رسالة المدونة

هذة المدونة تهدف الى البناء وليس الهدم او النحريض وذلك من خلال الاجتهاد فى هذا المضمار وقد نصيب وقد نخطئ وفى كافة الاحوال يبقى لنا شرف المحاولة.

الجمعة، ٢٤ أبريل ٢٠٠٩

Drbi-2 : Watch The-2

مؤتمر ديربى لمناهضة العنصرية -2

استكمالا للرساله السابقة فاننى اضيف عدة نقاط هامة :

  1. ان عدم موافقة الغرب على اعتبار ان الاساءة للاديان وخاصة الاسلام نوع من العنصرية لانه يتعارض مع ما يدعونه من حرية التعبير فلماذا منعت حرية التعبير من انتقاد اسرائيل او انكار المحرقة او الاتهام بمعاداة السامية اى اصبحت اسرائيل فى قدسية اعلى من الاديان السماوية
  2. كما اننا لم نرى رد الفعل الذى حدث فى مؤتمر ديربى عندما هاجم مندوب القناة العاشرة الاسرائيلية المسيح عليه السلام ردا على ما ادعاه من انكار جهات دينية مسيحية للمحرقة
  3. كما ان عدم مساواة الاساءة للاديان بالعنصرية بناء على تكتل الغرب هذا مصدقا للقرآن الذى اورد انه سوف يكون هناك بعض البشر الذين يستهزئون بأيات الله ورسلة كالاية فى الرسالة السابقة وايات القران مليئة بهذا المعنى فلو لم يوجد من يتعدى على ايات الله ورسله لوضع القران ومصداقيته فى حرج شديد
  4. ولقد وضعت مصاقية القرآن فى تحد عندما نزلت ايات من القران تتوعد عم الرسول ابا لهب بالعذاب هو وزوجته لموقفه من الرسول وكان ذلك فى حياة ابا لهب ولو كان ابا لهب حصيفا لاعلن ولو كذبا اسلامة ليكذب بذلك القرآن ولكنه لم يقدر لان الله الذى خلقة يعلم انه لن يهتدى ويقول سبحانه ما معناه وسواء عليهم اانذرتهم ام لم تنذرهم لا يؤمنون
  5. بقى نقطة هامة تجمع الايديولوجيين وهى تعبيد البشر للبشر باسباغ صفات الاهية على الايديولوجى مثل الصفات الالهية لفرعون على اهل مصر والصفات الالاهية لامبراطور اليابان والصفات الالاهية لهتلر على الالمان وولاية الفقية فى فكر الشيعة وايران الذى يستحق من يخالف امام ايران من الشيعة جهنم وولاية مرشد الاخوان المسلمين على جماعته الذين يقسمون على السمع المطلق والطاعة لمرشدهم دون اى مناقشة او اعمال فكر والقدسية التى تضفيها الصهيونية على اسرائيل كما سبق ان راينا على اتباعها وعلى العالم بحيث اصبحت قدسية اسرائيل فوق قدسية الاديان السماوية
  6. والاهم من ذلك ان الايديولوجى يعتبر نفسه هو المختار لحكم العالم وانه صاحب رسالة يجب عليه ان ينشرها وان اى فكر يخالف فكرة هو كفر يستحق النار

ليست هناك تعليقات: