رسالة المدونة

هذة المدونة تهدف الى البناء وليس الهدم او النحريض وذلك من خلال الاجتهاد فى هذا المضمار وقد نصيب وقد نخطئ وفى كافة الاحوال يبقى لنا شرف المحاولة.

الأحد، ١٥ مارس ٢٠٠٩

New Midle East : Save Peace -2

الشرق الاوسط الجديد : انقاذ عملية السلام
ان المتابع للجهد المحموم والمعركة الشرسة التى تخوضها قوى الاعتدال سواء من الدول الغربية والدول العربية لاخراج الشرق الاوسط من قبضة قوى المعارضة للسلام ومن بينها ايران لعبة روسيا فى المنطقة يكتشف ان هذه المعركة اشرس من اى معركة عسكرية
فالاتصالات التى تجريها القوى الاوربية مع الفصائل الفلسطينية ومع حزب الله بغرض محاولة تاهيلها لعملية سلام تخدم سلام العالم كله وان كانت باءت بالفشل مع حزب الله حيث اعلن رفضه لشروط التاهل للسلام وهو يرفض الاعتراف باسرائيل وبالانخراط فى عملية السلام وتسليم سلاحه للدوله اعتمادا على تاييد الثعلب الايرانى له
والجهد الجبار الذى تبذله الدبلوماسية المصرية على صعيد تحقيق المصالحة الفلسطينية والتغلب على شطط حركة حماس الغارقة فى خداع ايران لها وانصح بتعليم حماس والحاقهم بدورات تعليمية فى السياسة الدولية فى مصر
والجهد الجبار الذى تبذله مصر والسعودية لتاهيل سوريا واخراجها من براثن الثعلب الايرانى وجعل الصلحة العليا العربية اولا وخير دليل على ذلك الزيارة التى قام بها متكى مندوب ايران الى السعودية اليوم والتى رد عليه الامير فيصل العربى الاصيل قائلا برد اذهلنى وبين مدى كفاءة الدبلوماسية العربية واصالة المملكة العربية السعودية حين رد عليه فى مؤتمر الصحفى للامير فيصل قائلا
"ان مساندة ايران للقضايا العربية يجب ان يكون عبر بوابة الشرعية العربية " اى ان تتم المساندة عبر الدول العربية وليس مساندة فصائل داخل تلك الدول مثل حماس وحزب الله لتقف ندا لدولها وتعطل مسيرة السلام فى الشرق الاوسط
كما اعجبنى يقظة الرئيس السابق امين الجميل حين فال ان لبنان دوله توافق على المبادرة العربية للسلام وان هناك مشروعا اخر هو الثورة حتى الموت يقصد مشروع حزب الله بعدم الاعتراف باسرائيل وعدم الانخراط فى السلام وقال ان لبنان لايؤيد ذلك وان السلاح اللبنانى يجب ان يكزن بيد الدوله وحدها
ان معركة دبلوماسية اشد شراسه من المعركة العسكرية تبذله قوى الاعتدال لاخراج الشرق الاوسط من التطرف ومخططات التدمير من اجل قيام امبراطوريات متطرفة


ليست هناك تعليقات: