رسالة المدونة

هذة المدونة تهدف الى البناء وليس الهدم او النحريض وذلك من خلال الاجتهاد فى هذا المضمار وقد نصيب وقد نخطئ وفى كافة الاحوال يبقى لنا شرف المحاولة.

الأربعاء، ١٠ مارس ٢٠١٠

!!!??? : Good Morning USA


صباح الخير ياأمريكا : !!!؟؟؟


  • فى زيارته الى الشرق الاوسط قال نائب الرئيس الامريكى فى السيد بايدن ان امريكا ملتزمة بأمن اسرائيل وهى مقولة تتردد كثيرا على السنة الامريكيين تجاه اسرائيل والحقيقة ان هذه العبارة ناقصة فقد كان من المفروض ان يقول الامريكيين انهم ملتزمون بأمن اسرائيل ما التزمت اسرائيل بالشرعية الدولية اما ان يكون التزام امريكا بأمن اسرائيل التزاما مطلقا مهما كانت تصرفات اسرائيل فهذا تشجيع لاسرائيل فى الخروج على الشرعية الدولية ومشاركة لها فى ذلك ولعل هذا ما ترك اثرا غير حميد على سلوك اسرائيل اذ انتفخت اوداج نتنياهو فخرا وغرورا بل انه لم يراعى قدر الضيف الكبير الذى حل على اسرائيل وهو نائب الرئيس الامريكى واعلنت اسرائيل عن نيتها بناء 1600 وحده سكنية فى اراضى الفلسطينيين فى الضفة الغربية لان اسرائيل غير معنيه بالسلام بل معنية بالاستيلاء على اراضى العرب والمسلمين تحت حماية السلاح الامريكى والغربى والعمل المستمر على تأجيج الصراع بين العالم الاسلامى وامريكا والغرب والامثلة لاتحصى والصورة لاعتداءات اسرائيل باعتى انواع الاسلحة الامريكية على النساء والاطفال فى غزة ومن قبل على لبنان ومدرسة بحر البقر فى مصر وانتهاك والاعتداء على المسجد الاقصى من اقدس مقدسات المسلمين ( تاريخ اسود) وكان رد فعل الرجل الكبير ان استنكر هذا التصرف من اسرائيل دون الزامها بالتوقف عن ذلك ومن ناحية اخرى فان فاقد الشئ لايعطيه اذ ان امريكا ذاتها تعانى من مشاكل فى امنها نتيجة هذا الكارت على بياض فى التزامها بامن اسرائيل رغم اعتدائها المستمر على حقوق العرب والمسلمين ومن ناحية اخرى نقول لاسرائيل ان امريكا ملتزمة بشئ واحد ودائم هو مصلحة امريكا فقط فقد كانت امريكا صديق لشاه ايران حتى اذا تغييرت المصالح كادت ان تسلمه للخومينى ثم كانت امريكا صديقة للعراق ما حارب العراق ضد ايران الخومينى وتغاضت عن كل خروقات صدام حسين واستخدامه اسلحة محرمة فى حربه ضد ايران وضد شعبه وكان رامسفيلد من اصدق اصدقاء صدام حسين حتى اذا تغيرت المصالح قبض رامسفيلد على صدام حسين وتخلت عنه امريكا واعدم صدام حسين والتاريخ زاخر بمثل هذه المواقف

ومن ناحية اخرى فان لنا بعض الملاحظات على السياسة الامريكية :



  • ان تحالف امريكا مع اسرائيل واعطائها كارت على بياض فى حمايتها مهما اعتدت على حقوق العالم العربى والاسلامى اكسب امريكا عداء 5ر1 مليار مسلم وعربى اى ما يوازى ربع سكان الكره الارضية وهو ثمن باهظ لهذا التحالف ونشب الصراع بين العالم الاسلامى وامريكا والغرب من ناحية اخرى مما افقد الغرب وامريكا الامن كما ان هذا لم يغير من الواقع شيئا فالعالم الاسلامى كيان ضخم ومؤثر من جميع النواحى ولايمكن القضاء عليه

  • كما ان تحالف امريكا مع نايوان وعدم اعترافها بالصين لمد 50 عاما وعدم السماح لها بالانضمام للامم المتحدة الا قريبا واستقبالها للدلاى لااما اكسب امريكا عداء الصين 2ر1 مليار صينى اى ما يوازى ربع سكان الارض وفى نفس الوقت لم يغير من الواقع شئ فالصين كيان ضخم ربع سكان العالم وموجود ولا يمكن القضاء عليه

  • اى ان امريكا بهذه السياسة كسبت عداء نصف سكان الكره الارضية المتمثل فى العالم الاسلامى والصين

  • وفى علاقة امريكا مع روسيا واسهامها فى تفكك الاتحاد السوفيتى ونشر الدرع الصاروخى على حدود روسيا وخطواتها التى تهدف الى حصار روسيا وتحجيمها قد جعل روسيا ثانى اكبر قوة نووية فى العالم على موقف الحيطة والحذر من امريكا وبذلك لا تستطيع امريكا ان تعتمد على دعم روسيا

  • ان تاريخ امريكا ضد المانيا فى الحرب العالمية الثانية وقيام امريكا بضرب اليابان مرتين بالسلاح النووى فى هيروشيما ونجازاكى لاشك زرع كره اليابانيين لامريكا

  • والعلاقة سيئة بين امريكا ومعظم دول امريكا اللاتينية مثل فانزويلا وكوبا وغيرها

ويبقى السؤال هل مخطط الاستراتيجية الامريكية للعلاقات الدولية كان محقا فى كل هذه السياسات ام لا ؟؟؟!!!

ليست هناك تعليقات: