نتنياهو؟؟؟؟!!!!
يقول الله عز وجل فى القرأن الكريم
بسم الله الرحمن الرحيم
(وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت ايديهم ولعنوا بماقالوا بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء) سورة المائدة ايه 64
(قالوا ياموسى لن ندخلها ابدا ما داموا فيها فاذهب انت وربك فقاتلا انا هاهنا قاعدون) سورة المائدة اية 24
( ومن اهل الكتاب من ان تأمنه بقنطار يؤده اليك ومنهم من ان تأمنه بدينار لايؤده اليك الا ما دمت عليه قائما ذلك بأنهم قالوا ليس علينا فى الاميين سبيل ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون) سورة ال عمران اية75
( لقد سمع الله قول الذين قالوا ان الله فقير ونحن اغنياء سنكتب ماقالوا وقتلهم الانبياء بغير حق ونقول ذوقوا عذاب الحريق ) سورة ال عمران اية 181
صدق الله العظيم
- بعد التصرف المعيب والمتحدى الذى اتخذه نتنياهو ازاء الرجل الكبير السيد بايدن نائب الرئيس الامريكى اوباما باعلان نتنياهو عن وحدات استيطانية جديدة فى القدس الشرقية 1600 وحده وذلك فى تحدى سافر لامريكا وقيادتها ولافشال عملية السلام
- وما احدثته هذه الجليطة السياسية والعنجهية من جانب نتنياهو من اثار على المستوى العالمى والامريكى ضد هذه الرعونه غير المبررة من نتنياهو متحدى الرؤساء الامريكيين
- اعلن تننياهو ان الاستيطان فى القدس بما فيها القدس الشرقية سوف يستمر كم كان منذ 42 عام فى تحدى سافر للعالم كله بما فيها امريكا ولية امره والاتحاد الاوربى والصين وروسيا وباقى العالم فقد نصب نتنياهو نفسه امبراطورا على العالم كله
- وهو نفس الرجل الذى اثار التحدى مع الرئيس كلينتون على ما ذكر وقال انه سوف يذهب ليحرق واشنطن اذا تحدت الادارة الامريكية ارادته
- وهو الذى قال امس لوزرائه لاتهتموا وانه خبير فى التعامل مع هذه المواقف
- وهذا ليس غريبا على الشعب اليهودى الذى يعتبر كما جاء فى القران الكريم وفى التلمود ان البشر نوعيين يهود وامميين اى باقى البشر والاممين خلقوا على شكل بشر لخدمة اليهود وكل ما يملكون مباح لليهود ولقد تطاول اليهود على الله ذاته استغفر الله العظيم ففعلوا اكثر مما فعل ابليس الذى لم يجرؤ على التطاول على الذات الالهيه وانما عصى الامر اما اليهود كما جاء فى القران قالوا ان يد الله مغلوله وان الله فقير وهم الاغنياء بل اتعبوا رسول الله موسى عندما قالوا له اذهب انت وربك فقاتلا انا هاهنا قاعدون والاحداث الكثيرة والوقائع اعظم ليكون عبره فيمن يزرع المعروف فى غير اهله
واخيرا وليس اخرا انه من العار لاى امريكى مهما كان موقعه ان ينصر نتنياهو وبالباطل على رئيس دولته ان رئيس الدولة ياسادة هو علمها وهو شرفها لايسمح للغير ان يتحداه او يهينه
نتيجة هامة جدا : هناك خللا ما فى النظام السياسى الامريكى يسمح بهذا الاختراق الفج للارادة الامريكية ولما كانت امريكا هى الدولة التى تقود النظام العالمى حاليا فان هذا الخلل يؤثر على كل العالم بما يوشك ان يسببه نتنياهو من حرب دينية لاتبقى ولاتذر ونطالب بعمق باعادة دراسة النظام السياسى الامريكى بما يجعله معبرا بالدرجة الاولى عن المصلحة الامريكية و عن الروح الحقيقية الداعمة للسلام للامة الامريكية وان يكون هذا النظام منيعا ضد الايدز السياسى من اى نوع سواء يهودى او غيره
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق