مقدمة:
- مرت البشرية بحقب مختلفة من استعباد الرجل الابيض لباقى شعوب الارض وتسخيره لخدمة السيد الابيض ومنها الاشطال المختلفة من الاستعمار العسكرى والثقافى . الخ ولقد ناضلت الشعوب كثيرا وكذلك الافراد من اجل نيل حريتها واستقلالها ومن منا لم يشاهد اسبارتاكوس فى ثورة العبيد وما لاقاه هو وزملائه من هوان فى حربهم من اجل الحرية
- وفى العهد القريب من منا لايذكر ثورة العمال لنيل حقوقهم والتى اصبحت بدمائهم عيدا للعمال يحتفل به العالم كل عام
- والعبودية لها اشكال متعددة ويقصد بها تقييد الحرية للعبد لصالح سيده ومنها العبودية الفردية الى الاستعمار بكافة انواعه العسكرى والثقافى والعلمى
ثورة العبيد :
- واننى ارى ما نشهده اليوم من ثورة تكنولوجية فى ايران فى المجال النووى والفضاء
- وما اراه من ثورة تكنولوجية فى كوريا الشمالية فى المجال النووى العسكرى والفضاء
- وما حدث فى الهند بنفس الطريقة
- وما حدث فى باكستان بنفس الطريقة
- وما يجرى فى روسيا والصين
- كل هذا هو ثورة للعبيد على السيد الابيض الذى حدد حرية الامم فى البحث العلمى وحرم عليها امتلاك السلاح النووى واحتكره هو لنفسة وكذا الصواريخ العابرة للقارات والاقمار الصناعية كعادة الرجل الابيض دائما فى استعباد الشعوب واحتكار امتلاك اسباب القوة لنفسه حتى يتحكم فى العبيد
- واذا كان الاسلام يطلق لاتباعة حرية البحث العلمى الى اقصى درجة (واعدوا لهم ما استطعتم من قوة) لذلك فالشعوب الاسلامية هى الاجدر فى ان تقود ثورة العبيد ضد العبودية العلمية التى يفرضها الغرب على الدول الاخرى
- ان الحرية تنتزع ولا توهب ويقول الشاعر
- وللحرية الحمراء باب ... بكل يد مضرجة تدق
فياأيها الدول المستضعفة والمستعبدة علميا هبوا لتنتزعوا حريتكم العلمية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق