المدخلات:
تعالى معى نحدد المادة الخام او مدخلات هذه الرسالة والتى سوف نعمل لها تشغيل لنصل الى المعلومات على طريقة الكمبيوتر
- يقول الله عز وجل فى القرآن الكريم سورة آل عمران آية 75 بسم الله الرحمن الرحيم ( ومن اهل الكتاب من ان تأمنه بقنطار يؤده اليك ومنهم من ان تأمنه بدينار لايؤده اليك الا ما دمت عليه قائما ذلك بأنهم قالوا ليس علينا فى الاميين سبيل ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون ) صدق الله العظيم
- التصلب الكبير الذى يمارسة نتنياهو ضد العالم كله عامة وضد ولى نعمته امريكا خاصة فى المواقف الاخيرة مع الرئيس اوباما وقبله مع الرئيس كلينتون والذى اعتبره (نتنياهو) عينة حقيقية وصريحة للصهيونية وليست للدين اليهودى بعكس الثعلب العجوز بيريز الذى يغلف مواقفه الصهيونية بغلاف من الدبلوماسية
- الجهد الكبير الذى بذلته السيدة هيلارى كلينتون وهى اضافة للسياسة العالمية ولاشك مثلها مثل الرئيس اوباما فى شرح خطورة مواقف اسرائيل على السلم والامن الدولى وعلى اسرائيل نفسها عندما شرحت ان عوامل الديموجرافيا والايديولوجيا والتكنولوجيا تعمل فى غير صالح اسرائيل والحقيقة انها تعمل ضد عدم عدالة سياسة اسرائيل
- الاستقبال المبالغ فيه جدا من السيدة نانسى رئيسة الكونجرس لنتنياهو كما لو كانت تستقبل نبى الله موسى
- التهديدات التى تلقاها عدد من اعضاء الكونجرس والاعتداء على مكاتبهم بالتحطيم الذين وافقوا على مشروع الرئيس اوباما للرعاية الصحية
- قول الرئيس القذافى انه يخشى على حياة الرئيس اوباما من اعدائه
- القول بان هنلر فى اخر ايام حياته قد اعتنق الاسلام واصبح الحاج محمد هتلر وهذا سبب المحرقة اليهودية
- حكاية برتكولات حكماء بنى صهيون
هتلر والبرتكولات اعادة قراءة للتاريخ:
تعالى معى نشغل المدخلات السابقة ونعمل لها Process لنصل الى المعلومات
- يوم ما وقع فى يدى كتاب برتكولات حكماء بنى صهيون وكتب المقدمة على ما اذكر شوقى عبد الناصر وذكر فيه الجهد الكبير فى الحصول على هذا الكتاب برغم تدخل اليهود لشرائة وبأى كمية كلما تم طبعه وان هذا الكتاب كان عبارة عن مجموعة من الاوراق موضوعه على كومدينو احد كبار الحاخامات اليهود وان احدى السيدات التى كان يمارس معها الجنس قد غافلته واستولت على هذه الاوراق والتى اتضح انها البرتكولات اليهودية وهى خطة استراتيجية على المدى الطويل ليحكم الصهاينه العالم وان هذا الكتاب وقع بصورة ما فى يد هتلر وكان السبب الرئيسى فى قيام هتلر بالمحرقه ضد اليهود واريد ان اركز على نقطة هامة فى الكتاب وهى انه جاء فيه ان الله خلق البشر نوعان يهود وباقى البشر واسماهم اليهود امميين وانهم مخلوقات على شكل بشر لخدمة اليهود وان اموال الامميين ونساءهم وكافة ممتلكاتهم حق لليهود ان يستولوا عليها وان اليهود هم الجنس الاسمى وهم شعب الله المختار
نتيجة رقم (1)
- ولنوثق هذه النتيجة فى الفكر الصهيونى وهو انهم يعتقدون انهم اسمى البشر وانهم شعب الله المختار وان باقى الشعوب امميين خلقهم الله على شكل بشر لخدمة اليهود وان ممتلكاتهم واموالهم ونسائهم حق لليهود الاستيلاء عليها سواء فى البرتكولات كذلك نجد ان الاية الكريمة فى القرآن قد وثقت هذه النقطة ( قبل اكثر من 1400 عام وهى فترة نزول القرآن على محمد واكد القرآن ان هذه النظرية كاذبة وان اليهود يعلمون انهم يكذبون بنص الاية الكريمة )ارجع الى كلمة الاميين فى الايه الكريمة وان اليهود قالوا انهم ليس عليهم فى الاميين سبيل اى انهم ليس ملزمين برد ما اخذوه من الاميين او سائر البشر الاخريين لان الاممين وكل ما يملكون ملك وخدم لليهود الجنس الاسمى ....................... نتيجة رقم (1)
نتيجة رقم 2
- من هذا المنطلق يفكر نتنياهو الذى يعتبر عينة نقية للفكر الصهيونى ان من حق اليهود شعب الله المختار ان يستولى على ما يشاء من اموال واراضى الاممين وبداية العرب وان اى من البشر لايجوز له ان يعترض على ذلك انطلاقا من النتيجة رقم 1 وهنا يبدو لنا السياق منطقى فى ضربه الحائط بقرارات العالم كله المتمثل فى اجتماع الرباعية الاخير والذى طالبه بالالتزام بخطة السلام ودوله فلسطينية ووقف الاستيطان بكافة اشكاله نهائيا وكان هذا متسقا مع موقفه مع امريكا فى لقائه مع الرئيس اوباما او نائب الرئيس الامريكى او السيناتور ميتشل فقد عاملهم بكل وقاحة وتحدى رغم ان امريكا ولى نعمته فهو فى عقيدته لايراها سوى احدى دول الاممين التى لا يجوز لها الاعتراض على ارادة اليهود وقد كنت مشفقا على لقاء السيدة نانسى لنتنياهو بشكل مبالغ فيه وكذا الجهد الذى بذلته السيدة هيلارى كلينتون وهى تشرح فى الايباك خطورة ما تقوم به اسرائيل على اسرائيل والسلم والامن الدولى لان مجتمع الايباك يشرب من العقيدة الصهيونية وان تصرفات اسرائيل مبررة لديهم وفقا للنتيجة رقم 1 ..................... نتيجة رقم (2)
نتيجة رقم 3
- نعود الى الحاج محمد هتلر والمحرقة اليهودية فسواء اعتنق هتلر الاسلام ونرى القرآن يقر بنظرية اليهود الخاصة بالامميين كما جاء فى الاية الكريمة او سواء كان هتلر قد قرأ برتكولات حكماء بنى صهيون واطلع على نظريتهم فى الاممين وان اليهود هم شعب الله المختار والجنس الاسمى وان باقى الشعوب بما فيهم الالمان امميين خلقهم الله على شكل بشر لخدمة اليهود وهم وكل ما يملكون حق لليهود ولما كانت نظرية هتلر فى نقاء الجنس والتى برر بها تميز الجنس الارى واهمهم الالمان على باقى الاجناس وبالتالى فان الالمان هم الاجدر بحكم العالم وقام بحروبه المجنونه التى قيل انها ادت الى انتحاره بعد هزيمته من الحلفاء فان العقده هنا فى الصدام بين هتلر واليهود من وجهة نظرى كاعادة قراءة التاريخ انه حدث تصادم وجودى بين نظرية هتلر فى حكم العالم ونظرية الاممين لليهود الصهاينة فى ان اليهود هم الجنس الارقى هذا التصادم هو الذى دفع هتلر الى ما قيل بالمحرقة ومحاولته القضاء على المنافس له ............نتيجة رقم 3
نتيجة رقم 4
- ان قول الرئيس القذافى انه يخشى على حياة الرئيس اوباما واذا اضفنا اليه التهديدات التى تلقاها اعضاء الكونجرس الذين وافقوا على مشروع الرئيس اوباما للرعاية الصحية بل وصل الامر الى حد الاعتداء على مكاتبهم وتحطيمها بالاضافة الى السلوك المنسوب الى اسرائيل فى تزوير جوازات الدول الاوربية فى موضوع المبحوح يتضح اننا امام تنظيم الصهيونية العالمية وفقا لمبادئها التى لخصنا بعض منها فى النتائج السابقة
- ولهذا اغتيل رابين على يد متطرف يهودى بعد ان آمن بالسلام وتم التعامل بطريقة ما مع شارون بعد ان انسحب من غزة وبدأ يقول i can hear the message of peace وكذلك تم التعامل مع ياسر عرفات وسابقا الكونت برنادوت واغتيال علماء الذرة فى اى مكان فى العالم خصوصا الشرق الاوسط والدول العربية وتدمير اى منشات نووية وباختصار اى ما يهدد الوهم الصهيونى فى حكم العالم وحدهم والى الابد كما حلم هتلر وعلى الجانب الاخر تم اغتيال السادات على يد قوة اخرى حالمة بحكم العالم وهم المتطرفون الاسلاميون .
والحقيقة ان قيادة العالم يداولها الله سبحانها وتعالى بين الامم ليرى ايها افضل عملا وان الله سبحانه قد نوع الامكانات والطاقات والموارد ووزعها بين الامم لتتكامل وتتعاون .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق