الاحترام المطلوب:
- الرئيس اوباما شخصية لطيفة له حضور كبير وكاريزما عالية كما انه يسعى الى ان يكون له مصداقية عالية لبرنامجه الانتخابى .
- فقد وعد بالانسحاب من العراق وهو وضع جدول زمنى لذلك
- ووعد باغلاق معتقل جوانتنامو وحدد عام لهذا الغرض خاصة وهو الرجل الحقوقى ويدرك التاثير السئ لسمعة امريكا من هذا المعتقل
- ووعد باقامة دولتين فلسطيسنية واسرائلية واقامة سلام عادل فى الشرق الاوسط يعتمد على المرجعيات الدولية مثل قرارات الامم المتحدة وانابوليس وخارطة الطريق وقد تحرك فى هذا الاتجاه بسرعة حتى ان السيد عمرو موسى امين عام الجامعة العربية قال انه بينما لم تتحرك الادارة السابقة فى السلام فى الشرق الاوسط طوال السبع سنوات من حكم الرئيس بوش فان الرئيس اوباما تحرك فى السبع ايام الاولى فى هذه القضية واوفد مبعوثين لهم كل الاحترام والتقدير
- والرئيس اوباما يسعى جاهدا لازالة سوء العلاقة بين الاسلام وامريكا خاصة والغرب عامة على ضوء التراكمات السابقة والحقيقة ان المسلمين ليس لهم مشكلة مع امريكا سوى فى انحيازها المطلق لاسرائيل على حساب الحق العربى والاسلامى حتى ان امريكا مرشحة للدخول فى موسوعة جينز للارقام القياسية فى عدد مرات استخدامها للفيتو حماية لاسرائيل فى مجلس الامن كما ان امريكا تزود اسرائيل بكافة انواع الاسلحة وتحمى الترسانه النوويه الاسرائيلية من اى مساس وتتغاضى عن الانتهاكات الصارخة لاسرائيل فى اغتصابها للاراضى العربية والقتل والتدمير فى العرب
- ولذلك يؤكد الرئيس اوباما ان امريكا ليست فى حرب ضد الاسلام وانها تحترم الشعوب العربية والاسلامية
- وعلى ذكر الاحترام يحضرنى طرفة مصرية وهى ان العريس بعد عقد قرانه على عروسه تعهد امام اهل العروس بان يعاملها بكل احترام وتقدير مما اثلج صدر العروس واهلها , وفى ليلة الزفاف امسك العريس بيد عروسه ثم قبلها بكل ادب واحترام ثم استدار واعطاها ظهره ونام حتى الصباح وفى الليلة التالية كرر نفس الشئ وفى الليلة الثالثة امسك يد العروس ليقبلها فقالت له انا اسفة لانى متعبه الليلة.
- ان الاحترام ياسيدى الرئيس الذى يطلبه العرب والمسلمون هو السلام العادل والدائم فى الشرق الاوسط وان تكون امريكا حليفا متوازنا لكل دول الشرق الاوسط لا اسرائيل وحدها وان تسعى امريكا الى تحقيق التوازن العسكرى بين كافة الاطراف فى الشرق الاوسط بما يضمن التوازن الذاتى الذى هو الضمانه الوحيدة للسلام فى الشرق الاوسط والعلاج العلمى لمشاكل الشرق الاوسط وان تتوقف اسرائيل عن التهام الاراضى العربية والاعتداء عليهم بغطاء من امريكا والغرب اى انه الاحترام فى الواقع العملى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق