رسالة المدونة

هذة المدونة تهدف الى البناء وليس الهدم او النحريض وذلك من خلال الاجتهاد فى هذا المضمار وقد نصيب وقد نخطئ وفى كافة الاحوال يبقى لنا شرف المحاولة.

الجمعة، ١٢ مارس ٢٠١٠

Imagin Case: If I am The Responsible : The Way

حالة افتراضية : اذا كنت انا المسئول : ما هو الطريق؟؟؟
  • مما لاشك فيه ان مصداقية امريكا على المحك والرئيس اوباما خصوصا بعد ان قدم العرب كل مالديهم من اجل السلام وان يعصروا على انفسهم ليمونه حتى يتقبلوا ان يعيش هذا الكيان الصهيونى فى وسطهم رغم الذاكرة المروعة لتاريخ هذا الكيان فى المنطقة
  • لقد التزم الرئيس اوباما فى خطابه للعالم الاسلامى بجامعة القاهرة بضرورة وقف جميع اشكال الاستيطان فى الاراضى الفلسطينية وانه غير شرعى والعمل على حل عادل ودائم فى الشرق الاوسط يقوم على دولة اسرائيل الى جانب دولة فلسطينية حقيقية على اراضى 67 وان تحدد القضايا العالقة من خلال التفاوض برعاية امريكية ولكن للاسف كان رد اسرائيل على مبادرة السلام العربية اجتياح غزة بكل انواع الاسلحة والتوسع الاستيطانى فى الاراضى الفلسطينية غير آبهة بقيادة امريكا استنادا على تأييد بعض اعضاء الكونجرس لاسرائيل رغما عن السياسة العليا للولايات المتحدة الامريكية والتى ينبغى ان يقررها رئيس الولايات المتحده وادارته باعتباره رئيس كل الامريكيين الجمهوريين والديمقراطيين فامريكا كما نفهم دولة واحدة وليست دولة للديمقراطيين ودوله للجمهوريين ويجب على كل امريكى ان يقف وراء رئيس الولايات المتحدة الامريكية باعتباره الرئيس المنتخب ديقراطيا لكل الامريكين
  • وكانت اللطمه الكبرى التى وجهها ناتنياهو للسيد بايدن عندما قدم الى المنطقة لكى يحرك عملية السلام بعد ان اعطى العرب لامريكا الفرصة التى طلبتها لتحريك عملية السلام بالموافقة لمدة 4 شهور للمفاوضات غير المباشرة مع اسرائيل ان اعلنت اسرائيل عن ضم بعض المقدسات الاسلامية الى اسرائيل والاعلان عن 1600 وحدة سكنية تبنيها اسرائيل فى القدس وخطط الالاف الوحدات السكنية فى الاراضى الفلسطينية قمة الاستهانه بالادارة الامريكية الحالية ورفض جهود السلام فى المنطقة طالما ان اسرائيل تستولى على اراضى العرب وتنكل بهم تحت حماية السلاح الامريكى والغربى
  • والاعجب ان السيد بايدن يدعوا العرب والفلسطينيين على الدخول فى التفاوض غير المباشر مع اسرائيل فى ظل استمرار التهام اسرائيل للاراضى الفلسطينية بالاستيطان وكانه يطلب من الفلسطينين التفاوض على لاشئ !!!!

لو كنت المسئول او متخذ القرار افتراضيا فى مصر كيف اتصرف؟؟؟

هذه محاولة لوضع تصور للخطوات التى ارى اتخاذها ازاء الموقف الحالى

اولا: من خلال العمل العربى المشترك يتم تكثيف الاتصالات مع الولايات المتحدة الامريكية لكى تضع تعهداتها التى اطلقت على لسان الرئيس اوباما موضع التنفيذ والزام اسرائيل بها كما سبق ان اوضحنا ووقف هذه الممارسات الاسرائيلية غير المسئولة التى تضر بالسلم والامن الدولى على اعتبار ان العالم الاسلامى ما زال يرغب فى التعاون مع الولايات المتحده لتحقيق السلام العادل فى الشرق الاوسط

ثانيا: اذا لم يتم الاستجابه للبند اولا يتوجه العرب الى مجلس الامن لعرض القضية الفلسطينية والاراضى العربية المحتله فى سوريا ولبنان وفلسطين من جانب اسرائيل مع القرارات الشرعية الدولية ذات الصله وان يطلب من الولايات المتحدة او الغرب بعدم استخدام حق الفيتو لاجهاض اى قرار ملزم لاسرائيل بالانسحاب من الاراضى المحتله

ثالثا: اذا عرض القرار على مجلس الامن واجهضه الغرب وامريكا بالفيتو المعتاد ما هو الطريق؟؟؟

رابعا: سنصعد على سلم العقوبات المتدرجةلاسرائيل والغرب:

  • التهديد من جانب الدول العربية الموقعة اتفاق سلام مع اسرائيل بتجميد هذه الاتفاقية والبدأ بسحب السفراء العرب من اسرائيل فهذه الاتفاقية لاتقيد الدول العربية الموقعه عليها او تمنعها من تأييد القضايا العربية العادلة
  • تنشيط المقاطعة العربية لاسرائيل وامريكا والغرب
  • المعادلة المنعكسة حيث تنضم قوى الاعتدال فى الشرق الاوسط المتمثلة فى السعودية ومصر ومن معهم الى قوى الممانعة عن طريق بناء شبكة تحالفات بديلة للوضع الحالى من العالم الاسلامى والعربى مع روسيا والصين وايران كوريا الشمالية وسوريا وكافة الدول الرافضة لهذه السياسة غير العادلة وتنشيط التعاون الاقتصادى معها بديلا عن التعاون مع الغرب ومعنى هذا اخراج الولايات المتحدة والغرب من الشرق الاوسط وعزل قاعدته وهو اسرائيل
  • دعم المقاومة الفلسطينية وفى لبنان حزب الله من اجل استعادة الحقوق المغتصبة بعد ان فشل خيار الحل السلمى
  • دخول جميع الدول العربية مجال التسلح النووى اسوة باسرائيل لتصحيح الخلل فى توازن القوى حتى لو انسحبت جميع الدول العربية من منظمة الطاقة الذرية

وطبعا هذه مشاركة منى لتلمس الطريق فى التعامل مع الوضع الحالى فى الشرق الاوسط ويجب التأكييد على ان العالم الاسلامى امامه خيارات عديدة لاستعادة حقوقه وليس فى موقف ضعف ولنا فى طالبان التى تقاتل اعتى القوى الغربية منذ سنوات ولم تنهزم

تطبيقا لقول الله سبحانه وتعالى بسم الله الرحمن الرحيم (كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وانتم لاتعلمون ) صدق الله العظيم

ليست هناك تعليقات: