صناع التاريخمقدمة:
- دخل المدير الجديد الذى عين لثقة رؤسائه فيه فى قدرته على تحويل خسارة تلك الشركة الى ربح لما عرف عنه من مهارات قيادية غير عادية دخل الى مصنع تلك الشركة وبعد انتهاء الوردية الاولى سال مدير الوردية كم انتج العمال فى هذه الوردية فقال له (س) قطعه فكتب بالطباشير وبخط كبير على ارضية المصنع(س) قطعة ولما حضر عمال الوردية الثانية سألوا مامعنى هذا المكتوب على ارضية المصتع فقالوا لهم ان عمال الوردية الاولى انتجوا (س) قطعة فقالوا نحن اكفا منهم ولابد ان ننتج اكثر منهم وفى نهاية الوردية انتجو (ص) قطعة وهى اكبر من( س )وكتبوا ذلك على ارضية المصنع ولما حضر عمال الوردية الثالثة وعلموا اجتهدوا ليكونوا افضل من الوردية الاولى والثانية وفانتجوا (ع )قطعة اكبر من( ص) وكتبوا ذلك على ارضية المصنع وفى اليوم التالى حضر عمال الوردية الاةلى وعلموا بالقصة وصمموا ان ينتجوا افضل من عمال الوردية الثانية والثالثة وهكذا انطلق الانتاج وتحققت الارباح بدلا من الخسائر بفضل كفاءة المدير الذى اشعل جذوة المنافسه بين العمال (من كتاب ديل كارنيجى كيف تكسب الاصدقاء وتؤثر فى الناس ) ولذلك فى النظم المحاسبية الحديثة يعتبر المدير من ضمن اصول المشروع يحتاج الى صيانة وتدريب مستمر لرفع كفاءته وتحفيزة باستمرار
- لاشك ان الله سبحانه لايخلق بالمصادفة بل تقدير الحكيم العليم ولذلك فانه ليس من المصادفة ان خلق لنا عينين لكى نرى وجهة نظر الطرف والطرف الاخر كما انه ليس من المصادفة ان خلق الله لنا اذنين لكى نستمع الى وجهة نظر كل من الطرفين المتنازعين وليس وجهة نظر طرف واحد كما كانت ادارة الرئيس بوش لاترى مشكلة الشرق الاوسط الا بعين اسرائيل ولا تسمعها الا باذن اسرائيل فقط انها احادية النظرة الغيرعادلة التى تسببت فى انهار من دماء العرب والفلسطينيين يتحمل وزرها الغرب وامريكا امام الله يوم القيامة وانتهكت اراضى العرب والمسلمين ومقدساتهم ظلما وعدوانا
صناع التاريخ:
- واذا كانت بريطانيا قد انشأت اسرائيل وفقا لوعد بلفور
- واذا كانت فرنسا قد زودت اسرائيل بالقنبله النووية
- واذا كانت امريكا ما قبل اوباما قد قدمت كافة انواع الدعم والحماية لاسرائيل وفقا لاحادية النظرة لمشكلة الشرق الاوسط
- فان الامل ان يصبح اوباما من صناع التاريخ وانه انشأ الدولة الفلسطينية وفقا لوعد اوباما كما اعاد العدل امنطقة الشرق الاوسط وصحح علاقة امريكا مع العالم العربى والاسلامى الذى لايريد سوى تحقيق العدل واسترداد حقوقه والتعامل على قدم المساواه دون تحيز فالامة الاسلامية والعربية امه جميله تحب العدل الذى هو اسم من اسماء الله الحسنى فى القران
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق