مسح سياسى
اجداث مصر
بيان رقم 12
وصلت السفينة الى بر الامان
احمد لله اولا واخيرا على فضله
- وصلت السفينة المصرية الى بر الامان
- فقد تعرضت السفينة المصرية اثناء ابحارها فى بحر السياسة الدولية الى سلسلة خطيرة من الاعاصير والقرصنه والمؤامرات السياسية التى كادت ان تتسبب فى خرابها وما له من تأثيرات على الملاحة فى بحر السياسة الدولية
- وتمثلت هذه الاعاصير فى استغلال بعض القوى تحرك شباب 25 يناير السلمى لبعض المطالب الاصلاحية فى النظام السياسى المصرى لتدخل كل القوى الدولية على الخط كل يحاول قرصنة الدولة المصرية والاستيلاء على السلطة بها كما سبق ايضاحه تفصيلا فى البيانات السابقة
وجرت معالجة الازمة الجارية فى مصر على النحو التالى:
- على المستوى العربى نشكر الموقف المسئول للملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة فى دخولها على الخط لاخراج مصر من هذه الاعاصير
- كما ان المجتمع الدولى المتمثل فى موقف الولايات المتحدة والاتحاد الاوربى وروسيا والصين قد احتضنت السفينة المصرية وساهمت فى حمايتها حتى وصلت الى بر الامان ادراكا منهم ان مصر ملك للعالم كله ووحدة وترابط السياسة الدولية وهو ما اسميته السياسة الكليه للعالم وما طالبت به من ربط سياسى بين الدول لعلاج الازمات اسوة بالربط الكهربى
- كما ان الرئيس مبارك نفسة ساهم فى ذلك من خلال اتخاذه خطوات التغيير السابق شرحها ورفضه اى تضييق او فض مظاهرات الشباب بالقوة وتمسكه بالشرعية الدستورية حتى اخر لحظه وعندما لم يصبر الشباب عليه لاتمام التغيير فى اطار من الشرعية الدستورية رفض ان يترك البلاد فى فوضى لتنقض بعض القوى لتتسلم السلطة فى مصر فى غفلة من الزمن فحافظ على البلد من خلال الشرعية الدستورية حيث تنحى وسلم المسئولية للقوات المسلحة لتتولى المرحلة القادمة وتحافظ على مصر
- وياتى دور القوات المسلحة التى ادارت الازمة بتعقل وحافظت على نظافة انتفاضة الشباب لم تتلوث بالدماء
- دور الشباب الواعى خاصة شباب 25 يناير الذى قام بالشرارة الاولى فى التزام تام بالشرعية الدستورية للدولة ولم يخرب ولم يتطاول على احد وانسحب من ميدان التحرير بعد ان قدم مطالبه
- وعلى الجانب الاخر انقضت القوى التى ارادت الاستيلاء على السلطة فى مصر تدمر وتخرب وتحدث فوضى عارمة لتنقض على السلطة وهو ما لم يحدث بحمد الله كما سبق شرحه فى البانات السابقة
والمطلوب
- على دول العالم التى ادارت الازمة فى مصر حتى وصلت السفينة المصرية الى بر الامان ان تقدم لمصر كل دعم مادى واقتصادى وتقنى وعسكرى لكى تتعافى من التدمير الذى احدثته هذه العواصف والقرصنة السياسية مثلا على السياحة ان تنشط بكثافة فى مصر وعلى الشركات والمستثمرين الاجانب ان ينشطوا السوق المصرية وهكذا
- على الشباب المعتصم فى ميدان التحرير والميادين الاخرى فى مصر ان يعودوا الى منازلهم ليتركوا الفرصة للقوات المسلحة الوطنية ان تقود تلك المرحلة الانتقالية وان يفوتوا الفرصة على القوى المتربصه بمصر والتى لاتريد للازمة ان تحل كما يجب ان يدرك الشباب اننا لسنا فى خصام مع تاريخنا ولكنا نقول لمن احسن احسنت ونحاسب من اساء كل على حسب وضعه
- على القوات المسلحة ان تستعين بمن تراه لقيادة البلاد فى هذه المرحلة الانتقالية لبناء دولة مدنية ديمقراطية فى مصر وبذلك تكون قد احدثت فلترة لكل الاحداث فتم الاحتفاظ بما يخدم مصر والعالم من مطالب وتم اسقاط كل ما يضر بمصر والعالم
ونقول للقوى التى تربصت بمصر لقد فشلت خططكم ووصلت السفينة الى بر الامان والحمد لله رب العالمين ولم تتغير المعادلات وفقا لخطتكم ولكنى ابشركم ان توابع ماحدث فى مصر سوف يغير المعادلات عكس ماترغبون واقول لقناة الجزيرة هذا هو السقوط المدوى فى تاريخ هذه القناه وقبله فضيحة ما سمته بوثائق المفاوضات الفلسطينية كل هذا مدون فى سجل هذه القناه
والى بيان اخر انشاء الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق