رسالة المدونة

هذة المدونة تهدف الى البناء وليس الهدم او النحريض وذلك من خلال الاجتهاد فى هذا المضمار وقد نصيب وقد نخطئ وفى كافة الاحوال يبقى لنا شرف المحاولة.

السبت، ١٢ فبراير ٢٠١١

scan: Egypt Actions

مسح سياسى
احداث مصر
بيان رقم 13
قناة اتصال: الو؟؟؟

كانت الفوضى عارمة بكل معنى الفوضى فى مصر خلال الاحداث الاخيرة

  • كانت التليفونات المحمولة والانترنت مقطوعة خصوصا فى المحافظات التى شهدت الاحداث الساخنه
  • وكانت هناك مظاهرات ومظاهرات مضادة كما هو واضح من الصورة
  • وتم خروج قوات الامن من المعادلة فى اخطر فترات الاحداث
  • واحرقت مقرات الامن والمحاكم والحزب الوطنى
  • وفتحت السجون واطلق المساجين اكثر من 23 الف سجين الذين استولوا على اسلحة الشرطة وارهبوا المواطنين وقتلوا الامن فى مصر
  • وبدأت موجات من التخريب والنهب والسلب وانطلقت كل قوى الظلام تمارس ارهابها فى ظل هذه الفوضى العارمة
  • واتخذ مبارك قرارا بنزول القوات المسلحة للامساك بامن البلد فى ظل هذه الفوضى العارمة
  • والاهم من ذلك كما شرحنا فى بيان بعنوان الحالة المصرية ان الشعب المصرى بغالبيته والجيش والازهر والكنيسة والشرطة التى اخرجت من المعادلة لاسباب لم نعرفها حتى الان وجماعة 25 ابريل تؤيد التغيير من خلال الشرعية الدستورية
  • وان الباقى الموجود فى ميدان التحرير هم اولا الاخوان المسلمون الذين بتنظيمهم العقائدى القائم على البيعة بالطاعة المطلقة لمرشد الاخوان والذين ركبوا الموجة للوصول الى السلطة
  • والباقى هم فسيفساء من مجموعات مختلفة من الface book لكل له اجنده خاصى بل ان اعضاء المجموعة الواحده لايعرفون بعضهم بصفة شخصية بل انهم تواصلوا عبر البريد الالكترونى لذلك كلما تحدثت الدولة مع بعضهم قالوا انهم لايمثلوننا
  • ثم هنك شباب احزاب المعارضة
  • والخاسرون فى الانتخابات الاخيرة لمجلس الشعب واعوانهم
  • ومن له موقف من النظام مثل اسامه الباز وايمن نور وغيرهم
  • وكان هناك مراسلى الاعلام
  • وزوار من كل طيف
  • وكان الكل يتكلم ولا احد يستمع لاحد فى فوضى عارمة ما اتاح لجماعة الاخوان المنظمه ان تقود المشهد على مستوى المظاهرات وتحركها ولا ننسى ان الاخوان ينضوى تحتها اكثر من 2 مليون عضو كانوا هم اساس المظاهرات المليونية فضلا عن قنوات الاعلام المعروفة التى تحرض على استمرار الفوضى فى البلاد
  • وانا لى حساب على ال face book وقبل الاحداث بعشرة لايام جاءتنى دعوة على البريد الالكترونى من الface book تطالبنى بالعودة الى face book وتحديدا يوم 15/1/2011 ودخلت الى حسابى فى الموقع وتأكدت ان عنوان مدونتى متاح للجميع على الموقع وجاءنى بريد الكترونى من الموقع يرحب بعودتى الى الموقع وطلب منى ان اتواصل مع الاصدقاء
  • ثم حاولت ان اقدم حلا تقنيا عالى المستوى جدا لعلاج هذه الفوضى فى عدم التواصل بين مجموعات الfase book التى هى جزر منعزلة ولا تواصل او حوار بينها فقررت ان انشئ جروب باسم (قناة اتصال: الو؟؟؟) وفى مربع الاعضاء قلت ان هذه قناة اتصال لاى فرد او مجموعة تتصل بالمجموعة الاخرى للتواصل وتتناقش ويصلوا الى اراء افضل وجعلت هذه المجموعة مفتوحة لاى من يريد ان يستخدمها وقلت انها تليفون على الموقع متاح للجميع للتواصل من خلاله الا ان القالب الذى يعمل به ال fase book اصر ان اكتب عناوين البريد الالكترونى لبعض الاعضاء ولما كنت قد جعلت المجموعة مفنوحة كان على الموقع ان يشئ هذه الجروب ليكون تليفون يستخدمه كل من يريد التواصل الى الاخر خاصة ان التلفزيون المصرى بح صوته يريد ان يتواصل مع الشباب وحاول ان يرسل مندوبيه الى التحرير فكسروا كاميراتهم وحاولوا ان يركبوا شاشات فى التحرير حتى يعلموا المتظاهرين بما يحدث فمنعهم المتظاهرون من ذلك وكانت هذه الاداه التقنية ضرورية جدا واصر الموقع ان اضع بعض العناوين الالكترونية كاعضاء ولم يستوعب الفكرة العميقة منها ولما لم اكن منضما لاى من مجموعات الشباب ولا اعرف اهدافهم لذلك عدلت عن الفكرة واضاع الموقع فكرة عالية التقنية لعلاج عيب خطير فى التواصل بين هذه الجزر المنعزلة من المجموعات الا ان الفكرة مازالت مطروحة
  • ونقول لكل القوى التى ركبت الموجة ومنها الاخوان المسلمين والاحزاب الكرتونية وغيرهم ان الشعب المصرى سوف يحاسب وبكل قسوة كل من اضر به وكل من حرض المتظاهرين على اقتحام مجلس الشعب والشورى والتلفزيون وقصر الرئاسة من اجل دفع القوات المسلحة التى دافعت عن سيادة الدولة ان تستخدم الرصاص الحى ضد هؤلاء الموتورين وبالتالى تجرى دماء المصريين انهارا وتولول قناة الجزيرة وامثالها وتنقض قوى الظلام على السلطة ومن لم يستوعب الدرس من حركة 25 يناير للشباب فهو لا يفهم الشعب المصرى بمخزونه التاريخى ونقول لهذه الفقاعة قناة الجزيرة اتعلمون الشعب المصرى الحرية والنظام وهو الذى علم العالم اسس الحضاره من قبل 5000 سنه من قبل ان تولدوا او تولد البلد الذى تتحدثون منه

والى للقاء فى بيان اخر


ليست هناك تعليقات: