رسالة المدونة

هذة المدونة تهدف الى البناء وليس الهدم او النحريض وذلك من خلال الاجتهاد فى هذا المضمار وقد نصيب وقد نخطئ وفى كافة الاحوال يبقى لنا شرف المحاولة.

الأحد، ١٩ أبريل ٢٠٠٩

Op. Solution

الحل الامثل:
مقدمة:
مراجع الرسالة:
  1. رسالتى 17/4/2009 history makers
  2. رسالتى بتاريخ 3/4/2009 un legal democracy
  3. رسالتى بتاريخ 3/3/2009 stop magic
  • بعد الجولة الاستكشافية التى قامت بها كل القوى الاوربية والامريكية فى المنطقة وتبين منها ان الصراع فى الشرق الاوسط هو صراع ايديولوجى يهدف الى اقامة الامبراطورية الفارسية والامبراطورية اليهودية وامبراطورية الاخوان المسلمين على حساب اراضى وامكانات قوى الاعتدال فى المنطقة الممثلة فى مصر والسعودية ودول الخليج العربى واخرى من الدول لعربية مثل الاردن وان هذا الصراع يقوم على الغاء الاخر وتدميرة من جانب القوى الايديولوجية فايران تريد تدمير اسرائيل والعكس بالعكس والاخوان المسلنين يريدون نفس الشئ والعكس بالعكس مما يعرض السلم والامن الدوللين للخطر
  • ولقد بدا ذلك جليا فى المؤمرات التى تقودها ايران للسيطرة على الدول العربية بطريقة مباشرة او عن طريق حزب الله وحماس والشيعة فى الدول العربية
  • كما انه على الرغم من الجهود المضنية التى بذلتها مصر لتوحيد الصف الفلسطينى تقف حماس حجر عثرة فى اى جهد حيث ترفض الاعتراف باسرائيل وترفض الاعتراف بقرارات الشرعية الدولية الخاصة بقضية فلسطين والاتفاقات الموقعة بين السلطة الوطنية الفلسطينية واسرائيل بناء على هذه القرارات وترفض العودة عن الانقلاب المسلح الذى قامت به فى غزة على السلطة الشرعية الا فى حالة اذا شكلت حماس الحكومة على مستوى فلسطين كلها لتستولى على فلسطين كل هذا بدعم من ايران والاخوان المسلمين وكانت النتيجة ان تعذب ابناء غزة فى العراء والبرد ولم يتمكن المجتمع الدولى حتى الان من اعمار غزة رغم توفر الامكانات لذلك كما ان عدم اتفاق اسرائيل وحماس على تبادل الاسرى مقابل شليط جعل اسرائيل ترفض فتح المعابر وبالتلى عدم الاعمار وتحطم جهود الاعمار
  • ومن ناحية اخرى يبرز الوجه الايديولجى لاسرائيل فى ليبرمان المؤيد ضمنيا من نتنياهو الذى يرفضهو ايضا اتفاقات السلام وحل الدولتين مما يعطل جهود السلام فى المنطقة

الحل الامثل:

والحل الامثل من وجهة نظرى وهو الحل العلمى يكمن فى :

  1. مفهوم نظرية التوازن الذاتى :

والذى شرحته تفصيلا فى رسالتى بتاريخ 3/3/2009 بعنوان stop magic وملخصه ان سبب عدم الاستقرار فى منطقة الشرق الاوسط ونمو الاطماع الامبراطورية هو قيام روسيا احد اللاعبين الرئيسين فى الشرق الاوسط باحداث خلل فى ميزان القوى لصالح ايران والقوى المتحالفه معها على حساب دول الاعتدال وفى نفس الوقت قيام امريكا باحداث تغير فى ميزان القوى لصالح اسرائيل بحيث تكون اقوى من الدول العربية مجتمعة ودعم مطلق لامن اسرائيل وكانت النتيجة ان اصبحت دول الاعتدال هو المطمع لاقامة الامبراطوريات عليها لكل من اسرائيل او ايران او الاخوان المسلمين وقد نتج عن هذا الوضع ان انشأت ايران حزب الله فى لبنان وامدته بالسلاح عن طريق سوريا واصبح اقوى من الجيش اللبنانى مما شل الدولة اللبنانية كما سلحت ايران وسوريا حماس وجعلتها اقوى من السلطة الفلسطينية مما جعلها تقوم بالاستيلاء على غزة بانقلاب مسلح وتحاول الاستيلاء على باقى فلسطين وتوغلت ايران فى العراق وحاولت التوغل فى المغرب وقطعت العلاقات الى اخر ما شهدناه

وتقوم نظرية التوازن الذاتى على اعادة التوازن الحقيقى فى ميزان القوى بين عناصر الشرق الاوسط وهى اسرائيل وايران وحلفائها والاخوان المسلمين ودول الاعتدال بحيث لاتكون دول الاعتدال هى المطمع الذى تسيل لعاب القوى الاخرى على اقامة امبراطوريتهم على حسابه

ويتمثل هذا التوازن الحقيقى فى موازين القوى عن طريق مد ومساعدة دول الاعتدال بالقوى التكنولوجية فى كافة المجالات على بناء قوتها الذاتية والمستمرة بما يكبح جماح اطماع القوى الاخرى فيها فضلا عن تقوية الدولة اللبنانية لتكون اقوى من حزب الله الذى يجب ان يتم تحجيم تسليحة حتى يتم نزعه لصالح استقرار الدولة اللبنانية ونفس الشئ بالنسبة لتقوية السلطة الفلسطينية لتكون اقوى من حماس وتنزع سلاح حماس وتكون قادرة على فرض الامن على كل فلسطين والا يكون هذا التوازن غير حقيقى وذلك عن طريق نشر قوات من الامم المتحدة او اتفاقات للحماية مع الدول الكبرى لا تنعكس على نمو القوة الذاتية لتلك الدول

2- مفهوم الديمقراطية غير الشرعية:

وهذا مفهوم جديد فى السياسة الدولية اضفته اليها ومضمونه ان اى سلطة منتخبة ديمقراطيا لاتعترف بقرارات الشرعية الدولية المتمثله فى قرارات الامم المتحدة والاتفاقات الدولية المبنية عليها تصبح سلطة ديمقراطية غير شرعية يجوز تجاوزها او حتى تنحينتها بقرار من الامم المتحدة حفاظا على السلم والامن الدولى وقد شرحنا ذلك تفصيلا فى رسالتى بتاريخ 3/4/2009 بعنوان unlegal democracy وبناء عليه فان هذا المفهوم ينطبق على حماس وعلى اسرائيل وعلى ايران الذين لا يعترفون بقرارات الشرعية الدولية وبالتالى يعتبرون ديمقراطيات غير شرعية من وجهة نظر القانون الدولى وعليه يمكن تجاوز حماس وسحب الاعتراف بها كديقراطية ونفس الشئ بالنسبة لاسرائيل اذا لم تعترف بقرارات الشرعية الدولية وكذا ايران وبالتالى السير فى عملية السلام فى الشرق الاوسط مع تعديل موازيين القوى وفقا لنظرية التوازن الذاتى السابق شرحها مع تجاوز الديقراطيات غير الشرعية وتنحيتها وعقابها اذا لزم الامر حتى يتحقق السلم والامن الدولى

ليست هناك تعليقات: