احتفالات تحرير سيناءاضواء على خطاب مبارك:
فى خطاب مبارك بمناسبة تحرير سيناء نلقلا الضوء على بعض النقاط الهامة التى وردت فى الخطاب:
- ان مصر لا تسمح باى تدخلات اقليمية تعادى السلام وتدفع بالمنطقة الى الهاوية اى ان التدخلات التى تهدف الى السلام مقبولة
- ان مصر حررت سيناء بالحرب اولا ثم بالسلام اى ان سيناء لم تقدم هدية مجانية لمصر
- ان تحرير سيناء ازال مرارة الهزيمة سنة 1967 التى كان لها ظروفها من وقوف الدول الكبرى بكل قوتها مع اسرائيل ضد مصر
- ان اتفاقية السلام اعادت لنا كل حبة من اراضينا انه سلام مشرف
- ان السلام اتاح لنا الاستقرار والتنمية والاحتفاظ بقوات مسلحة متطورة ورادعة وجيش قوى يحمى السلام
- سيظل السلام فى حاجة مستمرة الى درع يحميه وقواتنا المسلحة هو هذا الدرع
- نحذر التخلات الاقليمية التى تعادى السلام وتدفع المنطقة الى الهاوية من غضبة مصر وشعبها واننا سوف نكشف تآمرها واننا واعين لمخططاتها وهى اشارة لتدخلات ايران المعطلة للسلام
- ندعوا ونعمل على وحدة الفلسطينين وندعوا للسلام العادل وحل الدولتين على حدود 67
- نتعامل مع حكومة اسرائيل الجديدة دون انطباعات مسبقة بل الحكم عليها سيكون من خلال مدى التزامها بالسلام
- نتضامن مع السودان الموحد
- تحية الى روح الشهيد الرئيس السادات بطل الحرب والسلام
- سنتواصل مع الرئيس اوباما ونشرح له الوضع الحقيقى حتى يتمكن من تنفيذ رؤيته بالسلام العادل فى الشرق الاوسط بالمنطقة بعد قطيعة منذ 2004 لم نتواصل فيها مع الادارة الامريكية السابقة نظرا لسياستها
- ان منظومة الامن القومى تقوم على امن الخليج والبحر الاحمر والمتوسط وحوض النيل وافريقيا الى جانب الامن القومى المصرى
متطلباتنا من الرئيس:
وبعد ان لخصنا اهم النقاط التى تناولها خطاب مبارك الذى اشتمل على رسائل غاية الاهمية فى كل اتجاه نرفع لسيادته بعض المتطلبات الشعبية:
- نطالب وهذا بدا يالتعمير الشامل لسيناء وعدم ترك اى فراغ فى سيناء يستغله اعداء مصر فى انشاء خلايا ومليشيات كما حدث فى خلية حزب الله
- نطالب بتشغيل الشباب حيث ان الشباب طاقة ان لم تستغل فى البناء يستغلها اعداء البلد فى التدمير والتجنيد فى خلايا ضد الوطن او المخدرات او العصابات فالشباب طاقة اكبر من البترول الذى لو ترك بدون استفادة يمكن اشعال البلد به
- التربية الدينية للنشأ والاهتمام بالدين ليكون جهاز المناعة للشباب فى المستقبل من اى انحراف والتوعية بمحاولات التشييع للشباب فى مصر وكشف المفاهيم الخاطئة من ولاية الفقيه وولاية المرشد للاخوان المسلمين وخطورة هذه المفاهيم وهذا دور علماء الدين فى الازهر
- بالنسبة لموازيين القوى فى المنطقة نطالب بسعى مصر الدائم بميزان قوة متوازن ان لم يكن لصالحها مع القوى المناوئة مثل اسرائيل من ناحية وايران من ناحية اخرى وان يكون هناك ميزان قوة يشمل مصر والاردن وكل دول الخليج ونسمية الدرع العربى تسخر له كافة الامكانات المادية والبشرية والتسليحية للتوازن المستمر مع القوى الاخرى وان يسمح بالانضمام اليه لكل الدول العربية الراغبة ونامل ان يكون هناك مشروعا قوميا عربيا فى الفضاء والطاقة النووية والتكنولوجيا يضاهى او افضل من المنافسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق