رسالة المدونة

هذة المدونة تهدف الى البناء وليس الهدم او النحريض وذلك من خلال الاجتهاد فى هذا المضمار وقد نصيب وقد نخطئ وفى كافة الاحوال يبقى لنا شرف المحاولة.

الجمعة، ٧ أغسطس ٢٠٠٩

Chess: follow 5:The Religion

الشطرنج السياسى : متابعة 5 : الدين:
  • لقد لبس النظام السياسى فى ايران لباس الدين ليخفى وجهه الديكتاتورى الحقيقى كما سبق ان شرحنا وان الدين من هذا النظام براء كما ان الدين الاسلامى قادر على اقامة دولة عصرية قوامها العلم والايمان بالله الواحد
  • ونفس الشئ فقد لبس الاخوان المسلمون وصنيعتهم حماس زى الدين الاسلامى ليخفوا الوجه الحقيقى لديكتاتورية مرشد الاخوان الذى يسعى الى اقامة نظام عالمى للمسلمين السنة بزعامة مرشد الاخوان على غرار نظام ايران للشيعة
  • ولعل الصورة تبرز مدى التجاوب فى الاستراتيجيات والاهداف بين مرشد ايران وحماس كمنتج اخوانى
  • ونفس الشئ بالنسبة لاسرائيل فهى تلبس الزى الدينى اليهودى لكى تخفى وراءه الاطماع الصهيونية فى اقامة امبراطورية يهودية على الارض العربية
  • واذا كان الله سبحانه وتعالى قد قال فى القران الكريم

بسم الله الرحمن الرحيم

( الذين يؤمنون بما انزل اليك زما انزل من قبلك وبالاخرة هم موقنون) الاية رقم 3 من سورة البقرة

وهو هنا يصف الله سبحانه المؤمنون من المسلمين بانهم يؤمنون بالقران الذى انزل على محمد وبكل الرسل السابقين ومنهم موسى عليه السلام اى ان المسلمون يؤمنون بسيدنا موسى عليه السلام

  • وكان محمد عليه الصلاة والسلام يامر جيوشه الا تقطع شجرة او تقتل طفلا او امراة او شيخا كبيرا او تهدم بيتا والاسلام وكل الديانات السماوية حرمت قتل النفس بغير الحق والاعتداء على الغير او الاستيلاء على حقوقهم وارضهم فكيف يقيم اليهود دولة يهودية على ارض الفلسطينيين ويتوسعون فى الاستيلاء عليها بحجة النمو الطبيعى فى املاك الغير ويجرفون الارض الخضراء من اشجارها ويقتلون الاطفال والنساء والشيوخ ويعتدون على الغير وهو ما حرمته جميع الشرائع بما فيها شريعة سيدنا موسى عليه السلام
  • والعجيب ان المسيحية تحرم كل ما سبق ولا اجد مبررا لقيام وفد من الكونجرس الامريكى الحزب الجمهورى بزيارة دعم لاسرائيل ورفض طلب الرئيس الامريكى الحالى اوباما من اسرائيل وقف الاستيطان فى باقى الاراضى الفلسطينية فهل هذا يرضى سيدنا عيسى عليه السلام الذى نؤمن به

انها انظمة ديكتاتورية تتخفى وراء الدين والدين منهم براء ويعاونها من هم على شاكلتهم

ليست هناك تعليقات: