رسالة المدونة

هذة المدونة تهدف الى البناء وليس الهدم او النحريض وذلك من خلال الاجتهاد فى هذا المضمار وقد نصيب وقد نخطئ وفى كافة الاحوال يبقى لنا شرف المحاولة.

الثلاثاء، ١٦ مارس ٢٠١٠

The Promise

الوعد
  • ابتداء من وعد بلفور الذى اعطى لليهود وطنا فى ارض فلسطين بغض النظر عن اى قيمة اخلاقية واهمها العدل
  • ومرورا بما ارتكبته اسرائيل من مجازر واعتداءات على مقدسات وممتلكات واطفال ونساء المسلمين طوال التاريخ الاسود لذلك الكيان منذ ان زرعه الغرب فى المنطقة العربية كقاعدة عسكرية له ومحققا لاستراتيجيتة فيها
  • وعلى الرغم من اعتقاد الاخوة المسيحيين ان اليهود هم الذين قتلوا رسول الله عيسى عليه السلام ( وهذا ما نفاه القرأن الكريم)
  • نجد ان الغرب وعلى راسهم امريكا يقدمون اليوم وعد الخلود لاسرائيل وهو ان الغرب ملتزم يضمان امن اسرائيل وانها ستظل الحليف الاستراتيجى لامريكا والغرب
  • وبناء على الوعد السابق من الغرب لاسرائيل تعيس اسرائيل فسادا فى حقوق العرب والمسلمين منذ نشأتها حتى اليوم كما قدم لها الغرب اعتى انواع الاسلحة المستمرة اى التى يستعوضه بما فيه السلاح النووى وما يستجد من تقدم فى العلوم العسكرية ليكون ميزان القوى فى صالحها على كل جيرانها فى الشرق الاوسط كما قدم لها كافة انواع الدعم الاقتصادى والعسكرى والسياسى الذى يحول دون تدخل المنظمات الدولية لمحاسبتها مثل منظمة الطاقة الذرية ومنظمة الامم المتحده وغيرها بحيث اصبحت اسرائيل دولة فوق القانون الدولى طالما تنكل بالمسلمين
  • وفى المقابل طبق الغرب القرارات الدولية الشرعية وغير الشرعية على العرب والمسلمين بكل حزم وسرعة وقوة ومن امثلة ذلك انه حرم على الدول العربية والاسلامية امتلاك السلاح النووى اسوة باسرائيل وطبق اجراءات التفتيش والعقوبات المتصاعدة على الدول العربية والاسلامية لحرمانها من امتلاك التكنولوجيا النوويه حتى ولو كانت للاغراض السلمية كما حدث فى غزو العراق تحت هذا المبرر وبدون غطاء من القانون الدولى ولم يثبت وجود سلاح نووى فى العراق وما يفعله الغرب مع ايران اليوم دون اى اقتراب من اسرائيل التى زودها الغرب بالتكنولوجيا والنووية وما بعدها بحيث اصبحت تمتلك اكثر من 200 قنبله نووية بالاضافة الى ان مخازن الغرب مفتوحه لتزويدها بما تشاء
  • وحارب الغرب قيام كيان اسلامى او عربى موحد وقوى بكل ما اوتى من قوة حيث سعى الى تفتيت العرب والمسلمين مثل سايكس بيكو وغيره
  • كما ان الغرب قد ترك لبعض اتباعه العنان فى السخرية من الاسلام والقران ورسول الاسلام مثل النائب الهولندى فيلدرز المنشور صورته وتهجمه المستمر على الاسلام فى كل المناسبات وفيلم فتنه المهاجم للاسلام وكذا كتاب ايات شيطانية لسلمان رشدى يقصد ان الشيطان هو (استغفر الله العظيم) صاحب القران وكذا الرسوم المسيئة لرسول الاسلام كل ذلك بدعوى حرية الرأى بينما يحظر انتقاد اليهود لاى من كان والا اتهم بمعاداة السامية ومحرم قطعا فى ادبيات الغرب انكار المحرقة اليهودية وفرض الغرب قدسية لليهود فوق قدسية اديان الله ورسله ورسالاته حتى ان اليهود احيانا يتطاولون على رسول الله الكريم عيسى ومريم البتول العذراء دون ان يتدخل احد

والحقيقة والاقدار

انه عندما يتعلق الامر بما يعرف بالاقدار اى ان امورا قد قدرها الله سبحانه وتعالى فلا يمكن لكائن من كلن ان يغيرها حتى ولو علم بها ولنضرب امثلة على ذلك وهى ثابتة بالوقائع والمستندات

  • قال ابا لهب لرسول الله محمد تبت يدك الهذا جمعتنا وكان محمد قد جمع القوم ليخبرهم انه مرسل من الله فجاء فى القران الكريم ان تبت يد ابا لهب وتب وامراته حمالة الحطب سيصلى نارا ذات لهب بسم الله الرحمن الرحيم ( تبت يدا ابى لهب وتب ) صدق الله العظيم ايه رقم 1 من سورة المسد وكان هذا التهديد من القران لابى لهب فى حياته بانه سوف يموت كافرا بدين الاسلام وسوف يدخله الله النار . (ركز معى) وكان امام ابا لهب فرصة ذهبية ليثبت كذب القرآن وهو ان يقف ببساطة ويعلن ولو كذبا انه امن بمحمد وبالاسلام وهنا يصبح الوعد الذى ورد فى القران بموت ابا لهب كافر وتعذيبه غير صحيح فينهار القران حاشى لله الا انه لان الامر مقدر وهو ان الله يعلم بسابق علمه ان ابا لهب قد اختار الكفر ولن يغيره فلم يتمكن ابا لهب ولو بالادعاء انه اسلم ليحبط القران تماما
  • والذين يهاجمون الاسلام امثال فيلدرز هذا لايعلمون انهم يثبتون بذلك دقة وصحة القران لان الله سبحانه وتعالى قال فى القران

بسم الله الرحمن الرحيم (ذلك جزاؤهم جهنم بما اتخذوا اياتى ورسلى هزوا ) صدق الله العظيم سورة الكهف رقم 105 فلو فرض انه منذ نزول القرآن الكريم الى اليوم لم يستهزئ به او بالرسول احد الى اليوم وحتى قيام الساعة لقيل ان ما ورد فى هذه الاية غير صحيح لان احدا لم يتخذ القران او رسل الله هزوا وبالتالى فان القران باطل ولكن لان الامر مقدر بسابق علم الله لايستطيع هؤلاء ان يمنعوا انفسهم من الاستهزاء بالاسلام ورسوله لكى يهدموه ويكذبوه ويكذبوا ما ورد فى هذه الاية الكريمة فهو قدر لايقبل التغيير

واسجل فى هذا المجال نقطة هامة هو اننى اتحدى ان يثبت اى من اعداء الاسلام ان قام المسلمون بالتطاول على من رسالات الله او رسله الكرام ردا على هجوم اعداء الاسلام على الاسلام ورسوله وهذا يثبت عظمة الاسلام الذى يامر اتباعة بالايمان بكل رسالات الله ورسله السابقين مع ايمانهم بالاسلام ورسوله محمد عيه الصلاة والسلام ويكشف بربرية وهمجية اعداء الاسلام

  • واليوم فان وعد الغرب بخلود اسرائيل وضمن الغرب لامنها طالما نكلت بالمسلمين ومقدساتهم رغم كره الغرب لليهود الا ان كرههم للاسلام اعظم وخاصة قيمة العدل التى تقف ضد اطماعهم ودينهم الذى اختاروه وهو المصلحة وهذا مقدر ليسير الطريق فى مسار مقدر من الصراع بين المسلمين واعداء الاسلام

الوعد الاكبر

  • وفى المقابل هناك وعد اكبر وقدر محتم من قبل الله حيث وعد المؤمنين بالنصر حيث قال سبحانه فى القران الكريم

بسم الله الرحمن الرحيم ( وكان حقا علينا نصر المؤمنين ) صدق الله العظيم سورة الروم ايه 47

  • واذا كان وعد الغرب لاسرائيل بضمان لامنها هو وعد من بشر لبشر قابل ان يتغير او لايتحقق
  • فان وعد الله فى قرانه للمؤمنين بالنصر قدر لابد ان يتحقق والنتيجة على ارض الواقع ان الاسلام اصبح اكبر دين سماوى 5ر1 مليار نسمة الان وفى نمومستمر رغم محاربته

وكما يقول اخواننا المسيحين من كان الله معه فمن عليه

ليست هناك تعليقات: