- من الامور التى تقلق الراى العام المصرى بكافة مستوياته موضوع الضبعة وهو موقع المحطة النووية المصرية المقترح والذى كثر حوله الغمز واللمز من ان مجموعة من القطاع الخاص النافذين بل حددت بعض الصحف (فضلا راجع ما كتبته جرية المصرى اليوم بتاريخ 9/8/2009 عن هذا الموضوع تحت عنوان قضايا ساخنة وتعليقات القراء المستنكرة لهذا الموضوع )الاشخاص المهمين فى الدولة التى يستند عليهم هؤلاء المستثمرون للاستيلاء على قطعة الارض المخصصة لاول محطة نووية فى مصر من اجل تحويلها الى مشروع سياحى وهو ضربة قوية من طرف خفى لمدى قدرة النظام على كبح جماح المستثمرين الجشعين الذين على استعداد لبيع اى شئ فى مصر بما فيها اهرامات مصر العظيمة كما وهو ضربه قاضية للمشروع النووى المصرى اذ يستلزم الابحاث لموقع جديد عشر سنوات على الاقل ويمكن لكم النظر فى الصحف العربية المصرية كالمصريين والشروق المصرية وترون تعليقات المواطنين المذهولة من هذا الاجراء والحقيقة ان الناس تتساءل كلما تقدمت مصر فى مجال تدخلت اليد الخفية فاحبطت سعى مصر للتقدم .ان المشروع النووى المصرى مطلب شعبى عام وامن قومى يفوق اى اعتبارات خائبة للقطاع الخاص الذى يستورد القمح الفاسد ويطعمه للشعب فليس كل مستثمر عنده اخلاق او ولاء لبلده والشعب يطالب بالا يترك لمواجهة اعدائة بصدور اطفاله ونسائة وشيوخة وشبابه العارية بينما الاعداء مدججون بكل انواع السلاح التقليدى والنووى
- ويقلق المواطنون اصحاب المعاشات من قيام وزارة المالية من استثمار المعاشات التى هى اساس حياة هؤلاء الناس الذين خدموا الوطن لفترة طويلة ومن ابرز الفشل فى المعاشات عجز نقابة التجاريين عن دفع معاش التجاريين بانتظام وهو مبلغ زهيد 50 جنيه كل شهر
- وما يقلق المواطنون ذلك الصراع المحموم بين الدولة ورجال الاعمال من اجل استقرار اسعار الاسمنت وهو سلعة لاغنى عنها للمواطن حيث يلجا بعض الجشعين الى تعطيش السوق من اجل رفع سعر تلك السلعة الاساسية
ان اقتصاديات السوق لايعنى ترك الحبل على الغارب للمستثمرين الذين لاضمير لهم لبيع كل شئ فى مصر بل لابد من الضرب بيد من حديد من اجل مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق