رسالة المدونة

هذة المدونة تهدف الى البناء وليس الهدم او النحريض وذلك من خلال الاجتهاد فى هذا المضمار وقد نصيب وقد نخطئ وفى كافة الاحوال يبقى لنا شرف المحاولة.

الأحد، ٢٨ مارس ٢٠١٠

Peace Team

فريق السلام
مقدمة:
ان مباراة كبيرة تدور الان على مستوى الشرق الاوسط خاصة والعالم عامة بين فريق السلام وفريق التطرف او ما يسمى نفسه فريق الممانعة ويقود فريق السلام الولايات المتحدة الامريكية والرباعية الدولية والممثل فيها الامم المتحدة وروسيا والاتحاد الاوربى اى مجلس ادارة العالم بالاضافة الى دول الاعتدال فى العالم العربى وجميع الدول العربية طرحت مبادرة للسلام على اساس شروط الرباعية الدولية والرؤية الامريكية للسلام وتركيا ومنظمة المؤتمر الاسلامى اى المجتمع الدولى عامة
ويشارك فى فريق التطرف اسرائيل بقيادة نتنياهو ومن ورائه اللوبى اليهودى وبعض اعضاء الكونجرس الامريكى وحماس بقيادة مشعل وايران بقيادة نجاد وبعض الدول العربية التى تدور فى فلك ايران
فريق السلام


  • والصورة لمؤتمر القمة العربى المنعقد حاليا فى سرت والذى قرر ان يعطى فريق السلام المتمثل فى الرباعية الدولية والامم المتحدة والشرعية الدولية والقرارات الدولية فرصة لتحقيق السلام العادل والدائم فى الشرق الاوسط باسترداد العرب لاراضيهم التى احتلتها اسرائيل بعد عام 67 واقامة الدولة الفلسطسنية على اراضى 67 وعاصمتها القدس الشرقية .وكان هذا اول جول فى فريق الممانعة
  • وقد سبق ان عقدت الرباعية الدولية فى روسيا واصدرت بيان يدعم هذا الاتجاه وكان هذا هو الجول الثانى فى فريق الممانعة
  • وسبق ان اجرت الولايات المتحدة تحركات بمبعوثها السيناتور ميتشل ووزيرة خارجيتها هيلارى وبلغ قمة التحرك فى لقاء الرئيس اوباما بنتنياهو الذى اعلن رفضه لكل القرارات الصادرة عن المجتمع الدولى والمتمثل فى القرار الاخير للرباعية الدولية وقرارات الامم المتحدة والرؤية الامريكية لحل النزاع العربى الاسرائيلى وتحدى ذلك باستمرار الاستيطان فى القدس الشرقية والضفة الغربية محاولا بذلك افشال عملية السلام فى الشرق الاوسط لان السلام ضد المخطط المتطرف لاسرائيل بالتوسع المستمر فى الاراضى العربية حتى تكون اسرائيل من الفرات الى النيل وكان هذا هو الجول الثالث فى فريق الممانعة وفشل نتنياهو فى تسجيل اى هدف فى تعامله مع الادارة الامريكية متسلحا باللوبى اليهودى ومحاولاته الاستفزازية فى الاستيطان ومعاملة الادارة الامريكية بوقاحة منقطعة النظير لافشال عملية السلام
  • ان الموقف الحازم للسيد رجب طيب اردوغان عندما قال فى القمة العربية الحالية ان احتراق المسجد الاقصى على يد اسرائيل معناه احراق الشرق الاوسط بكامله وهذا يعبر عن موقف تركيا الحازم كدولة اسلامية ضد هذا التطرف الاسرائيلى والذى يخخطه لها قوى التطرف الصهيونى من الحاخامات كهنة السياسة الاسرائيلية ومنتجى برتكولات حكماء بنى صهيون التى تهدف الى حكم العالم من خلال استراتيجية طويلة المدى وكان هذا هو الجول الرابع فى قوى الممانعة
  • وعلى نفس الطريق من الجهة المقابلة بعد سعى اسرائيل لهدم جهود السلام يسعى فريق الممانعة فى افشال عملية السلام فقد رفضت حماس حتى الان بضغط من ايران توقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية حتى لا تتهيأ الاجواء للسلام ولم تتراجع حماس عن استيلاءها على غزة وفى نفس الوقت نجد توجهات ايران لتعطيل اى سلام فى الشرق الاوسط ما لم ينم موافقة المجتمع الغربى على برنامجها النووى وهذا هو موقف بعض الدول العربية التى تدور فى فلك ايران

تحذير :

  • ان المباراة بين فريق السلام وفريق الممانعة ليست مفتوحة الزمن ولكن اذا لم يحسم فريق السلام المباراه لصالحة فسوف تتغير المعادلات الاستراتيجية فى المنطقة حيث سيسحب العرب مبادرة السلام ويلجاون الى المعادلة المنعكسة التى شرحتها وهى انضمام فريق الاعتدال العربى الى فريق الممانعة الى العالم الاسلامى بما فيه تركيا وايران الى روسيا والصين وكوريا الشمالية وغيرها وهذا ما تحدث عنه عمرو موسى ايضا امين عام الجامعة العربية بما عرف بمبادرة دول الجوار ما عدا اسرائيل اى اقامة تحالف بين كل دول الشرق الاوسط ما عدا اسرائيل للعمل على استخلاص الحقوق العربية من الاحتلال الاسرائيلى ومعنى ذلك سباق فى التسلح النووى و عزلة اسرائيل وخروج الولايات المتحده من الشرق الاوسط تماما بسبب حمايتها لاسرائيل رغم تعدى اسرائيل على حقوق جيرانها وتعريض السلم والامن الدولى للخطر من خلال :
  1. سحب دول العالم ما تبقى لهم من ثقة فى النظام العالمى الحالى وسقوط مصداقية هذا النظام لعدم عدالته وعلى ضوء فشل هذا النظام فى جعل اسرائيل تنصاع لقرارات الشرعية الدولية
  2. بدأ سباق التسلح النووى بين دول العالم على اساس ان القوة هى خير ضمان لامن الدول
  3. تغذية الرغبة فى العالم الاسلامى نحو الدفاع عن مقدساته بشتى الوسائل بما فيها العمليات الاستشهادية والتى يسميها الغرب التطرف الاسلامى
  4. دخول العالم فى مرحلة تحالفات ماقبل الحرب العالمية الثالثة

تعليقات:

ولى بعض التعليقات الهامة:

  • ان فريق السلام يمتلك لاعبين سياسيين من العيار الثقيل امثال الرئيس اوباما واركان ادارته الممتازة ونخص السيدة هيلارى والسيناتور ميتشل وغيرهم ومبارك بخطه الواضح الى جانب السلام وخبرته العميقة ورجب طيب اردوغان وهو سياسى من العيار الثقيل والسعودية وخادم الحرمين الشريفين وفتى الدبلوماسية المتألق الامير سعود الفيصل وفتى الدبلوماسية العربى الذهبى عمرو موسى والرئيس القذافى فهو سياسى من طراز فريد وغيرهم من القادة للرباعية الدولية وغيرهم كثير مما يعول عليهم فى تحقيق النصر لفريق السلام على كهنة الشر من السياسيين
  • انه اذا لم يكن الصحفى متخصصا فيما يكتب او ينشر فان تأثيرة يكون سلبيا وضرره كبيرا ولنضرب لذلك مثلا رئيس تحرير احدى الصحف الذى قرأ مقترح عمرو موسى ( ووقد رد عليه عمرو موسى الرد اللازم فى حينه) بخصوص التحالفات الاستراتيجية مع دول الجوار ماعدا اسرائيل قال ان ذلك نعى للنظام العربى وفشله لانه اى الصحفى غير متخصص فى السياسة لذلك لايفهم النظرية السياسية وادوات السياسى فى التعامل مع الواقع وتوجيهه لخدمة اهداف بلده وانما هناك من الصحفيين من لا تنتج اقلامهم سوى الصراخ والعويل وبث روح الهزيمة والاثارة لانهم فقراء فى المضمون ويزداد ضرر هذا الصحفى اذا كان يعمل فى احدى الفضائيات فانه يعمل جاهدا على تسويد جميع الاخبار ماعدا الاخبار التى تصدر عن ولى نعمته

ليست هناك تعليقات: