رسالة المدونة

هذة المدونة تهدف الى البناء وليس الهدم او النحريض وذلك من خلال الاجتهاد فى هذا المضمار وقد نصيب وقد نخطئ وفى كافة الاحوال يبقى لنا شرف المحاولة.

الجمعة، ١٩ مارس ٢٠١٠

Feed Back: Function Israel




تغذية عكسية : المعادلة اسرائيل
رابط هذه الرسالة رسالتى بتاريخ 1 مارس 2010 بعنوان
Function Israel: Profit& Loss Account
نشرت صحيفة الوسط المصرية بتاريخ 18/3/2010 تحت عنوان (البنتاجون: دعمنا لاسرائيل يعرض جنودنا للخطر)وجاء فيه:


  • ذكرت صحيفة التايمز لاول مرة تتعالى اصوات امريكية تتساءل عن القيمة الاستراتيجية لاسرائيل مثل الجنرال ديفيد باتريوس رئيس القيادة المركزية الامريكية الذى شكك فى قيمة اسرائيل كحليف استراتيجى

  • وان الفشل فى تحقيق السلام بين العرب واسرائيل هو هو افضل مشجع للغيظ على الاسرائيليين تحت تاثير اللقطات التى تبثها الفضائيات لما تقوم به القوات الاسرائيلية ضد الفلسطينيين من ضرب وقتل واعتقال بدعم من امريكا مما يثير غضب العالم الاسلامى والعربى ضد امريكا

  • ان الدولة اليهودية سوف تواجه مشكله حقيقية اذا ما تسبب الدعم غير المحدود لاسرائيل فى تعريض الجنود الامريكيين للخطر

التعليق:


واحيل القارئ الى رسالتى المرتبطة بالموضوع بتاريخ 1/3/2010 تحت عنوان


Function Israel; Profit&Loss Account


ليتضح عمق التحليل الذى قدمته والذى اشار اليه البنتاجون مؤخرا والامريكيين عموما فى اعادة النظر فى قيمة اسرائيل كحليف استرتيجى لامريكا واثر الدعم المطلق لها على مصالح وجنود امريكا للخطر اى اعادة دراسة المعادلة اسرائيل


والاهم اننا لا نتدخل فى علاقات امريكا وتحالفاتها العادية والاستراتيجية فهذا من قبيل السيادة الامريكية فى سياستها الدولية ولكن ما نريده فى العالم الاسلامى هو العدالة فى التعامل مع كل الدول على قدم المساواه وعدم ازدواجية المعايير كما يبرز ذلك فى الملف النووى بالشرق الاوسط بعدم المساس او الاقتراب من الملف النووى الاسرائيلى وهى تملك اسلحة نوويه بالفعل بينما منع الدول الاخرى وخاصة الاسلامية من امتلاك تكنولوجيا نووية حتى ولو كانت سلمية فضلا عن ان امريكا تضمن امن اسرائيل كما تشاء ولكن طالما التزمت اسرائيل بالشرعية الدولية وعدم احتلال اراضى الغير بالقوة او الاعتداء عليهم وسنرى موقف اسرائيل من قرارات الشرعية الدوليه المتمثله فى الرباعية الدولية اليوم المنعقده فى موسكو 19/3/2010


Feed Back


كما هو متوقع من نتنياهو المصاب بتضخم الذات فانه ضرب بقرارات الرباعية الدولية التى تعتبر مجلس ادارة المصغر للعالم عرض الحائط وقد اعاد تاكيدة للسيد ميتشل ان الاستيطان سوف يستمر فى القدس واشترط لبدأ مفاوضات غير مباشرة للسلام شرطا تعجيزيا جديدا هو استبعاد القدس بكاملها شرقية وغربية من اى مفاوضات باعتبار انه قرر انها عاصمة اسرائيل الابدية انه باختصار لايريد السلام لان السلام ليس فى صالح المخطط المتطرف الذى يهدف الى اقامة اسرائيل الكبرى من الفرات الى النيل


واذا كنت مكان امريكا التى تؤكد رغم ذلك ليلا ونهارا التزامها غير المحدود بامن اسرائيل فاننى ارى ان الضغط على اسرائيل يكون من خلال اشعارها بان امريكا سوف ترفع الغطاء السياسى عن اسرائيل ان لم تلتزم بقرارات الشرعية الدولية ثم التهديد باعادة ميزان القوى بين اسرائيل وجيرانها فى الشرق الاوسط الى التوازن بالسماح لدول الشرق الاوسط العرب والمسلمين بامتلاك السلاح النووى اسوة باسرائيل ومساعدتهم على ذلك ان هذا التغير الاستراتيجى فى السياسة الامريكية سوف يلزم اسرائيل حدودها امام مجلس ادارة العالم والا فان امريكا شريك لاسرائيل فى تهديد السلم والامن الدولى بتصرفاتها الرعناء


Feed Back


لقد لخصت السيدة هيلارى كلينتون الرؤية المستقبلية والتى اوضحت فيها بدقة ان عوامل الديموجرافيا والتكنولوجيا والايديولوجيا تعمل لغير صالح اسرائيل وان السلام العادل مع العرب والمسلمين هو خير ضمان لبقاء اسرائيل وامنها

ليست هناك تعليقات: