رسالة المدونة

هذة المدونة تهدف الى البناء وليس الهدم او النحريض وذلك من خلال الاجتهاد فى هذا المضمار وقد نصيب وقد نخطئ وفى كافة الاحوال يبقى لنا شرف المحاولة.

الاثنين، ٣ أغسطس ٢٠٠٩

Chess: follow 3:IRAN

الشطرنج السياسى: متابعة 3 : ايران:
  • اولا يجب ان لا يكون مفهوما ان نقدنا لنظام الخومينى فى ايران هو اقرار منا بان الدين الاسلامى لايصلح لاقامة دولة متقدمة وسليمة ولكن هناك فرق بين خدمة الدين كما اراده الله تعالى لسعادة البشر فى دنياهم واخراهم وبين استخدام الدين لاقامة دكتاتوريات دنيوية كما حادث فى ايران
  • فالدين الاسلامى يامر بسؤال اهل العلم ان كنتم لا تعلمون اى ان رجل الدين يجب عليه الالتجاء الى المتخصص يشرح له ابعاد الموضوع علميا والبدائل المتاحة ويوصى رجل الدين بما يحقق المنافع ويدرا المضار ودرا المضار مقدم على جلب المنافع اى روح الدين وبالتالى لايفتى فيما هو ليس متخصصا فيه وليس لى الدين لاغراض دنيوية
  • ثانيا اننى ممن يقرون حق ايران وكافة دول العالم على امتلاك السلاح النووى اسوة باسرائيل والدول الاخرى المالكة له وان لاتتخلى عنه الا عند النزع الشامل على مستوى جميع الدول وبالتالى انا اعارض شن ضربة عسكرية على ايران
  • بعد هذه التحفظات نعود الى موضوعنا والصورة هى لاعتماد خامنئى نجاد رئيسا لايران لولاية ثانية
  • فما هو الموقف الان فى ايران الخومينى مقارنة بالتحليلات التى قدمتها؟:
  • اولا: طفا على السطح السؤال الجوهرى ايهما صاحب السلطة الشعب ام الولى الفقيه ونرى ان بعض الاصلاحيين يرون ان الشعب هو صاحب السلطة وله ان يفوض من يشاء فيها اما خامنئى وزمرة المحافظين وعلى راسهم يازدى يرى ان الولى الفقيه هو صاحب السلطة وليس الشعب وان طاعة الولى الفقيه هى طاعة لله وعصيانه عصيان لله وهنا نشريع للديكتاتورية باسم الدين للولى الفقيه بينما يؤمن الشعب الايرانى انه هو صاحب السلطة وليس الولى الفقيه وهذه نقطة مفصلية
  • وبعد الانتخابات تكشفت ابعاد الديكتاتورية باسم الدين فى ايران مما سلب الشعب حقه فى السلطة وبالتالى ثار الشعب ليسترد سلطته ووجه بقمع الحرس الثورى الايرانى حارس ديكتاتورية ايات الله ومن هنا سيستمر الصراع حتى يسقط الشعب هذا النظام
  • كما ان الجبهة الدينية فى ايران بدات تتفسخ وقد ظهر ذلك فى مواقف بعض ايات الله مثل منتظرى وقيادات مثل رفسنجانى وخاتمى الرئيس الاسبق وحفيد الخومينى وغيرهم من علماء قم والمدرسة الدينية وابلغ دليل على ذلك رفض رفسنجانى وخاتمى وموسوى وكروبى وحفيد الخومينى دعوة المرشد الاعلى خامنئى لهم بحضور تنصيبه لنجاد وهذا انكار للولى الفقية وبذلك شهد شاهد من اهلها
  • ان الشعب نفسة اسقط فكرة الولى الفقية التى اتخذت ذريعة لتسخير الدين لاقامة ديكتاتورية الخومينى ومن بعده بل وهتف الشعب اكثر من مره يسقط الديكتاتور اى خامنئى
  • ان اصرار خامنئى على اعتماد نجاد رئيسا لايران وتجاهله للشعب وللاصلاحيين دليل على انه ماضى فى ديكتاتوريته تحت ستار الدين اى انه لم يستوعب دروس التاريخ

وبذلك تقوم عوامل التعرية السياسية السابق شرحها فى العمل على اسقاط هذا النظام الذى استخدم الدين لتبرير ديكتاتورية ايات الله والتى تسعى الى اقامة الامبراطورية الفارسية فى الشرق الاوسط وهذا متفق مع تحليلنا عن الحالة الايرانية

ليست هناك تعليقات: