توصيف المشكلة:
- قال احدهم ان هتلر قد انتخب انتخابا شرعيا ثم قاد بلاده والعالم الى الحرب العالمية الثانية المدمرة
- كما ان المازق الذى يعانيه العالم اليوم فى مشكلة الشرق الاوسط يتمثل من ناحية ان حماس قد انتخبت ديمقراطيا من الفلسطينيين وكذلك عباس رئيس السلطة الفلسطينية وبينما عباس يقبل بقرارات الشرعية الدولية الصادرة عن الامم المتحدة والاتفاقات الدولية المبنية على هذه القرارات من الاعتراف باسرائيل واقامة الدولتين الفلسطينية والاسرائيلية وفقا لخارطة الطريق وانابوليس وغيرها من القرارات الدولية ذات الشان
- نجد حماس المنتخبة ديمقراطيا قد قامت بانقلاب مسلح استولت بمقتضاه على غزة واقامت دولة بكل مؤسساتها فى غزة على غير مقتضى القانون الدولى وترفض قرارات الشرعية الدولية من الاعتراف باسرائيل الى اقامة الدولتين الى كافة الاتفاقات التى ابرمتها السلطة الفلسطينية المبنية على قرارات الشرعية الدولية
- ومن ناحية اخرى نجد حكومة جديدة فى اسرائيل منتخبة ديمقراطيا بزعامة نتنياهة تتنكر لقرارات الشرعية الدولية وتستولى على اراضى الفلسطينين والسوريين واللبنانيين بغير اى مسوغ قانونى ولا تريد الانسحاب من الاراضى العربية المحتلة
- ونفس الموقف بالنسبة لحزب الله فى لبنان يرفض فرارات الشرعية الدولية المشار اليها وسيدخل الانتخابات فى لبنان واحتمال ان يفوز مما يعقد المشاكل
- وهناك دول تقف وراء تشجيع هذه الفصائل وكذا اسرائيل من عدم تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة مما يهدد السلم والامن الدولى
- وكنتيجة لذلك يتوقف تنفيذ ارادة المجتمع الدولى فى تنفيذ قراراته الدولية الصادرة عن الامم المتحدة والاتفاقات المبنية على هذه القرارات من اقامة دولتين اسرائيلية وفلسطينية تعيشان جنبا لجنب فضلا عن استمرار اخذ الفلسطينين فى قطاع غزة رهينة لهذا المواقف ومعاناتهم وعدم قدرة المجتمع الدولى من اعمار غزة ورفع الحصار عنه ومن ناحية اخرى عدم قدرة المجتمع الدولى من تحقيق الاستقرار فى لبنان مما يهدد استقرار منطقة الشرق الاوسط والعالم
الديمقراطية غير الشرعية دراسة تطويرية للفكر السياسى:
ماهى الديمقراطية غير الشرعية :
1- ان مفهوم الديمقراطية هو حق الشعوب فى انتخاب من يمثلهم سواء فى السلطة التنفيذية (حكومات ورئاسة الدولة والاجهزة التابعه لهم والسلطة التشريعية ) انتخابا حرا مباشرا وفقا لدستور كل دولة وعلى العالم ان يتعامل مع السلطات المنتخبة باعتبارها ممثلة لتلك الدولة
2- ويقع مفهوم الديمقراطية غير الشرعية الذى اضيفة لتطوير الفكر السياسى هو ( ان اى سلطة منتخبة ديمقراطيا ترفض تنفيذ قرارات الشرعية الدولية المتمثلة فى قرارات الامم المتحدة والاتفاقات الدولية المبنية على تلك القرارات بما يهدد السلم والامن الدولى تصبح سلطة ديمقراطية غير شرعية يرفع عنها الاعتراف الدولى وتقوم الشرعية الدولية المتمثلة فى الامم المتحدة بعدم الاعتراف بها وتصدر القرارات التى تضمن تنفيذ قرارات المجتمع الدولى بدون تلك السلطات الديمقراطية غير الشرعية بل وتنحيها عن السلطة بقرارات دولية صادرة عن الامم المتحدة وتحاسب كا من يساعد تلك السلطة الديمقراطية غير الشرعية فى الاستمرار فى نهجها المعادى للشرعية الدولية ما لم تعود تلك السلطات الديمقراطية غير الشرعية الى الاعتراف بقرارات الشرعية الدولية وتتوقف الدول او الجهات المساندة لها عن مساندتها فى تحدى الارادة الدولية)
تطبيق على الشرق الاوسط:
1- ينطبق هذا المفهوم على حماس وحزب الله حتى ينفذوا قرارات الشرعية الدولية
2- كما ينطبق هذا المفهوم على الدول والجهات التى تساعد حماس وحزب الله فى تحدى ارادة الشرعية الدولية
3- كما ينطبق على اسرائيل حتى تنفذ قرارات الشرعية الدولية
4- وينطبق هذا المفهوم على كافة الدول التى تساعد اسرائيل على تحدى الشرعية الدولية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق