كل عام والامة العربية والاسلامية والعالم بخير وسلام ومحبة بمناسبة موسم الاعياد الدينية ومنها حلول شهر رمضان الكريم- وبمناسبة حلول شهر رمضان الكريم حرص الرئيس الامريكى على تهنئة العالم الاسلامى بهذه المناسبة الكريمة موضحا القيم المشتركة بين الاسلام والامة الامريكية وهى العدل والتسامح والسلام
- ولعل السياسين انصار نظريتى السياسة الكلية Macro Analysis وهى ان العالم وحدة واحدة وان عدم الاستقرار فى اى جزا من العالم يؤثر بطريقم مباشرة او غير مباشرة على باقى العالم كما يؤثر على الاقتصاد الكلى للعالم والصحة الكلية للعالم والمناخ الكلى للعالم
- وان ما يثير الخلافات فى العالم هو غيبة العدل Justic الذى اعتبره هو المفتاح المفقود الذى يبحث عنة الرئيس اوباما من اجل اقامة علاقات صحية مع العالم الاسلامى خاصة ومع العالم عامة وانعكاس ذلك على امن ورخاء امريكا
- وفى البرنامج التلفزيونى المرفق صورته قال اوباما انه سيغلق معتقل جوانتنامو حرصا على انهاء كره العالم الاسلامى لامريكا
- والحقيقة ياسيادة الرئيس ان الاسلام دين سماوى كباقى الاديان السماوية لاتهزم لان صاحبها هو الله ولو اجتمعت السماوات والارض ومن فيهن على ذلك
- ولكن البعض تصور امكانية استئصال الاسلام باستخدام القوة العسكرية وخصوصا من المحافظين الجدد فى امريكا وكانت النتيجة ان دمروا بلدهم وبقى الاسلام كما هو سنة الله فى الكون
ان المفتاح the kee الذى تبحث عنه ياسيادة الرئيس اوباما لجعل العلاقة بينك وبين العالم الاسلامى صحية وكذا مع بقية العالم هو العدل JUSTIC
- ان انحياز امريكا طوال التاريخ الحديث انحيازا اعمى لاسرائيل على حساب الحقوق العربية والمشاركة الامريكية لاسرائيل عسكريا وسياسيا واقتصاديا وعلميا مع اسرائيل ضد حقوق الامة العربية والاسلامية وما احدثه ذلك من قتل للعرب والمسلمين عن طريق اسرائيل والاستيلاء على اراضيهم بالقوة ومنع الامم المتحدة والمنظمات الدولية من اتخاذ قرارات ضد ممارسات اسرائيل التى تتنافى مع العدالة الدولية من خلال استخدام امريكا حق الفيتو بصفة مستمرة لاجهاض اى مشروع لمحاسبة اسرائيل والسماح لاسرائيل بامتلاك كافة انواع التسلح بما فيها السلاح النووى وتحريم ذلك على الدول العربية والاسلامية وعدم محاسبة اسرائيل عن انتهاكاتها المستمرة لمقدسات المسلمين كالمسجد الاقصى ونبى المسلمين الكريم محمد علية الصلاة والسلام والتطاول على القران والصورة الكريهة لامريكا فى العراق وخصوصا سجن ابو غريب وغزو امريكا للعراق بدون شرعية دولية تحت حجج واهية واعتراف بوش بانه اخطا فى غزو العراق واعدام الرئيس العراقى صدام حسين صبيحة يوم عيد الاضحى كانه خروف العيد فى رعونه من الرئيس بوش وفريقه الذى تعامل مع العرب والمسلمين كانهم رعاع لا يستحقون اى احترام مما دفع مواطن عراقى هو الصحفى الزيدى الى قذف الرئيس الامريكى بوش بالحذاء والسجل الاسود لاسرائيل فى جرائم الحرب والاعتداء على الارض وتجريف الارض الزراعية للفلسطينين وهدم بيوتهم وطردهم من بيوتهم واعطائها لليهود دون وجه حق كل ذلك تحت حماية الترسانة العسكرية لامريكا والغرب هو الذى يولد الكره المستمر الذى هو وقود انضمام الشباب لاى فكر يدعوا الى مهاجمة امريكا الغرب واسرائيل ومحاسبتهم على جرائمهم فى حق العرب والمسلمين
- ان المفتاح فى تسوية حسابات امريكا مع العالم الاسلامى والعربى هو العدل فى علاقتها مع العرب ومع اسرائيل بحيث لاتنحاز هذا الانحياز الاعمى لاسرائيل ضد حقوق العرب والمسلمين وان تعييد اسرائيل الاراضى المحتله كاملة للعرب بما فيها القدس الشريف وان تخضع اسرائيل للتفتيش من قبل وكالة الطاقة الذرية اسوة بما يحدث فى كل الدول او ان يسمح لكل الدول بامتلاك السلاح النووى اسوة باسرائيل - وعندما يشعر المواطن المسلم والعربى بعدالة موقف امريكا فى الصراع العربى الاسرائيلى على الواقع وليس بالكلام فقط سيتوقف الحقد والكرة لامريكا فى قلوب المسلمين والعرب ويتوقف تدفق الوقود الذى يدفع الشباب العربى والمسلم الى محاربة امريكا والغرب
- ان جميع حروب امريكا مع العالم الاسلامى فى افغانستان والعراق وغيرها ليست فى تلك الدول انما فى فى داخل امريكا عن طريق تصحيح السياسة الامريكية فى علاقتها مع المسلمين والعرب وجعلها قائمة على العدل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق