مسح سياسى
احداث مصر
بيان رقم 16
الاخوان المسلمين بين الاستراتيجية والتكتيك
مقدمة
- مراجعنا فى هذا الموضوع شهادة السيد خالد محى الدين فى مقابلة تلفزيونية عندما ذهب هو وعبد الناصر للانضمام الى حركة الاخوان المسلمين
- ومسلسل الجماعة الذى اذيع فى مصر فى رمضان الماضى
- ومشاهداتنا اليومية وتحليل الاحداث
الهيكلية الحالية لنظام الاخوان المسلمون
- يقول السيد خالد محى الدين انه عندما ذهب هو وعبد الناصر للانضمام الى حركة الاخوان المسلمين تم ادخال كل واحد منهما على التوالى فى غرفة خافتة الضوء وكان هناك ترابيزة عليها مصحف وفوق المصحف مسدس ويقسم العضو الجديد على المصحف بالولاء المطلق لمرشد الجماعة فى المنشط وغيره ثم يقوم مسئول التنظيم السرى وكان على ما اذكر اسمه عبد الرحمن السندى بضم هذا العضو الجديد الى مجموعة مكونه من عدة افراد ويجعل احدهم اميرا عليها وتتلقى المجموعة الاوامر من الامير فى طاعة مطلقة لانها اوامر المرشد ولا تعرف المجموعات بعضها البعض كما الحال فى الفيس بوك اخيرا بل المنظم لهيكلية الاخوان هو رئيس التنظيم السرى وطبعا لايسمح لمن انضم للاخوان ان يخرج منها ويمنع بكافة الوسائل التى تتصورها
- وهنا مغالطة شرعية خطيرة فحتى فى زمن الخلفاء الراشدين مثل عمر ابن الخطاب وابو بكر وغيرهم كانوا يقولون للامة ان لى عليكم الطاعة ما اطعت الله ورسوله فان خرجت عن الشرع قومونى بسيوفكم اى لاطاعة لمخلوق فى معصية الخالق اى لاطاعة مطلقة كما زرع الشيطان هذه الفكرة فى بناء الجماعة
ويبقى السؤال لماذا تنظيم سرى لحركة تدعوا الى الاسلام فى دولة مسلمة الا اذا كان هناك تكليفات اخرى سرية؟؟؟!!!
- ويجيبنا مسلسل الجماعة فقد تم تكليف بعض المجموعات بتنفيذ الاغتيالات السياسية لبعض لشخصيات السياسية التى ترى الجماعة ان من مصلحتها ازاحتها من الطريق ومنهم عدد 2 من رؤساء وزراء مصر وقاضى اعتقد اسمه الخازندار كان قد حكم على اعضاء من الجماعة وكذا ما اعلن انذاك عن محاولة الجماعة اغتيال عبد الناصر فى ميدا المنشية بالاسكندرية وما خرج من عباءة الجماعة من جماعة تدعى اسلامية اغتالت السادات اى ان تنظيم الجماعة قد تورط فى عدد من الاغتيالات السياسية سوف يسأل عنها منشئ الجماعة حسن البنا ومن بعده عملا بالمبدأ الشرعى الصدقة الجارية والسيئة الجارية فمن اقام مثلا مسجدا فله اجر من صلى فيه الى يوم القيامة لاينقص ذلك من اجرهم شيئا وكذلك من اقام بيتا للدعارة اة خمارة لشرب الخمر فعليه وزره ووزر من عمل بها الى يوم القيامة لاينقص ذلك من وزرهم شئ وسوف يسأل البنا ومن بعده عن هذه الدماء التى اريقت فى الاغتيالات السياسية واى انشطة اخرى ضارة بالامة وفى مسلسل الجماعة بعد ان افلت الزمام من يد البنا كان يردد لو ان الزمن عاد بى لقصرت نشاط الجماعة على الدعوة الاسلامية ولابتعدنا عن السياسة
الاخوان بين الاستراتيجية والتكتيك
- وفى الاحداث الاخيرة فى مصر يمكن القول ان الجماعة الاخوان المسلمين ركبت ثورة الشباب وتحركت فى تنظيم المظاهرات المليونية من اعضائها بل وحدث محاولات لاقتحام مجلس الشعب والشورى ومجلس الوزراء والتلفزيون والقصر الرئاسى ولكن من الذى اسقط هذا المخطط الجيش اساسا والشباب 25 يناير الذين رفضوا ان يخطف ايا من كان انتفاضتهم فكانت الظروف حاليا غير مهيأه لتنفيذ مخطط الاخوان فى السلطة لذا قرروا انهم سوف يشكاون حزبا سياسيا اعتقد اسمة الحرية والعدل
- وهنا سوف يكون لدينا لاول مرة كشوف باسماء اعضاء هذا الحزب ويخرجون من نطاق العمل السرى هذا هو المفروض ,dويكون هدفهم دولة مدنية ديمقراطية بمرجعية اسلامية اى هنا مرحلة التكتيك للتجهيز فيما بعد ليس الفترة القادمة لكى يقدموا مرشح للرئاسة
- وازعم انه اذا وصل واحد منهم للرئاسة فسوف يتم تكوين الحرس الثورى الاسلامى مثل ايران ويكون هذا الجهاز مزود بكافة الاسلحة الثقيلة والطيران وغيرها ما يجعلة اقوى من جيش الدولة ذاته ويكون الذراع العسكرى لحماية الاخوان كا هو الان فى ايران او فى حزب الله فى لبنان حيث الحزب اقوى من جيش الدولة اللبنانية وتبدأ الاخوان فى تطبيق نظامها الاساسى وفقا لهيكلتها السابقة بعد ان تكون قد وصلت الى الحكم وتسعى لاقامة امبراطوريه الاخوان على كامل اجزاء العالم الاسلامى وهذه هى الاسترتيجية
- ويبدأ الصراع بين امبراطورية ايران للمسلمين الشيعة وتلك لاخوان للمسلمين السنه على زعاة العالم الاسلامى
- ومن الغالطات ان ايمن الظواهرى يقول ان سياسة الدولة المصرية تقوم على القطرية اى تكريس دولة مصر وهذا فى رأيه تكريس لاتفاقية سايكس بيكو التى قسمت العالم العربى الى دول بينما الدولة الاسلامية دولة الخلافة فى رأيه تقوم على ازالة الحدود بين اجزاء الدوله الاسلامية ويكون هناك دولة واحدة ولكنى اقول له ان الله سبحانه قد ذكر مصر فى القرآن قبل سايكس بيكو فهل هذا تكريس لتلك الاتفاقية كفاكم نغليف الباطل باطار من الحق
ومؤخرا اعلن مسئولين من الاخوان رفضهم للنموذج الايرانى وانهم يسعون الى اقامة دولة مدنية ديمقراطية ذات مرجعية اسلامية ونقول افلح ان صدق وان تتحرر قوى اعضاء الاخوان ليتفرغوا لخدمة بلدهم مصر وامتهم العربية والاسلامية لا ان يخدموا الاهداف الامبراطورية لمرشد الجماعة.
feed back
- رغم اعلان الجماعة عزمهم تشكيل حزب سياسى باسم الحرية والعدالة الا انهم قالوا ان ذلك ليس بديلا عن الجماعة وان الجماعة لا غنى عنهم وهذا يوضح ان الحزب مرحلة تكتيكية للوصول بها الى الحكم وان الاستراتيجية كما اسلفنا هو تطبيق فكر ونظام الجماعة بعد الوصول الى الحكم فى مصر
- واعلنت الجماعة عن مظاهرة مليونية يوم الثلاثاء 22/2/2011 لتاكيد مطالب الثورة ولكن شباب ثورة 25 يناير اعلنوا انهم لن يشاركوا فيها مما كشف موقف الاخوان وتجاهلتهم وسائل الاعلام
- feed back
- ولما كان على كل فرد مسلم ان يستبرئ لدينه فحسب علمى ان من اقسم على شئ ووجد شئ افضل منه فليتحلل من قسمه ويصوم ثلاثة ايام ويمكن الرجوع للعلماء لتحقيق هذه النقطة وعليه من ارتبط ببيعه فى الاخوان ويرى انه يجب ان يراجع نفسه فليتحلل منها ويكفر عن القسم بصوم ثلاثة ايام او اى كفارة اخرى يراها الدين والله اعلم
والى اللقاء فى بيان اخر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق