رسالة المدونة

هذة المدونة تهدف الى البناء وليس الهدم او النحريض وذلك من خلال الاجتهاد فى هذا المضمار وقد نصيب وقد نخطئ وفى كافة الاحوال يبقى لنا شرف المحاولة.

الخميس، ٢٦ مارس ٢٠٠٩

Mother Feast

عيد الام
مقدمة
  • روان عصام حفيدتى ابنة ابنة اختى طفلة عمرها سنة ونصف وعندما حضرت لزيارتنا هى ووالدتها امسكت خمسة جنيهات فكة واخذت اعطيها جنيها تلو الاخر حتى اخذتها جميعا ثم قلت لها انتى اخذت الفلوس واحنا حناخد ماما فقالت لا ماما ثم مدت يدها الى لترد الفلوس التى اعطيتها اياها لانها تريد ان تحتفظ بالام فالام لا تباع بكل اموال الدنيا حتى فى فهم هذه الصغيرة الجميله
  • وكان الجو باردا من احد امسيات الشتاء وكان احد صانعى الطوب قد اعد ما يعرف "بالقمينة" وهى رص الطوب المصنوع من الطين استعدادا لحرقه وتحويله الى طوب احمر وكانت الكلبة الام على وشك الوضع فلم تجد سوى هذه القمينة لتضع فيها اولادها ثم انصرفت لتجمع قوتها وعندما عادت لترضع صغارها وجدت ان صاحب القمينة اشعل النار فيها ليحولها الى الطوب الاحمر ولم تتردد الكلبه الام فدخلت صارخة على صغارها فى النار وماتت معهم
  • ان الام هى اغلى شئ فى الوجود وهى ست الحبايب فماذا عن ست الحبايب مصر

مصر ام الدنيا:

  • هكذا يسمون مصر ام الدنيا
  • واذا كانت السعودية قبلة العالم الاسلامى فان مصر هى ام العالم الاسلامى والعربى
  • وعندما تقع ازمة فى اى قطر من اقطار العالم الاسلامى او العربى يكون السؤال اين مصر وماذا فعلت مصر
  • فعندما وقعت الحرب على لبنان 2006 صرخ الجميع اين مصر
  • وعندما وقعت الحرب على غزة كان السؤال اين مصر وما هو دورها الذى تحتاجه الامه
  • والانسان مهما بلغ من العمر او من العلم او من المركز لا يعود اليه اطمئنانه وهدوءه فى اى ازمه الا بالالتجاء الى حضن امه حتى ولو كانت غير متعلمه
  • ولا شغل للعالم العربى والاسلامى الاباخبار مصر
  • ويلجا البعض الى الشماته فى امهم مصر التى ضحت بكل ما تملك لتحرير العرب والمسلمين فيعيرونها باى ازمة اقتصادية او مبنى متهالك قد وقع او اى كارثة تحل بها
  • واذا كانت مصر قد كانت فى عهد عبد الناصر سلاحها االحرص على الامة العربية والاسلامية دون خبرة كافية فى السياسة الدولية
  • فان مصر فى عصر السادات ظلت على العهد والوفاء لامتها العربية والاسلامية مع تقدم فى الخبرة فى فهم السياسة الدولية ولذلك ما نادى به السادات من السلام وقاطعه العرب فى وقتها لم يفهم الابعد عشرات السنين ويسعى العرب على نفس الدرب
  • ومصر فى عهد مبارك على عهدها المقدس مع امتها الغربية والاسلامية مع نضج فى فهم السياسة الدولية
  • والرئيس حسن البشير فى ازمة اهلنا فى السودان لم يجد سوى حضن الام مصر ليلجا اليه فهو تصرف طبيعى
  • ويبقى السؤال لماذا يلجا البعض الى تمزيق ثياب امه مصر او يعيرها باى ازمة او مشكلة ثم يتساءل ملهوفا عندما تحيق به ازمة اين امنا مصر

ايتها الامة العربية والاسلامية التفوا حول قبلتنا الدينية السعودية وامنا مصر يكتب لكم التوفيق فى كل قضاياكم الدينية والدنيوية وابنوا مجدكم التليد

ليست هناك تعليقات: