رسالة المدونة

هذة المدونة تهدف الى البناء وليس الهدم او النحريض وذلك من خلال الاجتهاد فى هذا المضمار وقد نصيب وقد نخطئ وفى كافة الاحوال يبقى لنا شرف المحاولة.

الاثنين، ٣٠ مارس ٢٠٠٩

Deep Pointes

نقاط عميقة
مقدمة:
بعد متابعة مضنية طوال اليوم لمؤتمر القمة العربية فى الدوحة نعلق علية بعد هذه المقدمة والتى يضحك فيها المصريين على رجل اراد ان يمد ماسورة مياه لمنزلة فاستاجر ثلاث رجال الاول يفحر فى الارض لوضع الماسورة والثانى يضع الماسورة ويوصلها يالبيت والثالث يقوم بردم فوق الماسورة واتفق على ان يعطى كل منه اجره باليومية وفى اليوم التالى حضر الرجل الذى يحفر والرجل الذى يردم ولم يحضر الرجل الذى يضع الماسورة فقام الرجل الاول بالحفر وقام الرجل الثانى بردم ما حفرة الاول دون ماسورة حتى يحصل كل منهم على يوميته والحقيقة ان نكات الشعب المصرى لها مغزى عميق هو اذا لم يكن الجهد له ادارة تديرة فان نتيجته تكون صفرا
نقاط عميقة:
  • وبعد متابعة لمؤتمر القمة فى الدوحة نصل الى نقاط عميقة وجذرية
  • يقول الرئيس الاسد ان المبادرة العربية للسلام قد ماتت وان خيار المقاومة هو الخيار الوحيد الذى يجب ان ندعمه

وهنا نقطة عميقة رقم 1

  • اى خيار للمقاومة يقصد هل خيار سوريا بالمقاومة للحصول على الجولان بالقوة من اسرائيل
  • وماذا فعلت سوريا عندما دخل الطيران الاسرائيلى وضرب ما سماه المفاعل النووى السورى هل ردت سوريا بالمقاومة المسلحة على هذا الاعتداء على ارضها وماذا فعلت لها ايران او حتى روسيا اللاعب الرئيسى فى الشرق الاوسط
  • وماذا فعلت سوريا عندما قامت الطائرات الامريكية بضرب منطقة سورية على الحدود العراقية هل ردت سوريا باى مقاومة
  • ام ان سوريا تقصد بدعم المقاومة هو دعم حماس بالسلاح لدعم انقلاب حماس المسلح واستيلاءها على غزة وتعطيل القضية الفلسطينية وشق الصف الفلسطينى بتشجيع حماس على رفض اى حلول الا بموافقة ايران وسوريا وبذلك تكون القضية الفلسطينية ورقة فى يد سوريا وايران وروسيا فى مواجهة امريكا وقد راينا النتائج الكارثية على الشعب الفلسطينى فى غزة فى حرب اسرائيل عليه وتدمير غزة وقتل الاطفال والنساء وتدمير بنيته التحتية ولم تفعل ايران او سوريا او روسيا او حزب الله شيئا والناس فى غزة يضربون بالطائرات وكافة انواع الاسلحة ولم يوقف المجزرة سوى دول ما سمى بالاعندال مصر والسعودية ودول الخليج والاردن ولم يتقدم احد لجمع الاموال لاعادة الاعمار سوى دول الاعتدال ونسال ماذا قدمت ايران او روسيا او حماس او حزب الله لاعادة اعمار الكارثة التى تسببوا فيها ام ان الشعب الفلسطينى لا يهمهم طالما قيادات حماس فى ملازات امنه فى سوريا
  • اعطاك الله الصحة يامبارك فكلامك يوزن بالذهب ان الدم الفلسطينى غال وليس مستباح حتى يتم المتاجرة به قربانا للملف النووى الايرانى او مفاوضات سوريا على الجولان او توازن روسيا مع امريكا فى الشرق الاوسط
  • واريد ان اقبل ذلك الفم الذى قال اننا لانرفض دعم ايران للقضية الفلسطينية شرط ان يكون ذلك من خلال بوابة الشرعية العربية اى ان يتم دعم الدول العربية والقيادات الشرعية لها وليس دعم فصائل داخل الدول لشق الاستقرار السياسى بالدول العربية انه الامير الفيصل بارك الله فيه وفى خادم الحرمين الملك عبد الله ابن عبد العزيز
  • وان المقاومة هو بتزويد حزب الله بالسلاح من ايران وسوريا لنفس الغرض وهو شل الدوله اللبنانية عن طريق جعل حزب الله دولة داخل دولة لبنان وبذلك يكون لبنان ورقة اخرى فى يد روسيا ايران سوريا فى مواجهة امريكا وقد راينا النتيجة الكارثية على الشعب اللبنانى فى حرب 2006 حيث دمرت اسرائيل بنيته التحتية وقتلت اطفاله ونساءه ولم تفعل ايران ولا سوريا ولا روسيا اى شئ ولم ينقذ الموقف سوى تدخل دول الاعتدال مصر والسعودية لوقف القتال ثم الاعمار

نقطة عميقة رقم 2 :

  • من قال ان الدول العربية المعتدلة ترفض ايران او تريد ان تلغيها من معادلات الشرق الاوسط فهذه مغالطة عميقة
  • ان ما تريدة الدول العربية المعتدلة هو عدم تدخل ايران فى الشان العربى بما يضر بالمصلحة القومية العليا للامة العربية كتدخلها فى فلسطين ولبنان واستيلاؤها على جزر الامارات العربية طمب الصغرى والكبرى وابو موسى وتدخلها فى العراق .. الخ وبما يخدم مصالح المعسكر الروسى الايرانى السورى الاخوانى المسلمين

نقطة عميقة رقم 3 :

  • ان تطوير جامعة الدول العربية كما اقترحنا فى رسالتنا السابقة واحالة العمل العربى يقوم على المؤسسات وليس الافراد هام جدا لمصلحة الامن القومى العربى

نقطة عميقة رقم 4:

  • ومن ناحية اخرى اذا لم يتم تحقيق رؤية الرئيس اوباما بحل الدولتين الاسرائيلية والفلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية وعدودة اللاجئيين الفلسطينيين وعودة الجولان الى سوريا وباقى الاراضى اللبنانية الى لبنان وفقا للمبادرة العربية للسلام فان النتيجة الحتمية هو خروج امريكا من الشرق الاوسط وجعل كل دول المنطقة تتجة الى المعسكر الروسى بما ينطوى عليه ذلك من عدم استقرار السلم والامن الدولى

ليست هناك تعليقات: