رسالة المدونة

هذة المدونة تهدف الى البناء وليس الهدم او النحريض وذلك من خلال الاجتهاد فى هذا المضمار وقد نصيب وقد نخطئ وفى كافة الاحوال يبقى لنا شرف المحاولة.

السبت، ٢٦ فبراير ٢٠١١

scan: Egypt Actions



مسح سياسى
احداث مصر
بيان رقم 17
الى شباب الثورة لا للديكتاتورية
  • انه لامر جلل الذى اقدم عليه شباب الثورة من اجل التغيير نحو الديمقراطية واقامة دولة مدنية عصرية
  • ومنذ ان اعلن شباب 25 يناير اهدافهم التى لايختلف عليها اثنان وهى الحرية والعدالة والديمقراطية وطالبوا بتغيير النظام والدستور وانهاء حالة الطوارئ
  • حتى احتضنت الدولة بكل اركانها الشعب والقوات المسلحة والامن بل ومبارك نفسه هذه الاهداف وبدأ الجميع يعمل لتحقيق تلك الاهداف النبيله فتنحى مبارك واستلمت القوات المسلحة البلاد حتى لاتقع فوضى يستفيد منها اعداء البلد وتشكلت وزارة جديدة ثم اعيد تشكيل تلك الوزارة لطمأنة الشباب ان الدوله جادة فى التغيير وتم احالة ملفات الفساد اولا بأول الى القضاء وتشكلت لجنة لاعادة صياغة المواد الحاكمة التى تؤثر على اختيار رئيس الجمهورية القادم حتى يتم ذلك فى اطار ديمقراطى ثم بعد ذلك يقوم الرئيس الجديد بالعمل على تغيير الدستور بكامله اذا لزم وتعهدت القوات المسلحة برفع حالة الطوارئ فبل انتخابات مجلسى الشعب والشورى والانتخابات الرئاسية اى ان عجلة التغيير تسير على قدم وساق
  • الا ان عدم اعطاء القوات المسلحة والدولة الوقت الكافى لانجاز هذه المهام فهذا يستلزم وقت مناسبا والضغط عليها باستمرار التظاهر ودعوات ما سمى بالتطهير وازالة كل فرد كان موجودا فى نظام مبارك دون ان نعرف ما اذا كان مواطنا صالحا ام لا فقط لمجرد انه كان فى موقع ما اثناء النظام السابق ولاصرار على ابعاد اشخاص بعينها دون ان يثبت عليها اى خطأ فهذا انحراف عن الخط السليم الذى تهدف اليه الثورة وهو الحرية والعدالة والديمقراطية والاتجاه نحو ديكتاتورية جديدة سوف يحاسبكم الشعب الكبير 83 مليون عليها
  • ان المطلوب الان ان نعظم الفوائد ونقلل لخسائر وذلك بترك الدولة تجرى التحول الديمقراطى الذى تعهدت به واعطائها الوقت اللازم لذلك والحكم على الافراد من خلال انجازاتهم وليس من خلال ما سمى بالتطهير وان نقلل الخسائر من خلال ان نوقف التظاهر الذى اضر باستقرار واقتصاد البلد اكبر ضرر وان يسعى الشباب الى الاسهام فى الحفاظ على استقرار البلد والحث على الانتاج واصلاح ما يمكن من الخسائر التى لحقت بالمنشآت والشركات جراء الاحداث الاخيرة

ان الشعب الكبير يراقب تصرفات الشباب الذى انتفض ليقود وسوف يحاسبكم حسابا عسيرا ولا تعتقدوا ان الشعب لايراقب وانه لامر جلل قيادة دولة بحجم مصر والتى تحتاج الان الى استغلال كل ثانية فى البناء والفكر البناء فليس بالمظاهرات تدار الدول

والى اللقاء فى بيان اخر

ليست هناك تعليقات: