نقاط عميقة -3 : تغيير الواقعمقدمة:
- قال محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ( توشك ان تتداعى عليكم الامم كما تتداعى الاكلة على قصعتها قالوا امن قله يارسول الله قال بل غثاء كغثاء السيل ) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
- وما يحدث اليوم يحقق ما قاله محمد عليه الصلاة والسلام فالعرب والمسلمين 5ر1 مليار مسلم وعربى خمس سكان العالم ومع ذلك فهم كغثاء السيل بلا فاعلية ولا وزن يردع اعداءهم وبالتالى تداعت عليهم الامم تنهش حقوقهم فايران من ناحية تقطتع طنب الكبرى والصغرى وابو موسى من الامارات العربية المتحدة وتتدخل فى قضايا العرب القومية وتسخرها لصالحها واسرائيل كل لحظة تقضم جزء من الارض الفلسطسنية والقدس وتستعد بعد ذلك لقضم كل الارض العربية لقمة لقمة لتحقيق امبراطوريتها الايديولوجية من الفرات الى النيل والاخوان المسلمين يسعون الى تحقيق ايديولوجيتهم بالقفز على الحكم فى كافة الدول الاسلامية ولوعلى حساب مصالح شعوبها وبداو بغزة واقامة نظام لهم فى السودان
- اى ان الامم تداعت على المسلمين كما تتداعى الاكله على قصعتها والمسلمون كثرة متناحرة بلا فاعلية كما قال محمد عليه الصلاة والسلام من 1400 سنة وكانه يوصف حالة المسلمين اليوم كأكبر استاذ فى العلوم السياسية
نقاط عميقة -نقطة عميقة رقم 10 - تغيير الواقع:
- بالرجوع الى رسالتى بتاريخ 11/3/2009 عن المعادلات فى الشرق الاوسط
- وبالرجوع الى نقطة عميقة رقم 4 من رسالتى بتاريخ 30/3/2009 عن خروج امريكا من الشرق الاوسط ان لم يتحقق السلام العادل
- وبالرجوع الى مقررات القمة العربية الاخيرة فى الدوحة وهى ان مبادرة السلام العربية لن تبقى على الطاولة الى الابد كما ذكر عمرو موسى امين الجامعه العربية
- وبالرجوع الى المصالحات الشكلية العربية والتى تخلوا من اى مضمون حقبقى للمصالحة ما دعى عملاق السياسة العربية مبارك الى عدم حضور القمة الاخيرة لقراءته السليمة لنتائجها
- يكون السؤال : ماذا اذا تمسكت الاطراف اللاعبة فى الشرق الاوسط بالمعادلات التى تعمل عليها وفقا لرسالتى 11/3/2009 كل يسعى الى تحقيق امبراطوريته الايديولوجية على حساب العرب الراغبين فى السلام مصر والسعودية ودول الخليج ودول عربيه اخرى؟؟؟؟
- الاجابة هى نظرية التوازن الذاتى وهى ان تقوم الدول العربية المعتدلة بتغيير ميزان القوى بما يحقق تغيير الواقع ويردع اطماع الامبراطوريات المفترضة فيهم وان تساعد امريكا فى ذلك او بدونها وان تفرض امريكا السلام العادل وفقا لمبادرة السلام العربية
- وان لم تفعل امريكا ذلك فى تخسر اخر مواقع لها فى الشرق الاوسط وتسلمه على طبق من ذهب وبلا مقابل للمعادلة الروسية
روسيا ايران سوريا حماس حزب الله السودان وتصبح اسرائيل الحليف الاستراتيجى الوحيد فى مازق مصيرى خاصة مع نقطة الضعف القاتله فى اسرائيل وهى العنصر البشرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق