الشطرنج السياسى: متابعه 4 : وليد جنبلاط:- لعل تصريحات وليد جنبلاط يوم الاحد الماضى بان تحالفه مع فريق 14 ازار قد انتهى وان زيارته لامريكا كانت نقطة سوداء وانه سوف يعود الى اصوله العربية وانه سوف يكون مضموما الى رئيس الجمهورية ذو الخمسة اصوات ليصبح 8 اصوات وليصبح فريق 14 ازار 12 صوت
- ولعل اختيار وليد جنبلاط هذا الوقت بالذات قبل تشكيل الوزارة الجديدة برئاسة سعد الحريرى هى نقلة خطيرة فى الشطرنج السياسى قادها محور سوريا وايران كادت ان تقوض الاغلبية الانتخابية التى حصل عليها فريق 14 ازار ولو انضم وليد الى فريق 8 ازار لقلب الاغلبية لصالح حزب الله اذ يكون لهم 13 نائبا مقابل 12 لفريق 14 ازار ولادى ذلك الى تقويض النصر الذى حققته الاغلبية المعروفه بفريق 14 ازار وهى نقله خطيرة جدا فى الشطرنج السياسى فى لبنان وبالتالى المنطقة
- ثم جاءت الخطوة التصحيحية من محور السعودية وربما مصر اذ عاد وليد ليقول ان تصريحاته اسئ فهمها وانه لن يخرج من فريق الرابع من ازار ولن يتخلى عن سعد الحريرى اكراما له ولوالده فعادت المعادلة اللبنانية كما كانت لصالح فريق 14 ازار
- انها خطوة خطيرة من جانب محور ايران سوريا قصد به خطف الانتخابات لصالح المعارضة وانضمام وليد اليها ثم خطوة تصحيحية من جانب محور السعودية وربما مصر لاعادة الاوضاع الى ما كانت عليه
- وهى خطوة فى غاية الدهاء من حيث اختيار نقط الضعف فى فريق 14 ازار وهو وليد الذى يغير مواقفه بنسبة 360 درجة فى لحظات دون اى احساس بالخجل او الندم .
ومازال اللعب فى الشطرنج السياسى بالشرق الاوسط مستمراويذاكر فيه الفريق المتشدد فى الشرق الاوسط نقاط الضعف سواء فى المواقف او الاشخاص فى فريق الاعتدال ليهاجموا منها املا فى كسب المباراه ويرجع الى رسائلى فى نقاط الضعف لمن اراد تفصيلا
FED BACK
- بعد استعادة جنبلاط الى مجموعة 14 ازار واحباط المخطط الايرانى السورى لاجهاض نصر 14 ازار فى الانتخابات لجات سوريا - ايران الى اللعب بورقة ميشيل عون لاحباط تمتع 14 ازار بالاغلبية وبالتالى ضرب استقرار لبنان
- ان الدور الذى لعبه بشار الاسد واميرقطر ومشعل ونصر الله فى خدمة مصالح ايران على حساب مصالح امتهم العربية من خلال هذه الممارسات الغير مسئولة اضرت كثيرا بالمصلحة العليا للامة العربية ولن تنسى الشعوب العربية لهم ذلك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق