رسالة المدونة

هذة المدونة تهدف الى البناء وليس الهدم او النحريض وذلك من خلال الاجتهاد فى هذا المضمار وقد نصيب وقد نخطئ وفى كافة الاحوال يبقى لنا شرف المحاولة.

الثلاثاء، ١١ أغسطس ٢٠٠٩

Inside Edition: Comparing



شئون داخلية: مقارنة:
  • هذه وقفة عتاب وتقييم ومقارنة لمصر اولا باعتبارها المنوط بها قيادة العالم العربى ثم العالم العربى ثم العالم الاسلامى الذى تهيأت له كل عناصر وعوامل التقدم من ثروات طبيعية من بترول ومعادن الى ارض صالحة للزراعة الى عنصر بشرى كفؤ الى راسمال متوفر ومع ذلك ظل العرب ضحية الحيل والمؤمرات التى تحاك لهم حتى لا يصبحوا امة عظيمة وكذا العالم الاسلامى
  • نبدأ بمصر وبمقارنة مصر مع دولة استقلت معها تقريبا فى نفس التاريخ وهى الهند فاين مصر الان واين الهند التى اصبحت دولة نووية يحسب لها الف حساب وتصنع الصواريخ العابرة للقارات والسيارات والغواصات النووية والتقدم الهائل فى كافة المجالات بما فيها السينما الهندية الرهيبة على الرغم من مصر كلها بتعدادها لاتساوى حى فى اى مدينة هندية اى ان التعلل بالزيادة السكانية لا اساس له فقد وظفت الهند العنصر البشرى وفقا لخلطة بين عناصر الانتاج بما سمح لها بالانطلاق حتى اصبح الهنود الذين كنا نقول هو انا هندى عملاق حتى فى تكنولوجيا المعلومات والى متى يظل فكر الحمائم يحكم مصرنا الحبيبة ومتى تنهض مصر وهل نحن جديرون بان نكون احفاد الفراعنه الذين مازالوا ينفقون علينا حتى الان من السياحة لاعمالهم فاين اعمالنا؟
  • واين مصر من باكستان التى اصبحت قوة نووية وكانت مصر هى الاجدر لتكون اول قوة نووية اسلامية فكان لديها مشرفة زميل اينشتاين ولديها علماء بارزين فى الذرة فى عصر القوة فيه هى المحرك الاساسى للعلاقات السياسية الدولية
  • واين العالم العربى الذى توفرت له كل عوامل التقدم من راسمال وارض خصبة وثروات طبيعية كالبترول والمعادن والعنصر البشرى الممتاز والموقع الجغرافى الخرافى فضلا عن اللغة الواحدة والدين الواحد
  • واين العالم الاسلامى بامكاناته الهائلة خمس سكان العالم وتنوع الثروات فيه ووحدة الدين واللغة

والى متى سيظل مصر والعرب والمسلمون بهذا الوضع المؤسف من الضعف رغم كل تلك العوامل التى تجعل منهم امه يحسب لها الف حساب

ليست هناك تعليقات: