رسالة المدونة

هذة المدونة تهدف الى البناء وليس الهدم او النحريض وذلك من خلال الاجتهاد فى هذا المضمار وقد نصيب وقد نخطئ وفى كافة الاحوال يبقى لنا شرف المحاولة.

الأربعاء، ١٥ أبريل ٢٠٠٩

False And True

الحقيقى والمزيف:
ان موضوع الرسالة اليوم هو التمييز بين الافكار الحقيقية والمزيفة وهل المهم هو الفكرة ام الشخصية ؟ ولنروى الطرفة التالية وهى ان احدى اطارات السيارة الخاصة التى يقودها مواطن قد انفجرت وسيطر السائق على سيارته حيث اوقفها بامان بجوار مستشفى المجانين بالعباسية حيث كان هناك مجنونا بداخل جنينة المستشفى المحاطة بالاسوار يتريض بالجلوس فى الجنينة
ونزل السائق لكى يستنبدل الاطار التالف بالاطار الاحتياطى ولكنه وجد ان المسامير التى تربط الاطار قد فقدت بفعل الانفجار فجلس متحيرا ماذا يفعل وشعر به المجنون فاقترب منه من وراء سور المسنشفى وسأله :
ماهى المشكلة؟
فقال له المسامير التى تربط الاطار قد فقدت لذلك لن استطيع ان اركب الاطار الاحتياطى
فقال له المجنون خذ مسار من كل اطار من الاطارات السليمة واربط به الاطار الاحتياطى ثم اذهب واستكمل المسامير من الميكانيكى
فقال له السائق متعجبا البيه مجنون ؟
فرد عليه المجنون ايوة بس مش حمار
انتهت الطرفة والمغزى ان المهم هو الفكرة وليس الشخص
  • وكلما رايت حال الاعلام التقليدى من صحافة الى تلفزيون الى اذاعة نجد ان المهم لديهم هو الشخص وليس الفكرة فهم يفتحون الابواب للشخصية وليس للفكرة وبالتالى لايميزون بين المزيف والحقيقى
  • وهذا بلا شك من حلاوة الروح بعد ان اكتسح الاعلام الالكترونى والصحفيون الالكترونيون (المدونون) المجال بلا منازع وان القيمة المضافة لاسهاماتهم تفوق الاعلام التقليدى وان التحول الى الاعلام الالكترونى بات قاب قوسين او ادنى باعتباره سنة التطور
ولا يسعنى ان اقدم خالص الشكر بعد الله سبحانه لرواد الاعلام الالكترونى علماء جووجل الاجلاء الذين اتاحوا لاشخاص بسطاء مثلى هذه الصحيفة الخاصة الجميلة

ليست هناك تعليقات: