السلام بين مصر واسرائيل؟؟!!
- يقول المثل اذا اردت السلام فكن مستعدا للحرب
- وقال انور السادات عقب توقيع اتفاقية السلام مع اسرائيل ان حرب 73 سوف تكون اخر الحروب وهذا خطأ استراتيجى جسيم
- فهل هناك سلام حقيقى بين اسرائيل ومصر بعد اتفاقية السلام بين البلدين ام ان هناك توقف مؤقت للاعمال العسكرية هذا هو موضوعنا اليوم؟؟!!
الموضوع: عن جريدة الساسى الالكترونية
- خصصت الدولة المصرية لشركة سيناء للتنمية السياحية الفى قطعة ارض بمنطقة مرسى الدخيلة بمدينة شرم الشبخ وقامت الشركة ببناء عدد من الفيلات ولم تستكمل باقى الفيلات وبدلا من ان تقوم الشركة ببيع الفيلات والاراضى للمصريين او تاجيرها للاجانب بغرض السياحة تورط محاميا الشركة وهو ساهر فخرى هارب واللواء ماهر عبد الله غبريال لواء شرطة متقاعد بمديرية جنوب سيناء وعمل بالمحاماه بعد التقاعد و9 اخرون فى تكوين شبكة لبيع هذه الاراضى والفيلات لمستثمرين اوربين يحملون الجنسية الاسرائيلية وقد رصد الامن العام المصرى بقيادة النائب العام المصرى سفر محاميا الشركة الى اسرائيل عام 2005 ثم عادا الى مصر وقاما بالترويج للقرية السياحية فى ايطاليا حيث تقدم الاسرائليون الذين ادعوا انهم مستثمرون اوربيون وبداو فى شراء تلك الفيلات والاراضى لولا يقظة الامن المصرى الذى اتخذ اجراءات احبط هذه الخطة الاسرائيلية لوضع يدها على سيناء قطعة قطعة
- وما تفعله اسرائيل من مؤامرات على مصر والسودان فى منابع النيل
- بل اننى اشم يد اسرائيل فى موضوع المستثمرين الذين يحاولون الاستيلاء على منطقة الضبعة لعمل مشروع سياحى وذلك لضرب البرنامج النووى المصرى فى مقتل وارجوا ان يكون الامن المصرى متابعا لهذا الموضوع الذى ستتكشف ابعاده ان عاجلا او اجلا والصورة للسيد وزير الكهرباء المصرى الذى يصارع من اجل الحفاظ على البرنامج النووى المصرى فى الضبعة ضد سلاح الاختراق الجديد وهو سلاح المستثمرين
- والمشاكل التى تحدثها اسرائيل ضد مصر فى افريقيا والعالم العربى والغربى سواء فى التسليح او الاتفاقات الدولية او المعونات وخلافه
- ان التقرير لو فصل لما سمح المجال فهل هذا هو السلام الحقيقى بين مصر واسرائيل ام انه مجرد توقف مؤقت للقتال تحينا لفرصة للانقضاض على مصر
- والحقيقة ان الشعب اليهودى هو شعب متمرد حتى على رسل الله سبحانه وتعالى بل تطاول على الله سبحانه وتعالى ذاته :
- فيقول القران ان موسى عندما طلب من اليهود القتال قالوا له اذهب انت وربك فقاتلا انا هاهنا قاعدون ( اية رقم 24 من سورة المائدة من القران الكريم بسم الله الرحمن الرحيم-قالوا ياموسى انا لن ندخلها ابدا ماداموا فيها فاذهب انت وربك فقاتلا انا هاهنا قاعدون- صدق الله العظيم) قمة التمرد على الذات الالهية وعلى الرسول موسى عليه السلام
- وفى سورة المائدة اية 64 ( بسم الله الرحمن الرحيم - وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت ايديهم ولعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان ينفق منها كيف يشاء - صدق الله العظيم) واذا كانت جريمة الشيطان انه لم يسجد لادم وحاول تبرير ذلك لله سبحانه الا انه لم يتطاول على الذات الالهية كما فعل اليهود الذين قالوا ان الله بخيل استغفر الله العظيم
- وفى عقيدة اليهود ان الله خلق البشر نوعان يهود وهم البشر الحقيقين واممين وهم مخلوقات على هيئة البشر لخدمة اليهود واموالهم وكل ما يلكون حلال لليهود وفى ذلك يقول الله سبحانه فى القران الكريم فى سورة ال عمران ايه 75 (بسم الله الرحمن الرحيم - قالوا ليس علينا فى الاميين سبيل ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون - صدق الله العظيم)
- وهاهم اليوم يتطاولون على رسول الاسلام محمد صلى الله عليه وسلم كما فعل المذيع بالقناه العاشرة وتطاول على السيدة العذراء وعلى رسول الله المسيح عليه السلام
- ثم ياتى السيد نتن ياهو ليقول اسرائيل دولة دينية تستولى على اراضى الفلسطسنيين وتجرف زراعاتهم وتطردهم من منازلهم وتقتل اطفالهم وتهدم دور العبدة لهم وتنتهك حرمة مقابرهم وتتقرب بذلك لمن هل هذا يرضى رسول الله موسى عليه وعلى نبينا السلام او يرضى الله سبحانه وتعالى وقد سمعت ماقاله الله سبحانه فى القران الكريم عن اليهود
لقد ابتلى العالم باليهود ويقول القرأ ن عنهم انهم كلما اشعلوا نارا للحرب اطفاهها الله ( اية 64 من سورة المائدة) واذا لم تكبح روح الشر فى هذا الشعب فسوف يقود البشرية الى كوارث لايعلم مداها الا الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق