نقاط الضعف : نصرالله 1 :
مراجع الرسالة:
- رسالتي بتاريخ 7/4/2009
- رسالتي بتاريخ 6/1/2009
- رسالتي بتاريخ 5/4/2009
- رسالتي بتاريخ 3/4/2009
- رسالتي بتاريخ 11/3/2009
- رسالتي بتاريخ 7/3/2009
مقدمة:
بعد ان تم تشخيص الحالة استراتيجيا وموازيين القوى والتحالفات والمعادلات التي تحكم العمل السياسي فى الشرق الاوسط حاليا فى رسائلي السابقة
نتناول احداث المجموعة الاخيرة التي تم توقيفها فى مصر والتي تعمل لصالح حزب الله على ضوء المتوفر حاليا من المعلومات والى حين انتهاء التحقيقات التي تجريها امن الدولة العليا ولذلك سوف نعود الى ذات الملف بعد انتهاء التحقيقات
نقاط الضعف : نصر الله 1 :
- على ضوء ما رشحت عنه الاحداث وما توفر من معلومات ان مجموعة من حزب الله وبتعليمات من امين عام الحزب قد تم تجنيدها للعمل فى مصر ضد الامن القومي المصري
- وان هذه المجموعة وكانت تحمل 7 مليون دولار لتمويل انشاء مشروعات على حدود سيناء الشمالية الحدود الجنوبية لغزة كستار لنشاطها فى تلك المنطقة
- وكذا شراء شقق فاخرة وفيلات فى منطقة قناة السويس لمراقبة السفن العابرة واجراء بعض العمليات
- والعمل على تجنيد الشباب من مصر وتدريبهم فى الخارج ليكونوا خلايا لحزب الله فى مصر
- والعمل على نشر الفكر الشيعي فى مصر لتوسيع قاعدة ولاية الفقيه فى مصر
- واستهداف بعض الشخصيات الهامة فى مصر
- وان شفرة التنفيذ كانت كلمة نصر الله يوم عاشوراء والتي دعا فيها الشعب والجيش المصري على الخروج على القيادة المصرية وفتح معبر رفح بالقوة
- وان عدد هذه المجموعة 49 فردا هذا هو ما جاء فى اتهامات النائب العام المصري وتم حبس المجموعة على ذمة التحقيق
- وقد رد نصر الله بخطاب له معترفا ان سامى شهاب المعتقل فى مصر عضو فى حزب الله وانه كان يقدم دعما لوجستيا لنقل السلاح والعتاد لحماس من مصر الى غزة وان عدد المجموعة التي تعمل معه 10 افراد وليس 49 ثم سخر من النائب العام المصري وطلب منه ان يستقيل ويعمل فى مجال انتاج السيناريوهات للافلام وتطاول على القيادة المصرية بانها اختلقت هذه القصة المفبركة تزلفا لامريكا واسرائيل بعد تراجع دور مصر بعد ان اجرت امريكا اتصالات مع سوريا وايران وتركيا على حد قوله ثم ختم بانه حزب لبناني ولا يريد صراع مع اي نظام عربي ولا ولم يتدخل فى الشئون الداخلية لاي دولة كانت
- كان ما سبق مضمون ما جاء فى رد نصر الله على الموضوع وفيما يلى الملاحظات التالية:
- لقد اعترف نصر الله بانه يعمل على الارض المصرية فى نقل العتاد والسلاح الى غزة دون اذن من القيادة المصرية وانتهاك لسيادة مصر وبالتالى السعى الى توريط مصر وهو يستهدف ذلك فى عمليات عسكرية مع اسرائيل وادخالها الحرب
- ولما كان نصر الله يقول انه لم ولن يندخل فى الشئون الداخلية لاى دوله ونفى سلطة الحزب باحداث البحرين واحداث الحوثيين فى اليمن وهو يكذب طبعا وفقا لمبدا التقية الشيعى بان يقولوا ما يريدون فماذا يقول عن هذه الخلية المضبوطه فى مصر وتعمل دون اذن من القيادة المصرية وانتهاكا للامن القومي المصري وسعيا الى توريط مصر فى الحرب وماذا يقول عندما حرض الجيش والشعب المصرى الخروج على قيادته وفتح معبر رفح بالقوة فى خطابه فى عاشوراء اليس ذلك تدخل فى شئون مصر
- والحقيقة هى:
- ان المحور المعادلة الروسية فى المنطقة والتى تشمل روسيا ايران سوريا قطر والاخوان المسلمين حزب الله تعمل على تحسيين اوضاعها الاستراتيجية فى الشرق الاوسط على حساب المعادلة الامريكية
- وتقوم ايران الساعية الى اقامة الامبراطورية الفارسية فى المنطقة الى دراسة نقاط الضعف فى الشرق الاوسط التى يمكن ان تنفذ منها ومن هذه النقاط :
- استغلت ايران نقطة ضعف الجيش اللبنانى واقامت حزب الله وجعلته اقوى من الجيش اللبنانى وهو حزب شيعى ياتمر باوامرها وفقا لولاية الفقية وبذلك وضعت قدما لها فى لبنان وعطلت اقامة دوله لبنانية متكاملة بتهديد حزب الله الذى هو اقوى من الدولة وافتعلت حرب 2006 على لبنان دون ارادة الدولة اللبنانية عندما قام حزب الله بخطف جنديين اسرائيلين
- استغلت نقطة ضعف السلطة الوطنية الفلسطينية وذودت حماس بالسلاح لتنقلب على السلطة الشرعية واقامت دولة فى غزة تابعة لها واوقفت اى محاولة لوحدة الكيان الفلسطينى ووضعت يدها فى ملف فلسطين وتسببت فى الحرب على غزة عندما خطفت حماس شاليط
- استغلت نقطة الضعف على الجبهة المصرية من تخفيف القوات وفقا للاتفاق بين مصر واسرائيل وكذا عنصر البطاله لاستقطاب الشباب الفقير لتجنيدة لمخططات حزب الله فى مصر وجعل سيناء عمقا استراتيجيا للدويلة التى اقامتها لحماس فى غزة والنقطة المهمة هو ضرورة اهتمام مصر بشبابها ليكونوا عامل نهضة بدلا من يستقطبه اعداء مصر ضد مصر كما ان يقظة الامن القومى المصرى اوقع نصر الله فى شر اعماله بالقبض على الخلية التابعه له فى مصر
- ان السعودية اكتشفت مؤخرا اسلحة مخباة للقاعدة المرتبطة بايران كانت ستستخدم ضد السعودية
- وان المغرب قطعت علاقتها مع ايران لاتهامها ايران بمحاولة نشر الفكر الشيعى بها
- وايران تلعب فى اليمن والحوثيين
- وابران تحتل جزر طنب الكبرى والصغرى وابو موسى
- وايران حاولت تزويد حماس بالسلاح لمزيد من شق الصف الفلسطينى عن طريق السودان بعد ان قفل الغرب كل مصادر تهريب السلاح الى غزة
- ان المشاكل التى تحدثها ايران فى المنطقة العربية والاسلامية افقدها العمق الاستراتيجى العربى والاسلامى لها
النتيجة:
- الاختيار الاول هو السلام الشامل والعادل فى الشرق الاوسط على اساس مبادرة السلام العربية وتصحيح الاختلالات باستمرار فى ميزان القوى عن طريق نظرية التوازن الذاتى السابق شرحها بتقوية الجيش اللبنانى ليكون اقوى من حزب الله ونزع سلاح حزب الله وتقوية السلطة الفلسطينية لتكون اقوى من حماس ونزع سلاح حماس وتقوية دول الاعتدال لتكون متوازنة مع قوة ايران من ناحية وقوة اسرائيل من ناحية اخرى فى كافة المجالات العسكرية والتقنية وابحاث الفضاء
- الاختيار الثانى هو عدم قبول اسرائيل السلام على اساس مبادرة السلام العربية وتكون كافة الخيارات مفتوحة وفقا لرسالتى بتاريخ 7/4/2009
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق