احداث مصر
بيان رقم 18
تغيير المعادلات
من عناوين الصحف
صحيفة المصريون يوم 28/2/2011
فى محاولة لتبديد المخاوف تجاه حزب العدالة والتنمية الاخوان تتعهد بضم اقباطا لى حزبهم واعادة النظر فى ولاية المرأه
صحيفة الشروق
شباب جماعة الاخوان للشروق ( ننتظر ثورة داخل جماعة الاخوان فى الايام المقبله)
صحيفة المصرى اليوم
شباب الاخوان يحددو يوم 17 مارس موعدا لثورة على مكتب الارشاد بحل مكتب الارشاد ومجلس شورى الجماعة وانتخابهم علنا
ما تنقله يوميا الفضائيات م اسقاط الشعب الايرانى لكهنوت ولاية الفقيه بالثورة على النظام
ما نقلته اخيرا الفضائيات عن اتفاضة الشعب فى غزة اما الوحدة الفلسطينية او رحيل كل القيادات التى تعارض ذلك
ما نقلته الصحف عن تكون مجموعة على ال face book تطالب بالتغيير فى قطر
ما نقلته الصحف عن المطالبه بملكيه دستورية بالسعوديه
وما يجرى فى سوريا واليمن والبحرين وعمان
تغيير المعادلات
- لقد جلس فريق ما يعرف بالممانعة وهم ايران وسوريا وقطر وحماس وحزب الله والاخوان المسلمون وخصوصا مشعل بحماس بعد سقوط النظام فى تونس وتغير الاغلبيه فى لبنان لصالح المعارضة ثم الثورة فى مصر يمنون النفس بتغيير المعادلات لصالح استرايجيتهم فى اقامة امبراطورية الشيعة بقيادة ايران واساسها ولاية الفقيه وابمراطورية الاخوان بقيادة الاخوان واساسها البيعه للمرشد وان تتولى حماس حكم فلسطين وترتب الاوضاع داخل هذا الاطار العام
- ولكن الزلزال السياسى وتوابعه احدث ما لم يكن فى حسبان من هللوا له وخاصة قناة الجزيره
- ان الامر اشبه بالقاء حجر ضخم فى بحيرة ما ان تلقيه حتى تفقد السيطرة على توابع القاءه من موجات وارتدادات تسعى بها البحيرة بكاملها استعادة توازنها عقب القاء هذا الحجر
- ولقد تحركت البحيرة السياسية فى الشرق الاوسط لتحقق التوازن عقب حجر سقوط نظام تونس ثم مصر واتت النتائج على غير ما توقعه حلف الممانعة
- فكما سبق سقط الكهنوت السياسى الذى هو اساس نشأة الاخوان المسلمين وهو البيعة بالطاعة المطلقة للمرشد وبدأت الديمقراطية تغزو الاخوان كما سبق ان اسلفنا فى مقالات الصحف وتغيرت ثوابت كانت من الخطوط الحمر التى لا ينبغى تجاوزها كما سقط الكهنوت السياسى باسقاط الشعب ولاية الفقيه وثاروا عليها بل انكرها كبار علمائهم مثل منتظرى الذى انكر وجود سند شرعى فى الدين لولاية الفقيه
- وانتفض الشعب فى غزة الضفه الغربية اما الوحدة واما اسقاط كل القيادات الحالية سواء من حماس او فتح
- وتحركت الثورة لتدق ابواب لم تتوقع زيارتها مثل ابواب قطر وقريبا سوف تكون ثورة فى مصدرة الثورة قناة الجزيره
- وبعد ان تنتهى شعوب المنطقة من تنظيم اوضاعها الجديدة سوف تكون العاقبة على اسرائيل اما ان تقبل سلام عادل او ان الاعصار السياسى الذى اصاب منطقة الشرق الاوسط سوف يقتلعها ومن يساعدها من جذورها
ولعل الله الذى بيده مقاليد كل شئ قد اراد التغيير الشامل ليكون الدين الحق لله وحده والاوطان للجميع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق