الشرق الاوسط الجديد : نرجوا الانتباه
لم يكن ما ذكرناه فى رسالتى بتاريخ 7/11/2009 وقبل بدا المصالحة الفلسطينية فى القاهرة من ان قوى الممانعة لن تتخلى عن المعادلة التى اشرنا اليها لتعطيل او منع عملية السلام خدمة لامبراطوريات متكلسة وان حماس لن تتخلى عن غزة فهى خط احمر ولكنها تتخلى عن غزة اذا اضيفت اليها الضفة الغربية وانها تهدف الى تغيير بنامج منظمة التحرير الفلسطينية ليكون هو برنامج حماس وبذلك توسع حكمها على فلسطين كلها خدمة لاستراتيجية الاخوان المسلمين
كما اننا اشرنا الى ان التفاهم مع مع حزب الله ميئوس منه لانه مرتبط بولاية الفقيه مع ايران لم يكن ذلك تنبؤ بل ان السياسة اصبحت اقرب الى العلوم العملية تتكون من استراتيجيات ومعادلات يمكن التعرف عليها مسبقا ..
كما اشرنا الى ان قوى الممانعة لن تتخلى عن المعادلة التى تعمل عليها وكذلك قوى التطرف فى اسرائيل ليس من مصلحتها ان تتم عملية السلام والهدف النهائى هو افشال عملية السلام وتحول قوى الاعتدال الى معسكر الممانعة والزج بدول الاعتدال فى حرب جديدة لتدمير دول الاعتدال حتى يكون الطريق مفتوحا لكى تحاول كل من قوى التطرف القفز على بقايا دول الاعتدال لتحقيق امبراطورياتها المزعومة كما سبق ان اشرنا فى رسالتنا بتاريخ 7/3/2009
والحل الذى يجنب العالم هذه الشرور فى رسالتى بتاريخ 11/3/2009 و7/3/2009و13/3/2009
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق