوبه وموافقة كافة عناصر الدولة من نظام ومعارضة على الدخول فى الحوار الا ان الجهة الوحيدة التى ترفض الحوار وتصر على مطالبهم هم الاخوان المسلمون ورجل اخر حاول ان يركب الموجه هو محمد البرادعى اى اننا امام نظام ديكتاتورى يحاول فرض اراءه على الجميع
حق التظاهر
- من حق اى فرد او مجوعة من الشعب ان تتظاهر باسلوب سلمى وتعرض مطالبها فى اطار احترام الشرعية والقوانين والقرارات التى تفرضها الدولة مثل حظر التجول وغيره وليس بالضرورة هناك الزام على الدولة بتنفيذ كل ما تظاهروا من اجله على ضوء ان القيادة تعبير عن كل الشعب والحفاظ على مصالح الشعب كله وان الدولة تسعى لى مايحقق ذلك
واجبات التظاهر
- ان يكون التظاهر باسلوب سلمى
- ان تكون مطالب المتظاهرين مشروعه
- ان تكون مطالب المتظاهرين موجهه الى سلطة الدولة الشرعية
- ان تكون المظاهرات فى اطار من المحافظة على الشرعية الدستورية والقوانيين وقرارات الدوله مثل حظر التجول او غيره
- ان يعود المتظاهرين الى بيوتهم بعد توصيل طلباتهم بطريقة منظمة الى السلطات وتنفذ الدوله ما تراه يحقق المصلحة الامة
- الا يترتب على التظاهر اى اضرار اقتصاديسة او امنيه او سياسية للدولة
- ان تتوقف ما عرف من منظمات حقوق الانسان عن مساندة التظاهرات بدون التحقق من مشروعيتهاوالتزامها بواجباتها
- ان يتوقف بعض الاعلام غير المهنى عن تحريض المتظاهرين
تأهيل اماكن التظاهر
- يجب ان يكون هناك فى كل محافظة اماكن لتجمع التظاهرات السلمية للرأى والرأى الاخر بما لايعوق النشاط الاقتصادى والسياسى للدولةويسهل تامينها امنيا وبكافة الوسائل العلمية بما لايعوق سير العمل فى الدوله
- وان تزود هذه الميادين بشاشات الاعلام الكبيرة التى تبث الاعلام المصرى والفضائيات وغيره حتى يعلم المتظاهرون بما يجرى
- ويجب ان يلتزم المتظاهرون بواجبات التظاهر السلمى
والتكييف القانونى انه من الثابت صوت وصورة ان المتظاهرين الان فى ميدان التحرير فضلا عن تحديهم لحظر التجول فانهم الاهم يسعون الى قلب نظام الحكم على غير مقتضى القانون والشرعية الدستورية ولو نظرت الى الصورة تجد انهم يقولون على اليافطة الشعب يريد اسقاط النظام فضلا عما هو ثابت عليهم ومسجل ومذاع عن ذلك كذا تعرضهم بالاهانه والسب والقذف فى حق رئيس الدولة بغير وجه حق فضلا عن احتلالهم ميدان من ميادين الدولة بالقوة وعلى غير مقتضى القانون وبالتالى فلا يمكن ان نقول ان تظاهرهم سلمى بل هو مجرم قانونا.
وطبعا هذه الاحداث فى اطار من تنفيذ السيناريو العام من تغيير المعادلات بالقوة فى الشرق الاوسط بغض النظر عن اى شرعية
والى اللقاء فى بيان اخر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق